2012-10-21, 04:34 PM
يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت علية تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك
وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيك ِ ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة
وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال
وقال له : أتأذن لى أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ؟
فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر القصه
فقال له الخازن : لا مانع عندى يا أمير المؤمنين , و لكن بشرط
فقال عمر : و ما هو هذا الشرط ؟
فقال الخازن : أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم , لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقاً
فتركه عمر و عاد إلى بيته , فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا ؟
قال : أتصبرون و ندخل جميعاً الجنة , أم لا تصبرون و يدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا
هذا هو عمر بن عبد العزيز , خامس الخلفاء الراشدين , و حفيد الفاروق عمر بن الخطاب
عمربن عبد العزيز , الذى فى عصره كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله و عدالته
حقاً إذا صلح الراعي صلحت الرعيه
وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيك ِ ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة
وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال
وقال له : أتأذن لى أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ؟
فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر القصه
فقال له الخازن : لا مانع عندى يا أمير المؤمنين , و لكن بشرط
فقال عمر : و ما هو هذا الشرط ؟
فقال الخازن : أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم , لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقاً
فتركه عمر و عاد إلى بيته , فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا ؟
قال : أتصبرون و ندخل جميعاً الجنة , أم لا تصبرون و يدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا
هذا هو عمر بن عبد العزيز , خامس الخلفاء الراشدين , و حفيد الفاروق عمر بن الخطاب
عمربن عبد العزيز , الذى فى عصره كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله و عدالته
حقاً إذا صلح الراعي صلحت الرعيه