يا نجمه من حدود الامس مرتعشه
يا نجمه من حدود الأمس مرتعشة
تأتى إذا نامت الدنيا على حذر

نهارك ملعب للشمس تعشقه
وليلك خيمه للحب والسمر

بحيرة الجمال لم اقصد شواطئها
لكن أشرعتي قد ساقها قدر

هل رأيت الفجر فى أحضان وردك
مظلوم هذا الزهر فوق ثنايا خدك

لا تخشى الطيور أمطار الشتاء
ولكن يحزنها أن تهجر غصنك

نسيمك المطل على شرفات قلبي
قصر عمري وأطال عمر نهدك

والقمر الفاضح أسرار الهوى
يميد على الأنهار بعطر قدك

أفي الهجر دائك ام مللت
حب يغوص فى أعماق يمك

فلا تقتل قلبا هام في سماء العشق
وارتوى بشذى يفوح من نجمك

وان حبست عنى الغرام يوما
أشكو فطام قلبي إلى لب وجدك

أعاتب في شخصك الحنون
شخصك الذي أصاب رميك

بسهام الغدر حين أمطرت
موج من الأوجاع من بين اطراف يدك

حلمت بالرضي حين أمسيت
وحين هل الفجر وجدت نفسي أسير حصنك

حدقت في نور الصبح
فلم أرى لليوم إلا شمسك

تلفح الوجه الكلوح
و تلقى فى الفوأد ألوان كحلك

فرفقا يا حاملا السر
بمن صانك وحفظ عهدك

فليس من سنحا كمن بدحا
وليس من هجاك كمن مدحك