أولمبياد بكين .. حديث الصباح والمساء - نسخة قابلة للطباعة +- الدعم العربي (https://www.mybbarab.com) +-- قسم : :: . + التسلية والترفيه والمواضيع العامة والجادة + . :: (https://www.mybbarab.com/forum-23.html) +--- قسم : الاقسام الرياضية (https://www.mybbarab.com/forum-110.html) +---- قسم : كرة القدم العالمية (https://www.mybbarab.com/forum-31.html) +---- الموضوع : أولمبياد بكين .. حديث الصباح والمساء (/thread-4553.html) |
أولمبياد بكين .. حديث الصباح والمساء - Milany - 2008-08-03 أولمبياد بكين .. حديث الصباح والمساء
مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأوليمبيةالصيفية والتي ستستضيفها العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من الثامنإلى الرابع والعشرين من أغسطس المقبل، تتركز معظم الأخبار عبر وسائل الإعلام بمختلف صنوفها حول هذا الحدث الكبير الذي يقام مرة كل أربع سنوات. وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم لا حديث لها هذه الأيام إلا عن الأوليمبياد وتحضيرات الصين لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، خاصة مع تواتر التقارير التي تؤكد استعداد بكين وحرصها على تنظيم دورة مميزة هيأت لها الملاعب، والمرافق والفنادق بمختلف درجاتها إلي جانب تعليم وتدريب وتأهيل عشرات الآلاف من شباب الجنسين لاستقبال الوفود الرياضية، من لاعبين وإداريين، والترحيب والحفاوة بهم بوجوههم المبتسمة دائما علي "الطريقة الصينية". وحظي استاد (عش الطائر) بتصميمه الفريد، بصفة خاصة، باهتمام خاص من جانب وسائل الاعلام التي تابعت مراحل انشائه منذ وقت مبكر حتى اكتمل بناؤه ليكون جاهزا باعتباره الاستاد الرئيسي لدورة الالعاب الاولمبية التي ستقام في عاصمة الصين. ومع نقلها لاخر استعدادات الصين لاستضافة العرس الرياضي الكبير، توقعت التقارير الاعلامية حفل افتتاح مذهلا ويفوق روعة، وجمالا، وإثارة معظم الحفلات الافتتاحية للأولمبياد السابقة .. وعلى الجانب الآخر ، تتابع وسائل الاعلام بشغف تحضيرات فرقها ولاعبيها قبيل الانخراط في منافسات الاوليمبياد في الوقت التي دخلت فيه تلك الاستعدادات ذروتها، ولم تكتف وسائل الاعلام الوطنية بنقل الأخبار الخاصة بلاعبيها بل تابعت عن كثب أخبار المنافسين ونجوم الألعاب المختلفة. وفي الوطن العربي، لا صوت يعلو فوق صوت الاوليمبياد هذه الأيام وسط آمال وطموحات متفاوتة للفرق الوطنية المشاركة إلى جانب النجوم الرياضيين العالميين في مختلف الألعاب ، لهذا حرصت وسائل الاعلام العربية من اذاعة وتليفزيون وصحافة على اعداد وفودها لتغطية هذا الحدث العالمي ومتابعة مشاركة المنتخبات الوطنية في الدورة وأهم فعاليات وانشطة الاوليمبياد والانشطة المصاحبة وحفلي الافتتاح والختام. وسيقوم اتحاد الاذاعات العربية كعادته بتوفير التغطية التليفزيونية الشاملة لهذا الحدث الرياضي الكبير، إذ سيتولى فريق عربي موحد مشكل من أبرز المعلقين والمخرجين وفنيي الصوت والتصوير من مختلف الهيئات الأعضاء في الاتحاد تأمين التغطية التليفزيونية لهذه الدورة وذلك بتوفير التعليق العربي لمختلف المسابقات ومتابعة النتائج الخاصة بمختلف المشاركين العرب. وسيوفر الاتحاد ثمانى قنوات تليفزيونية فضائية لبث مختلف الفعاليات المهمة لهذه الدورة بمعدل بث إجماعي يومي قدره 55 ساعة ، وسيتم تخصيص قناة صوتية للتعليق العربي وقناة صوتية ثانية للتعليق الأنجليزي لكل قناة تلفزيونية بالإضافة إلى قناتي الصوت الدولي ، وسيكون هذا التعليق متاحا للإستخدام من قبل الهيئات الأعضاء المشاركة في التغطية. وسيخصص الإتحاد لأول مرة قناة تليفزيونية يتم من خلالها بث أبرز ما تتضمنه التغطية التليفزيونية الجماعية للاتحاد لدورة بكين 2008 وكذلك التغطية عبر الأستوديو التحليلي والملخص العربي والملخص الدولي وبعض البرامج والومضات التعريفية الخاصة بالاتحاد والهيئات الأعضاء. ويتم بث هذه القناة من مقر الاتحاد بمركز البث الدولي (اي بي سي) واستقبالها في المنطقة العربية ووضعها على الباقات التليفزيونية عبر القمر الاصطناعي حتى يمكن استقبالها مباشرة في المنازل. ومن الإنجازات الجديدة الخاصة بهذه الدورة، مبادرة الاتحاد بتصميم ستوديو تليفزيوني تحليلي عربي يومي يتم بثه في نهاية فعاليات كل يوم على أن يتضمن بث هذا الأستوديو فقرات متعددة حول مختلف الفعاليات الرياضية التي نظمت خلال ذلك اليوم والقيام بالتحليل الفني اللازم للنتائج وبث المقابلات التليفزيونية حولها بمشاركة المختصين من مختلف البلدان العربية. وبالتوازي مع ذلك، بدأت القنوات الرياضية التليفزيونية المتخصصة في الوطن العرب في بث برامج وثائقية عن تاريخ الاوليمبياد (من أثينا 1896إلى بكين 2008) بمشاركة مؤرخي الدورة الأولمبية تتناول كل تفاصيل الدورة الأولمبية منذ انطلاقها لأول مرة في العصر الحديث وحتى الدورة المقبلة في بكين عبر النتائج والطرائف والغرائب التي صنعت تاريخ الدورة. وتتناول تلك البرامج كل ما يهم المشاهد أو المستمع معرفته عن تاريخ الدورة وماضيها العريق لتحقيق المعايشة للحدث الكبير قبل أن ينطلق ليعرف المتلقي كيف كانت البداية وكيف وصلت الدورة إلى ما وصلت إليه من عظمة وإبداع إنساني. ومع هذه البداية سيكون المشاهد مع الحياة الأولمبية والفعاليات والمسابقات الأسرع والأقوى والأعلى والأفضل من خلال المسابقات المختلفة التي سننقلها على الهواء مباشرة لحظة وقوعها مع فريق كامل من المعلقين والمحللين والنقاد خلال هذا الحدث الذي يجري كل أربع سنوات ويظل عالقا في أذهان كل المشاهدين. |