2009-11-10, 05:49 AM
قرأت على الموقع الشهير FACEBOOK مشاركة للصديق وائل آدم عن موضوع الاعتزاز بهويتنا و ثقافتنا، و هذا الموضوع قد مس فيّ الكثير حيث إن هناك العديد من الأشياء التي تضايقني فيها سياسة الدولة في هذه الأمور ؟
دعوني أفسر الأمر أكثر؛ أول شئ هو اسم بلدنا في المحافل الدولية، في أغلب دول العالم مصر معروفة باسم EGYPT و هذا الاسم تابعا لليونانيين الذين أطلقوا على مصر هذا الاسم و أخذته معظم اللغات الأخرى مع تغييرات في النطق في بعض الأحيان.
من الممكن أن تسعى الدولة لكي تجعل الاسم المستخدم هو مصر MISR و ليس EGYPT فبإمكانها فعل هذا و سيعتاد الجميع عليه مع مرور الوقت؛ فلماذا لا يتم ذلك ؟!
هناك بعض الأمور الأخرى في موضوع الأسماء تضايقني كنطق الأجانب لكلمتي "إسلام" و "مسلم" بهذا الشكل "إزلام" و "مزلم" مع إنهم يكتبونهما بحرف "s" و الذي يقابل حرف السين في لغتنا العربية
"ISLAM" و "MUSLiM" فلماذا يتم نطقهما بهذا الشكل ؟!
كذلك تسمية المسجد أو الجامع "MOSQUE" و على هذا العديد من التسميات الأخرى التي لا تعبر عن هوياتنا و لا ثقافتنا مع أنه يمكن للدولة أن تقوم بتغييرها في القواميس الدولية كما فعلت العديد من البلاد ذلك في العالم.
ما أراه أنه يحق لنا أن ينطق شعوب الأرض أماكننا و أشياءنا الخاصة التي لا يصح أن تكون لها تسميات أجنبية كما ننطقها نحن أعتقد أن هذا سيكون عادلا كما نفعل نحن معهم.
دعوني أفسر الأمر أكثر؛ أول شئ هو اسم بلدنا في المحافل الدولية، في أغلب دول العالم مصر معروفة باسم EGYPT و هذا الاسم تابعا لليونانيين الذين أطلقوا على مصر هذا الاسم و أخذته معظم اللغات الأخرى مع تغييرات في النطق في بعض الأحيان.
من الممكن أن تسعى الدولة لكي تجعل الاسم المستخدم هو مصر MISR و ليس EGYPT فبإمكانها فعل هذا و سيعتاد الجميع عليه مع مرور الوقت؛ فلماذا لا يتم ذلك ؟!
هناك بعض الأمور الأخرى في موضوع الأسماء تضايقني كنطق الأجانب لكلمتي "إسلام" و "مسلم" بهذا الشكل "إزلام" و "مزلم" مع إنهم يكتبونهما بحرف "s" و الذي يقابل حرف السين في لغتنا العربية
"ISLAM" و "MUSLiM" فلماذا يتم نطقهما بهذا الشكل ؟!
كذلك تسمية المسجد أو الجامع "MOSQUE" و على هذا العديد من التسميات الأخرى التي لا تعبر عن هوياتنا و لا ثقافتنا مع أنه يمكن للدولة أن تقوم بتغييرها في القواميس الدولية كما فعلت العديد من البلاد ذلك في العالم.
ما أراه أنه يحق لنا أن ينطق شعوب الأرض أماكننا و أشياءنا الخاصة التي لا يصح أن تكون لها تسميات أجنبية كما ننطقها نحن أعتقد أن هذا سيكون عادلا كما نفعل نحن معهم.