2008-02-11, 03:42 AM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
بسم الله و الصلاه و السلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
اعرف نبيك صلى الله عليه و سلم : صبره على الاذى _ رحمته بقومه _ هجرته _ غزواته _ صفته
صبره على الأذى :
ولقي الشدائد من قومه وهو صابر محتسب، وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارا من الظلم والاضطهاد فخرجوا.
قال ابن إسحاق: فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله من الأذى ما لم تطمع فيه حياته، وروى أبو نعيم عن أبي هريرة قال : « لما مات أبو طالب تجهموا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم : يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك »
وفي الصحيحين : أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وسلا جزور قريب منه، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجدا، حتى جاءت فاطمة فألقنه عن ظهره، فقال حينئذ : « اللهم عليك بالملأ من قريش ». وفي أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوما بمنكبه ، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقا شديدا، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟
رحمته بقومه :
فلما اشتد الأذى على رسول الله بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها، خرج رسول الله إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر الرجوع إلى مكة. قال صلى الله عليه وسلم : « انطلقت - يعني من الطائف - وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب - ميقات أهل نجد - فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين - جبلان بمكة - فقال رسول الله : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا » [متفق عليه].
وكان رسول الله يخرج في كل موسم، فيعرض نفسه على القبائل ويقول : « من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي! »
ثم أن رسول الله لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم، حتى فشا الإسلام فيهم، ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية، وكانت سرا، فلما تمت أمر رسول الله من كان معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالا.
هجرته إلى المدينة :
ثم خرج رسول الله هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور، فأقاما فيه ثلاثا، وعني أمرهم على قريش، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله.
غزواته :
عن ابن عباس قال: لما خرج رسول الله من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكن، فأنزل الله عز وجل : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } [الحج:39]. وهي أول آية نزلت في القتال. وغزا رسول الله سبعا وعشرين غزاة، قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وبعث ستا وخمسين سرية.
حج النبي واعتماره :
لم يحج النبي بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع. فالأولى عمرة الحديبية التي صده المشركون عنها.
والثانية عمرة القضاء، والثالثة عمرة الجعرانة، والرابعة عمرته مع حجته.
صفته :
كان رسول الله ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون - أي أبيض بياضا مشربا بحمرة - أشعر، أدعج العينين -أي شديد سوادهما - أجرد -أي لا يغطي الشعر صدره وبطنه -، ذو مسربه - أي له شعر يكون في وسط الصدر والبطن
اللهم صلى و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
بسم الله و الصلاه و السلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
اعرف نبيك صلى الله عليه و سلم : صبره على الاذى _ رحمته بقومه _ هجرته _ غزواته _ صفته
صبره على الأذى :
ولقي الشدائد من قومه وهو صابر محتسب، وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارا من الظلم والاضطهاد فخرجوا.
قال ابن إسحاق: فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله من الأذى ما لم تطمع فيه حياته، وروى أبو نعيم عن أبي هريرة قال : « لما مات أبو طالب تجهموا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم : يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك »
وفي الصحيحين : أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وسلا جزور قريب منه، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجدا، حتى جاءت فاطمة فألقنه عن ظهره، فقال حينئذ : « اللهم عليك بالملأ من قريش ». وفي أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوما بمنكبه ، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقا شديدا، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟
رحمته بقومه :
فلما اشتد الأذى على رسول الله بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها، خرج رسول الله إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر الرجوع إلى مكة. قال صلى الله عليه وسلم : « انطلقت - يعني من الطائف - وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب - ميقات أهل نجد - فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين - جبلان بمكة - فقال رسول الله : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا » [متفق عليه].
وكان رسول الله يخرج في كل موسم، فيعرض نفسه على القبائل ويقول : « من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي! »
ثم أن رسول الله لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم، حتى فشا الإسلام فيهم، ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية، وكانت سرا، فلما تمت أمر رسول الله من كان معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالا.
هجرته إلى المدينة :
ثم خرج رسول الله هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور، فأقاما فيه ثلاثا، وعني أمرهم على قريش، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله.
غزواته :
عن ابن عباس قال: لما خرج رسول الله من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكن، فأنزل الله عز وجل : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } [الحج:39]. وهي أول آية نزلت في القتال. وغزا رسول الله سبعا وعشرين غزاة، قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وبعث ستا وخمسين سرية.
حج النبي واعتماره :
لم يحج النبي بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع. فالأولى عمرة الحديبية التي صده المشركون عنها.
والثانية عمرة القضاء، والثالثة عمرة الجعرانة، والرابعة عمرته مع حجته.
صفته :
كان رسول الله ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون - أي أبيض بياضا مشربا بحمرة - أشعر، أدعج العينين -أي شديد سوادهما - أجرد -أي لا يغطي الشعر صدره وبطنه -، ذو مسربه - أي له شعر يكون في وسط الصدر والبطن
اللهم صلى و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم