سخرت من القرآن فمسخها الله !

[عاشق العندليب]

أولا يتضح جدا من كلامك أنك لم تقرأ المقال جيدا فأنت قلت بالنص أن القصة حدثت منذ عشر سنوات و ما زال هناك الكثيرون ينشرونها و مقتنعون بها.

ثانيا أسلوبك فيه استهزاء بي لا أسمح به مطلقا و يا ليته استهزاء على أساس صحيح بل أنك قد قوّلت كلاما لم أقله مطلقا.

ثالثا أنا لم أنشر القصة أنا نشرت ردي على صاحبة الموضوع التي نشرتها و رأيت أن أنشر هذا حتى يفيد الناس.

رابعا لا أدري من أين بالضبط أتيت بكلامك أنني قلت أن مسمع الغناء شرعي ؟! أأتي لي بكلمة واحدة في الموضوع قلت فيها هذا؟

خامسا أنت تتهمني بأنني أقول أنني أأمر الناس بأن يستهزئوا بالقرآن و هذا اتهام باطل و لن أسامحك عليه أبدا عندما نقف بين يدي الرحمان.

سادسا ليس من المعقول أبدا أن نأتي بقصة ملفقة و كاذبة و نقول للناس أتركوا الكذب الواضح و أمسكوا في المعنى المراد أي معنى مراد ما فائدة أصلا أن نأتي بقصة كهذه تجعل جميع من يعرفون الحقيقة يستهزئون بنا ــ نحن المسلمين ــ.

سابعا كما أخبرك الأخ الفاضل بيبو الموضوع لا يحتاج إلى أدنى ذكاء لكي يعرف الشخص الذي يقرأه المراد به لا الدخول في أمور أخرى تتعمد على الاستهزاء و السخرية.

ثامنا كل من ينشر هذه الأكذوبة لن يجازيه الله خيرا لأنه قد كذب على الله و ادعى ما لم يحدث هل تظن أن كل من يسخر من الله و كتبه و رسله يفعل بهم هذا ؟! هناك آلاف الآلاف منتشرون حول العالم يسخرون من الإسلام و المسلمين و الأديان بل من الله نفسه ــ و العياذ بالله ــ و هم من الأغنياء و ميسوري العيش و كل مسلم يعلم أنه من يقترف آثاما و يتركه الله في رغد من العيش فإنه سيلقى حسابا عسيرا عندما يصعد إليه جل و علا.

تاسعا بالطبع أنا أهتم بالأكذوبة لأن جميع من هم من غير المسلمين يسخرون منا و من أدمغتنا و عقولنا بسبب هذه القصة حتى الآن فأنا أفعل ذلك لكي أريهم أن المسلمين الحقيقيين يرفضون مثل هذه الأمور و يستنكرونها و يستنكرون من يقولها و أنه ليس من دينهم الكذب و التلفيق لأنه بمنتهى البساطة يقولون في أنفسهم و يقول لهم كباراتهم أن المسلمين يكذبون هكذا دوما و يقترفون أحداثا من نسج خيالهم و هذا يعد دليلا على أن نبيهم كذلك و هم على شاكلته ؟!

عاشرا و أخيرا ــ و أنا لن أتهرب من هذا الأمر الذي جعلك تحاول استفزازي بهذه الطريقة ــ أنا أرى أن جميع نعم الدنيا التي أنزلها الله علينا استخدامنا نحن لها يجعلها حلالا و حراما فأصل التشريع أن كل أمر حلال إلا ما نزل فيه نص في الكتاب أو السنة النبوية الشريفة و لو وُجد في السنة ما يتعارض مع القرآن لرجحنا كفة القرآن بالطبع فرجاء عندما تكتب ردا على أحد أن تبتعد عن ما يوجد في نفسك و أن تقرأ كلامه بتركيز ــ هذا لو أنك قرأته أصلا ــ.