2014-05-22, 11:32 AM
الفقد واشياء اخرى
أرمقك من بعيد بعيناي وقلبي تغادر المكان، وتحزم الحقائب وتصحب معك صناديق الذكريات، وتغادر، والخريف يلفك ويلفك..
تغادر؟! وتأخذ فيك أشيائي؟! وتأخذ معك أشيائي؟
قلبي؟ بعض من عقلي؟ حياتي؟ انشغال بالي!
وملامحي التي تشبهك..، لا شيء حولي سوى السكوت، وبئر من وجوه، واكفهرار لوجه غريب،
تساءلت كثيرا، تساءلت كثيرا، لماذا؟
لماذا بغيابك تتغير الأشياء؟ تخلع ثوب رونقها، ولماذا هي شاحبة ألوان الحياة ؟
لماذا تفقد السماء زرقتها ؟ وتتناثر الدموع على وجهها الناصع ؟
لماذا تتلبد المشاعر في قلبي الذي يكاد يكف عن الخفقان؟
ويرسم الحزنُ ملامحَه على وجهي، فيتوه الصمتُ عندما يباغتني أحدهم بالسؤال، ما بكي؟
فأغوص في عتمات الاجابة، أتوق، أتوق ويغميني التوق لذكرياتك ذات النسيج الحنون..
فما بال المسافات تبتلع حرقة القلوب، ولهفة الأرواح المنشطرة العائمة في رحبة السماء
أتَكَور، وأتكور، وألوذ بالصمت الرهيب، وتدمي الأصفاد معاصمي
فشيء ما يجثم فوق صدري، ويتربص بأحاسيسي
سكبت جميع أسئلتي على أراضي الرهبة، وكان وجع الصمت يقرصني، يؤلمني
فألوك المرارة مرة تلو المرة، فأصرخ ولا أسمع سوى وجع صدى صوتي المحمل باللاجواب
الصدى؟
الصدى الضاج بالفراغ وسراديب الدهشة، فتأخذني الصرخات للشرفات الفارغة الا من الحنين
فأعود لأردد تراتيل الحب الباقي، والاخوة النقية، والصداقة العذبة
وأصفاد الشوق تكبلني.
لسعات عقارب الساعة تفرغ سمومها بي، فيقاربني الموت.
فقط... اسمعني واعلم أن ذاك هو المستحيل لذا
سأحزم حقائبي، وأسافر منك اليك
أرمقك من بعيد بعيناي وقلبي تغادر المكان، وتحزم الحقائب وتصحب معك صناديق الذكريات، وتغادر، والخريف يلفك ويلفك..
تغادر؟! وتأخذ فيك أشيائي؟! وتأخذ معك أشيائي؟
قلبي؟ بعض من عقلي؟ حياتي؟ انشغال بالي!
وملامحي التي تشبهك..، لا شيء حولي سوى السكوت، وبئر من وجوه، واكفهرار لوجه غريب،
تساءلت كثيرا، تساءلت كثيرا، لماذا؟
لماذا بغيابك تتغير الأشياء؟ تخلع ثوب رونقها، ولماذا هي شاحبة ألوان الحياة ؟
لماذا تفقد السماء زرقتها ؟ وتتناثر الدموع على وجهها الناصع ؟
لماذا تتلبد المشاعر في قلبي الذي يكاد يكف عن الخفقان؟
ويرسم الحزنُ ملامحَه على وجهي، فيتوه الصمتُ عندما يباغتني أحدهم بالسؤال، ما بكي؟
فأغوص في عتمات الاجابة، أتوق، أتوق ويغميني التوق لذكرياتك ذات النسيج الحنون..
فما بال المسافات تبتلع حرقة القلوب، ولهفة الأرواح المنشطرة العائمة في رحبة السماء
أتَكَور، وأتكور، وألوذ بالصمت الرهيب، وتدمي الأصفاد معاصمي
فشيء ما يجثم فوق صدري، ويتربص بأحاسيسي
سكبت جميع أسئلتي على أراضي الرهبة، وكان وجع الصمت يقرصني، يؤلمني
فألوك المرارة مرة تلو المرة، فأصرخ ولا أسمع سوى وجع صدى صوتي المحمل باللاجواب
الصدى؟
الصدى الضاج بالفراغ وسراديب الدهشة، فتأخذني الصرخات للشرفات الفارغة الا من الحنين
فأعود لأردد تراتيل الحب الباقي، والاخوة النقية، والصداقة العذبة
وأصفاد الشوق تكبلني.
لسعات عقارب الساعة تفرغ سمومها بي، فيقاربني الموت.
فقط... اسمعني واعلم أن ذاك هو المستحيل لذا
سأحزم حقائبي، وأسافر منك اليك