2008-02-11, 04:29 AM
انتهى الأمر واستقرت البشرى في ذهنيهما معا.
نهض إبراهيم من سجوده وقد ذهب عنه خوفه،
واطمأنت حيرته، وغادره الروع، وسكنت قلبه البشرى التي حملوها إليه.
وتذكر أنهم أرسلوا إلى قوم لوط.
ولوط ابن أخيه النازح معه من مسقط رأسه،
والساكن على مقربة منه. وإبراهيم يعرف معنى إرسال الملائكة إلى لوط وقومه.
هذا معناه وقوع عذاب مروع.
وطبيعة إبراهيم الرحيمة الودودة لا تجعله يطيق هلاك قوم في تسليم.
ربما رجع قوم لوط وأقلعوا وأسلموا أجابوا رسولهم.
وبدأ إبراهيم يجادل الملائكة في قوم لوط.
حدثهم عن احتمال إيمانهم ورجوعهم عن طريق الفجور،
وأفهمه الملائكة أن هؤلاء قوم مجرمون.
وأن مهمتهم هي إرسال حجارة من طين مسومة من عند ربك للمسرفين.
وعاد إبراهيم، بعد أن سد الملائكة باب هذا الحوار،
عاد يحدثهم عن المؤمنين من قوم لوط.
فقالت الملائكة: نحن أعلم بمن فيها. ثم أفهموه أن الأمر قد قضي.
وإن مشيئة الله تبارك وتعالى قد اقتضت نفاذ الأمر وهلاك قوم لوط.
أفهموا إبراهيم أن عليه أن يعرض عن هذا الحوار.
ليوفر حلمه ورحمته. لقد جاء أمر ربه.
وتقرر عليهم (عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) عذاب لن يرده جدال إبراهيم.
كانت كلمة الملائكة إيذانا بنهاية الجدال..
سكت إبراهيم.
وتوجهت الملائكة لقوم لوط عليه السلام.
نهض إبراهيم من سجوده وقد ذهب عنه خوفه،
واطمأنت حيرته، وغادره الروع، وسكنت قلبه البشرى التي حملوها إليه.
وتذكر أنهم أرسلوا إلى قوم لوط.
ولوط ابن أخيه النازح معه من مسقط رأسه،
والساكن على مقربة منه. وإبراهيم يعرف معنى إرسال الملائكة إلى لوط وقومه.
هذا معناه وقوع عذاب مروع.
وطبيعة إبراهيم الرحيمة الودودة لا تجعله يطيق هلاك قوم في تسليم.
ربما رجع قوم لوط وأقلعوا وأسلموا أجابوا رسولهم.
وبدأ إبراهيم يجادل الملائكة في قوم لوط.
حدثهم عن احتمال إيمانهم ورجوعهم عن طريق الفجور،
وأفهمه الملائكة أن هؤلاء قوم مجرمون.
وأن مهمتهم هي إرسال حجارة من طين مسومة من عند ربك للمسرفين.
وعاد إبراهيم، بعد أن سد الملائكة باب هذا الحوار،
عاد يحدثهم عن المؤمنين من قوم لوط.
فقالت الملائكة: نحن أعلم بمن فيها. ثم أفهموه أن الأمر قد قضي.
وإن مشيئة الله تبارك وتعالى قد اقتضت نفاذ الأمر وهلاك قوم لوط.
أفهموا إبراهيم أن عليه أن يعرض عن هذا الحوار.
ليوفر حلمه ورحمته. لقد جاء أمر ربه.
وتقرر عليهم (عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) عذاب لن يرده جدال إبراهيم.
كانت كلمة الملائكة إيذانا بنهاية الجدال..
سكت إبراهيم.
وتوجهت الملائكة لقوم لوط عليه السلام.