2007-03-01, 02:32 AM
كارثة مصحف الإلكتروني به تحريف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة :
إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية* وأصبحت هذه البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعاة وطلاب العلم وذلك لسهولة (نسخ) و(لصق) الآية وكذلك لسهولة (البحث) ومن هذه البرامج (برنامج قالون) والذي ينتشر كثيراً.
إلا أن هذا البرنامج وغيره من البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لمراجعة وتدقيق من قبل مؤسسات معتمدة ... إشتملت على أخطاء خطيرة ... وللأسف تم تداولها وتناقلها في المواقع الشبكية والبحوث دون تدقيق ...
فمثلاً: في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح (إن لكم فيه لما تخيرون) ولكنها وردت في كثير من المواقع والبرامج {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ} (38) سورة القلم مثل برنامج (قالون) للبحث في القرآن الكريم.
ولو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل (google) عن " لما يتخيرون" الآية بالنص الخطأ فستجد ان النتيجة مذهلة.
كما أنني إلتقيت بأحد الإخوة والذي أكد لي أنه وجد خطأ آخر في مصحف إلكتروني * وهو تكرار للكلمة الأخيرة من آية ما* مثلاً: (المسلمون المسلمون) ولكنه وللأسف لم يتذكر السورة أو الآية أو الكلمة... والله المستعان
لذا إخوتي مما لا شك في أن الله تعالى سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عن دور لتصحيح هذا الخطأ أو التحريف , ولنكن أنا وأنت سبب من الأسباب التي يقدرها الله لحماية كتابه من التحريف.
فأدعوكم جميعاً للإجتهاد في هذا الأمر بالبحث والتدقيق في البرامج والمواقع التي تعتبر مرجعاً للقرآن الكريم لكشف أي خطأ سواء أن كان بقصد (التحريف) أو (خطأ) بشر, كما أدعو الإخوة لنشر هذا الموضوع وإشراك المؤسسات والمنظمات والهيئات المختصة.
عسى أن يكون القرآن شفيعاً لي ... ولك ... ولكي ... يوم القيامة ...
أرجو من المشرفين التثبيت ... للأهمية .. وللمتابعة...
ألا قد بلغت ... اللهم فاشهد ...
وأريد أن أضيف أيضاً أن هناك برنامج ( الباحث ) أحد برامج البحث في القرآن الكريم
وقد وجدت فيه خطأ في الآية 190 في سورة البقرة .. الآية ( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) بدل الضمة على الباء في كلمة (يحب) وضع
كسرة .. هذا الذي وقفت عليه وأتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء .. وشكراً مرة أخرى
الموضوع منقوووووووووول من باب الأمانة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة :
إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية* وأصبحت هذه البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعاة وطلاب العلم وذلك لسهولة (نسخ) و(لصق) الآية وكذلك لسهولة (البحث) ومن هذه البرامج (برنامج قالون) والذي ينتشر كثيراً.
إلا أن هذا البرنامج وغيره من البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لمراجعة وتدقيق من قبل مؤسسات معتمدة ... إشتملت على أخطاء خطيرة ... وللأسف تم تداولها وتناقلها في المواقع الشبكية والبحوث دون تدقيق ...
فمثلاً: في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح (إن لكم فيه لما تخيرون) ولكنها وردت في كثير من المواقع والبرامج {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ} (38) سورة القلم مثل برنامج (قالون) للبحث في القرآن الكريم.
ولو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل (google) عن " لما يتخيرون" الآية بالنص الخطأ فستجد ان النتيجة مذهلة.
كما أنني إلتقيت بأحد الإخوة والذي أكد لي أنه وجد خطأ آخر في مصحف إلكتروني * وهو تكرار للكلمة الأخيرة من آية ما* مثلاً: (المسلمون المسلمون) ولكنه وللأسف لم يتذكر السورة أو الآية أو الكلمة... والله المستعان
لذا إخوتي مما لا شك في أن الله تعالى سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عن دور لتصحيح هذا الخطأ أو التحريف , ولنكن أنا وأنت سبب من الأسباب التي يقدرها الله لحماية كتابه من التحريف.
فأدعوكم جميعاً للإجتهاد في هذا الأمر بالبحث والتدقيق في البرامج والمواقع التي تعتبر مرجعاً للقرآن الكريم لكشف أي خطأ سواء أن كان بقصد (التحريف) أو (خطأ) بشر, كما أدعو الإخوة لنشر هذا الموضوع وإشراك المؤسسات والمنظمات والهيئات المختصة.
عسى أن يكون القرآن شفيعاً لي ... ولك ... ولكي ... يوم القيامة ...
أرجو من المشرفين التثبيت ... للأهمية .. وللمتابعة...
ألا قد بلغت ... اللهم فاشهد ...
وأريد أن أضيف أيضاً أن هناك برنامج ( الباحث ) أحد برامج البحث في القرآن الكريم
وقد وجدت فيه خطأ في الآية 190 في سورة البقرة .. الآية ( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) بدل الضمة على الباء في كلمة (يحب) وضع
كسرة .. هذا الذي وقفت عليه وأتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء .. وشكراً مرة أخرى
الموضوع منقوووووووووول من باب الأمانة