2008-01-18, 12:07 PM
أحسنت اخى العزيز
إن كانت من كتابتك فهى تنبئ بموهبة روائية
جميلة أدعوا الله أن يزيدها ويمكنك من أدواتها
ومن ناحية الفكرة العامة للقصة فهى تجربة
شخصية لأنسان وليس بالضرورة أن تكون أنت
ولكن سؤالى لك هل هذا ما تعتقده فى ( الحب )
((( أيها المحبون أفيقوا من الحياة فى خيالاتكم و احيوا وسط قسوة الطبيعة.
فمهما انكرنا ذلك فستبقى دائما هى الطبيعة ذات المخلب و الناب )))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحياة مليئة بالمتناقضات ما بين فقير جائع وغنى متخم
والأمثلة عديدة جدا
وهذا هو رائى المتواضع عن الحب ولياليه
بالطبع يجب أن تكون وفى المقام الأول " مسلم صادق "
فبصدقك فى إسلامك وتأدية فروضه تكون " مسلم سعيد "
فقد أكد المولى سبحانه وتعالى فى كتابه على هذا حين قال
___________________________________________________
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
طه124
ومن تولَّى عن ذكري الذي أذكِّره به فإن له في الحياة الأولى معيشة ضيِّقة شاقة
وإن ظهر أنه من أهل الفضل واليسار-، ويُضيَّق قبره عليه ويعذَّب فيه، ونحشره
يوم القيامة أعمى عن الرؤية وعن الحجة
___________________________________________________
من هذا المنطلق تكون الحياة سعيدة بقربك من المولى وأيضا لا تنسى
نصيبك من الدنيا فليس هناك عيب فى أن أُحِب أو أُحَب
وأنت أقررت هذا فى قصتك حين قلت
( و أن المسلمين أبدا لم يبخسوا الحب قدره و حب نبينا صلى الله
عليه وسلم لعائشة لهو مضرب مثل يحتذى فى هذا الامر )
ما أردت أن أذكره هو أنه لو كان هناك حب من شاب لفتاة
وكانت هذه العلاقة فيها من الغموض ما فى هذه القصة
كان هنا نتاج علاقتك بالمولى تجده بجوارك فيكون حجم الرضا
فيما قسمه الله لك كبير ويكون إيمانك حصن لك من هذه الليالى
ذكر بعض المفسرين فى تفسيرهم للآية الكريمة
{وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
البقرة201
أن حسنة الدنيا أنها الزوجة الصالحة
نداءك فى أخر القصة هو ما جعلنى أطيل فى ردى
فليس فى الدنيا أجمل من زوجة محبة راضية ذكية
إن كانت من كتابتك فهى تنبئ بموهبة روائية
جميلة أدعوا الله أن يزيدها ويمكنك من أدواتها
ومن ناحية الفكرة العامة للقصة فهى تجربة
شخصية لأنسان وليس بالضرورة أن تكون أنت
ولكن سؤالى لك هل هذا ما تعتقده فى ( الحب )
((( أيها المحبون أفيقوا من الحياة فى خيالاتكم و احيوا وسط قسوة الطبيعة.
فمهما انكرنا ذلك فستبقى دائما هى الطبيعة ذات المخلب و الناب )))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحياة مليئة بالمتناقضات ما بين فقير جائع وغنى متخم
والأمثلة عديدة جدا
وهذا هو رائى المتواضع عن الحب ولياليه
بالطبع يجب أن تكون وفى المقام الأول " مسلم صادق "
فبصدقك فى إسلامك وتأدية فروضه تكون " مسلم سعيد "
فقد أكد المولى سبحانه وتعالى فى كتابه على هذا حين قال
___________________________________________________
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
طه124
ومن تولَّى عن ذكري الذي أذكِّره به فإن له في الحياة الأولى معيشة ضيِّقة شاقة
وإن ظهر أنه من أهل الفضل واليسار-، ويُضيَّق قبره عليه ويعذَّب فيه، ونحشره
يوم القيامة أعمى عن الرؤية وعن الحجة
___________________________________________________
من هذا المنطلق تكون الحياة سعيدة بقربك من المولى وأيضا لا تنسى
نصيبك من الدنيا فليس هناك عيب فى أن أُحِب أو أُحَب
وأنت أقررت هذا فى قصتك حين قلت
( و أن المسلمين أبدا لم يبخسوا الحب قدره و حب نبينا صلى الله
عليه وسلم لعائشة لهو مضرب مثل يحتذى فى هذا الامر )
ما أردت أن أذكره هو أنه لو كان هناك حب من شاب لفتاة
وكانت هذه العلاقة فيها من الغموض ما فى هذه القصة
كان هنا نتاج علاقتك بالمولى تجده بجوارك فيكون حجم الرضا
فيما قسمه الله لك كبير ويكون إيمانك حصن لك من هذه الليالى
ذكر بعض المفسرين فى تفسيرهم للآية الكريمة
{وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
البقرة201
أن حسنة الدنيا أنها الزوجة الصالحة
نداءك فى أخر القصة هو ما جعلنى أطيل فى ردى
فليس فى الدنيا أجمل من زوجة محبة راضية ذكية