2008-07-29, 12:43 AM
الأخطبوط السحري صناعة وهمية بنيت بخيال الوجود مقره اسماً البيت الابيض؟ وحساً ومعناً البيت الاسود؟ في جدرانها المظلمة على أهله نفاذه؟ ارتداءه مؤتزراً بعظمة ازار الأنا ؟الذي لا يليق إلا بجلال الله وسطوته أساسه(واشٍ طن) ؟والواشي هو مايقوم بإدارة الفسق وتحت امرته والذي لا يخلو عادة من مزامير الشياطين؟ ومن سرادقات شوائب ما بنته أبواب الفكر المتدني؟ أما النصف الآخر من اسم واش طن أساس الطنين طنين الوشايات والتجسس على الآخرين المنهي عنها إنسانياً وعقائدياً؟ والذي هو مرتع لبؤر الكفر والعلو في الأرض و الفساد في الخليقة ؟ وقيامهم بإمرة المبلس من رحمة الله وعنوان هذا الوليد أي واشنطن هي أم ريكا (أمريكا) حَوَش الشعوب؟ أي أساسهم بلا أصل جندتهم هذه الأم الذي لا يعرف لها زوج وإنما عرفوا أولادها وأتحف شيء عندهم أنهم أبناء لا ذمة لهم ومقرهم الشارع الذي ينتهي إلى بؤر فضلات الفساد هذه الأم التي أنجبت ريكا؟ وهي ركاكة ما خلق الله في هذا الوجود؟ ومن خلال هذه الركاكة تكون جسم الأخطبوط ؟لأنه عين هذه الركاكة؟ تلبدت افهامهم وعقولهم وعدائهم الكفري ؟ والتلبد هو وضع الشيء على الشيء من غير تجانس ؟وبدأ هذا الجسم يكبر ويكبر التكبر معه ؟ وأراد أن يتنفس فجعلت له أيدي ممتدة من داخل البيت الأسود المتمدن المسالم لكفره ؟؟ والذي تملك روع الاخرين ؟ وكثرت أيدي هذا الاخطبوط في هذا الكون؟ وكل يد لهذا الاخطبوط مختلفة عن اليد الاخرى ؟وكأن حال هذه الايدي ؟ نفق بعيد المدى لسريان نفاق المنافقين والذين ظنوا من خلال هذه الأيدي أنهم أيدي كثر متأصلة في ذلك الجسم الكبير وهماً؟ الراسخ في بحر ظلمات (واشٍ طن) ونأسف كثيراً أن بعض أيدي الأخطبوط كتب عليها إعراب العاربين عن العرب؟ وعن أصالة العرب؟ فإنهم عربوا أي تفككوا عن مفاذ جملة الأمم؟ المتعلقة بالكرامة ؟لا بل أن كل يد أسست على قوام المعربين عن أصلهم فرّعوا وتفرعوا؟ و حسرت رؤوسهم و تبرمجت بعض العقول بقوانين التجسس المنهي عنها حتى على ذواتهم؟ فعندما ياتي المسلم الى المسلم بنبا سمي عند الله فاسقا و المحكمة الالهية قررت البيان ؟فتبينوا؟ و الفسق لون مهم في ميناء بحر الكفر و اساطيل الامم الحاملة لدمار بني الانسان؟ تحت اسم الحضارة المدمرة لعمارة الله ؟فلو نظر هذا المبرمج عقلا الممتاز جهلا المختل نقلا لو صدر القانون الالهي على من يوشي ويتقوى بكافر على مسلم ماذا يحكم على نفسه امام صرخة الضمير الذي لا يتوارى عن الله من حق امريكاو غيرها بث سمومها التي كادت ان تودي بحياتها لولا تلقفنا لهذه السموم الاتية من الغرب ناخذها ونتاجر بها و ندفع ثمن هذه التجارة لصناع السموم ومن طعما منا اي الشعوب الكادحة المتامر عليها منوا عليه منة عظمى وفرضوا عليه راتب كاد هذا الراتب ان يرتب الجوع المستمر على عائلته و الذي كلما استهلك توالد ومن لم ياكل حكموا عليه بالخيانة التي لا تاتيها البراءة من اي محكمة اقلها السياحة في غوانتامو ولا بد من ايقاظ النائمين ودمتم مسلمين
سوري معاصر
سوري معاصر