2009-01-03, 06:36 PM
شكرا لك يا طيب على توضيحك. واعتزر على سؤالى لأنى كان من المفترض ان اعرف قصدك دون ان اسأل اذا كنت ركزت قليلا بالموضوع نفسه.
لكن شوف يا طيب. بما انك مصرى اكيد انت هاتفهم اغلب ما سأقوله.
الشعب المصرى عدوه اللدود حاليا, هو نظام الحكومة المصرية. انا شخصيا اكرههم بكل ماتحويه هذه الكلمة من معنى, ومن كبيرهم (الريس) الى اصغرهم (العساكر)
كلهم لا اكن لهم سوى الكره (ولو انك لو تعرفنى حق المعرفة لعرفت انى لست ممن يمكنهم ان يكره شخص بسهولة مهما حدث, لكن افعال حكومتنا السيئة لا تعد ولا تحصى, وعاجلا ام اجلا سوف يكون هناك ردة فعل قاسية من الشعب)
وانا احد افراد الشعب المصرى, ومقيم بمصر, يعنى اعانى من كل شئ يعانى منه اى شخص اخر فى مصر.
اذن نحن متفقين اننا ضد النظام او لا نوافق على اغلب مايقوم به النظام. تمام؟
لكن بالنسبة لمسألة قفل المعبر, هناك عدة اشياء ربما تكون غائبة عن البعض مننا.
منها مثلا, ثانى يوم للعدوان الإسرائيلى على غزة. قام 6 الاف شاب جامعى ورئساء جامعات وموظفين ومن مختلف الفئات بمصر
بعمل مظاهرة لمطالبة حكومتنا بالوقوف مع شعب فلسطين واهل غزة, واستجابة الحكومة فى نفس اليوم مباشرة بفتح المعبر.
ما الذى حدث نتيجة ذلك؟ تم قتل ضابط مصرى من حرص الحدود بواسطة طلقة فليسطينية. كيف يمكن ان يعقل او يقبل هذا؟
وبالرغم مما قيل ان الطلقة كانت بالخطأ, او غير متعمدة او اى حجة اخرى فى نظرى, لا استطيع ان اهضمها او اقبلها.
لأن بغض النظر عن سبب اطلاق هذه الطلقة, لم يكن من المفترض ان تطلق تجاه الحدود المصرية, لكن كان من المفترض ان يكون مكانها بصدر اى جندى من الجند الإسرائيلى.
شئ اخر افصحت عنه بعض القنوات الفضائية وكان لديهم ادلة ومستندات وشخصيات رسمية تثبت ما صرحه به.
وهو ان سورية تلقت تحزير من احد المسؤلون الإسرائليون لإبلاغ قائد حركة حماس المقيم بسورية ان يوقف الضرب الذى يستهدف بعض المناطق الإسرائلية (او التى يقيم بها اسرائليين), ولم يتم ابلاغ الرسالة للقائد (مع العلم ان هذا التحزير وصل لسورية قبل العدوان بحوالى اربعة ايام).. ما الهدف من عدم ابلاغه؟
بعض الشخصيات السياسية بمصر, قالوا ان الهدف هو مايحدث الأن, هو لتوجيه اهل غزة لمحاولة طلب المساعدة بفتح المعبر (او عبوره بالقوة) والدخول لمصر, او لبعث اى نوع من انواع الإضطراب بمصر والسلام وربما يصل هذا بمصر الى ان تخوض حرب ضد اسرائيل.
اما عن شئ اخر انا شخصيا اراه بشكل شبه يومى, وهو اهل فلسطين الذين استطاعوا ان يقيموا بدول خليجية او بمصر. اذا كنت تعرف اى منهم يمكن ان ترى به نفس ما اراه انا فى الأشخاص الذى اتحدث عنهم, هم يعيشون حياة بها كم رهيب من اللا مبالاة والرفاهية, ومنهم من يقضى لياليه فى الملاهى الليلة ولا يوجد لديهم اى مشاكل او ضمائر تنبض!
لكن بغض النظر عن هذا, (انا شخصيا لا اعتبر هؤلاء فلسطنيين او حتى مسلمين)
ارى ان اغلب المسؤلين الفلسطنيين عندما يدور النقاش معهم, يطلبوا من مصر التدخل والخوض فى الحرب معهم (وان لم يكونوا يتهموا مصر بالتخلى عنهم, الا انهم يروا ان من حقهم ان تدخل مصر)
لماذا مصر؟
مصر حاربت مع سورية, ومع العراق, ومع الكويت.
وعندما اجلس انا مع شخص خليجى وتأتى هذه السيرة تعرف بما يعلق؟ يقول لى انتم كنتم بتحاربوا بفلوسنا.. ما المقصود بهذا؟ هل نحن قتلة مأجورين ام ماذا؟
وبغض النظر عن هذا ايضا, انظر الى حال مصر بسبب ماخاضته من حروب, وبسبب مافيها من فساد فى النظام,
اصبح الوطن العربى بالكامل يقال عنه عالم ثالث, اما انا فأرى مصر عالم لا يصلح للحياة الأدمية وليس الثالث او حتى العاشر. عالم ملئ بالفساد والقرف.
وربما انت ترى ذلك ايضا ولذلك هاجرت لدولة اخرى تحظى بها بفرصة افضل للعيشة كا انسان.
ما اقصده, انى كافرد من اولاد مصر, لا اوافق على مايحدث بفلسطين, واذا كان القرار بيدى لكنت القيت بنفسى اول البشر فى خوض هذه الحرب حتى ولو كنت على يقين انى اول من سيقتل, ويكفينى شرف الموت شهيد بالجهاد فى سبيل الله.
لكن اذا كان يجب توجيه اللوم لأحد ومطالبة المسلمين والعرب لخوض الحرب,
فأنا اقول يا عرب يا مسلمين تفضلوا خوضوا الحرب والشعب المصرى بالكامل (او كل من يفكر مثلى) سيكون خلفكم ومعكم.
لكن لن نكن نحن اول من يوضع امام المدفع, وبعدها تطلعونا على الفضائيات شعب جعان وكله اولاد شوارع (مثل ماتظهره قناة الجزيرة وامثالها عن مصر)
ولا تنفضوا من السخرية مننا بكل مجالسكم.
وصدقنى اخى بلال بالرغم مما تقول انه يقال عن المصريين بالرياض.
لكن ربما تسمع انت ذلك بحكم مكانتك بعملك او لأى سبب اخر.
لأنى دائما عندما اختلط بعربى يتحدث عن مصر (خصوصا عندما يتحدث بصفة عامة)
يذكر اهلها بكل سوء (لكن للأمانة هناك البعض عندما احدثهم عن تعاملات شخصية مع احد المصريين يشكر فيه)
اسف على الإطالة, لكن يمكن من الخنقة من اللى بيحصل حوالينا الواحد بيلاقى النت مكان كويس انه يقول كل اللى جواه.
لكن شوف يا طيب. بما انك مصرى اكيد انت هاتفهم اغلب ما سأقوله.
الشعب المصرى عدوه اللدود حاليا, هو نظام الحكومة المصرية. انا شخصيا اكرههم بكل ماتحويه هذه الكلمة من معنى, ومن كبيرهم (الريس) الى اصغرهم (العساكر)
كلهم لا اكن لهم سوى الكره (ولو انك لو تعرفنى حق المعرفة لعرفت انى لست ممن يمكنهم ان يكره شخص بسهولة مهما حدث, لكن افعال حكومتنا السيئة لا تعد ولا تحصى, وعاجلا ام اجلا سوف يكون هناك ردة فعل قاسية من الشعب)
وانا احد افراد الشعب المصرى, ومقيم بمصر, يعنى اعانى من كل شئ يعانى منه اى شخص اخر فى مصر.
اذن نحن متفقين اننا ضد النظام او لا نوافق على اغلب مايقوم به النظام. تمام؟
لكن بالنسبة لمسألة قفل المعبر, هناك عدة اشياء ربما تكون غائبة عن البعض مننا.
منها مثلا, ثانى يوم للعدوان الإسرائيلى على غزة. قام 6 الاف شاب جامعى ورئساء جامعات وموظفين ومن مختلف الفئات بمصر
بعمل مظاهرة لمطالبة حكومتنا بالوقوف مع شعب فلسطين واهل غزة, واستجابة الحكومة فى نفس اليوم مباشرة بفتح المعبر.
ما الذى حدث نتيجة ذلك؟ تم قتل ضابط مصرى من حرص الحدود بواسطة طلقة فليسطينية. كيف يمكن ان يعقل او يقبل هذا؟
وبالرغم مما قيل ان الطلقة كانت بالخطأ, او غير متعمدة او اى حجة اخرى فى نظرى, لا استطيع ان اهضمها او اقبلها.
لأن بغض النظر عن سبب اطلاق هذه الطلقة, لم يكن من المفترض ان تطلق تجاه الحدود المصرية, لكن كان من المفترض ان يكون مكانها بصدر اى جندى من الجند الإسرائيلى.
شئ اخر افصحت عنه بعض القنوات الفضائية وكان لديهم ادلة ومستندات وشخصيات رسمية تثبت ما صرحه به.
وهو ان سورية تلقت تحزير من احد المسؤلون الإسرائليون لإبلاغ قائد حركة حماس المقيم بسورية ان يوقف الضرب الذى يستهدف بعض المناطق الإسرائلية (او التى يقيم بها اسرائليين), ولم يتم ابلاغ الرسالة للقائد (مع العلم ان هذا التحزير وصل لسورية قبل العدوان بحوالى اربعة ايام).. ما الهدف من عدم ابلاغه؟
بعض الشخصيات السياسية بمصر, قالوا ان الهدف هو مايحدث الأن, هو لتوجيه اهل غزة لمحاولة طلب المساعدة بفتح المعبر (او عبوره بالقوة) والدخول لمصر, او لبعث اى نوع من انواع الإضطراب بمصر والسلام وربما يصل هذا بمصر الى ان تخوض حرب ضد اسرائيل.
اما عن شئ اخر انا شخصيا اراه بشكل شبه يومى, وهو اهل فلسطين الذين استطاعوا ان يقيموا بدول خليجية او بمصر. اذا كنت تعرف اى منهم يمكن ان ترى به نفس ما اراه انا فى الأشخاص الذى اتحدث عنهم, هم يعيشون حياة بها كم رهيب من اللا مبالاة والرفاهية, ومنهم من يقضى لياليه فى الملاهى الليلة ولا يوجد لديهم اى مشاكل او ضمائر تنبض!
لكن بغض النظر عن هذا, (انا شخصيا لا اعتبر هؤلاء فلسطنيين او حتى مسلمين)
ارى ان اغلب المسؤلين الفلسطنيين عندما يدور النقاش معهم, يطلبوا من مصر التدخل والخوض فى الحرب معهم (وان لم يكونوا يتهموا مصر بالتخلى عنهم, الا انهم يروا ان من حقهم ان تدخل مصر)
لماذا مصر؟
مصر حاربت مع سورية, ومع العراق, ومع الكويت.
وعندما اجلس انا مع شخص خليجى وتأتى هذه السيرة تعرف بما يعلق؟ يقول لى انتم كنتم بتحاربوا بفلوسنا.. ما المقصود بهذا؟ هل نحن قتلة مأجورين ام ماذا؟
وبغض النظر عن هذا ايضا, انظر الى حال مصر بسبب ماخاضته من حروب, وبسبب مافيها من فساد فى النظام,
اصبح الوطن العربى بالكامل يقال عنه عالم ثالث, اما انا فأرى مصر عالم لا يصلح للحياة الأدمية وليس الثالث او حتى العاشر. عالم ملئ بالفساد والقرف.
وربما انت ترى ذلك ايضا ولذلك هاجرت لدولة اخرى تحظى بها بفرصة افضل للعيشة كا انسان.
ما اقصده, انى كافرد من اولاد مصر, لا اوافق على مايحدث بفلسطين, واذا كان القرار بيدى لكنت القيت بنفسى اول البشر فى خوض هذه الحرب حتى ولو كنت على يقين انى اول من سيقتل, ويكفينى شرف الموت شهيد بالجهاد فى سبيل الله.
لكن اذا كان يجب توجيه اللوم لأحد ومطالبة المسلمين والعرب لخوض الحرب,
فأنا اقول يا عرب يا مسلمين تفضلوا خوضوا الحرب والشعب المصرى بالكامل (او كل من يفكر مثلى) سيكون خلفكم ومعكم.
لكن لن نكن نحن اول من يوضع امام المدفع, وبعدها تطلعونا على الفضائيات شعب جعان وكله اولاد شوارع (مثل ماتظهره قناة الجزيرة وامثالها عن مصر)
ولا تنفضوا من السخرية مننا بكل مجالسكم.
وصدقنى اخى بلال بالرغم مما تقول انه يقال عن المصريين بالرياض.
لكن ربما تسمع انت ذلك بحكم مكانتك بعملك او لأى سبب اخر.
لأنى دائما عندما اختلط بعربى يتحدث عن مصر (خصوصا عندما يتحدث بصفة عامة)
يذكر اهلها بكل سوء (لكن للأمانة هناك البعض عندما احدثهم عن تعاملات شخصية مع احد المصريين يشكر فيه)
اسف على الإطالة, لكن يمكن من الخنقة من اللى بيحصل حوالينا الواحد بيلاقى النت مكان كويس انه يقول كل اللى جواه.