قتلى في فيضانات في جنوب شرق فرنسا+بريطانيا تعتذر لايرلندا الشمالية عن أحداث “الأحد ال

[علياء]

قتل عشرة اشخاص واعلن اربعة في عداد المفقودين صباح الاربعاء في جنوب شرق فرنسا اثر امطار غزيرة وفيضانات من المياه والطمي.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن السلطات المحلية في منطقة الفار قولها انه منذ بدء هطول الامطار الغزيرة ليل الاثنين/الثلاثاء سقط ما معدله 40 الى 80 ملم من المياه في الفار وحتى 264 ملم في بلدة لورغ جنوب شرق فرنسا.

وقامت اجهزة الاغاثة في المنطقة بنحو 600 عملية انقاذ. وتم تعبئة اكثر من الف عنصر من بينهم العديد من مناطق مجاورة من اجل اسعاف السكان وفتح الطرق تساندهم ثماني مروحيات.

ولا يزال من المتوقع هطول امطار غزيرة في الساعات المقبلة في تلك المنطقة وفي منطقة بوش-دو-رون، بحسب هيئة الارصاد الجوية "ميتيو فرانس" التي وضعت المنطقة في حالة تأهب.

كما تعطلت حركة السكك الحديد بين نيس وتولون نتيجة للامطار الغزيرة، واغلق الثلاثاء مطار هيار-تولون بعد ان غمرته المياه.
رد مع اقتباس



بريطانيا تعتذر لايرلندا الشمالية عن أحداث “الأحد الدامي


اعتذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء عن أحداث “الأحد الدامي” التي تعتبر إحدى أحلك الأحداث في تاريخ ايرلندا الشمالية وقتل فيها 14 متظاهرا كاثوليكيا برصاص الجيش في لندنديري، ووصفها بأنها “غير مبررة ولا يمكن تبريرها”.
ونشرت الحكومة البريطانية الثلاثاء نتائج تحقيق طويل أجرته حول “الأحد الدامي”. وقال كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني “لا شك في ان ما حدث يوم الأحد الدامي غير مبرر ولا يمكن تبريره، وكان خاطئا”.
وأضاف “ونيابة عن الحكومة.. فإنني أعرب عن عميق أسفي”.
وكان جنود بريطانيون أطلقوا النار في 30 كانون جانفي 1972 على حشد من الكاثوليك كانوا يتظاهرون للدفاع عن حقوقهم المدنية.
وقتل 13 شخصا على الفور وتوفي واحد في المستشفى بعد أسابيع.
واستمرت أعمال العنف في ايرلندا الشمالية ثلاثة عقود وأسفرت عن سقوط 3500 قتيل. وقد انتهت بتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة في 1998.