2024-07-25, 11:59 PM
من أي سورة أبدأ ختم القرآن .. الفاتحة أم البقرة
![[صورة: do.php?img=333452]](https://www.arabsharing.com/do.php?img=333452)
الأصل بدء ختم القرآن من سورة الفاتحة والختم بالناس، أي قراءة الفاتحة قبل سورة البقرة، سواء كان ذلك في رمضان أو غيره. الدليل على ذلك، هو حديث النبي عليه الصلاة والسلام. عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلاً قال: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله تعالى، قال: الحالُّ المرتحل، قال: وما الحال المرتحل؟ قال: الذي يضرب في أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل.
لكن هذا لا يعني انه لا يمكن للشخص أن يقرأ القرآن الكريم بدون ترتيب السور. يمكن أن يقرأ الشخص ما يشاء من القرآن الكريم، أو أن يبدأ مثلًا بالسور التي يحفظها، أو السور التي يحب قرائتها وتلاوتها، وفي كلِ خير. [1]
من اي سورة ابدا ختم القران
هذا السؤال الذي يخطر في بال الشخص هو سؤال مشابه للسؤال السابق، الأفضل أن يقرأ الشخص في الختمة القرآنية مثل ترتيب المصحف، فيبدأ بقراءة سورة الفاتحة، ثم البقرة ثم آل عمران ، ثم النساء إلى أن يختم بـ ( قُلْ أَعوذ بربِ النَّاس) وهذا الأمر سواء كان يقرأ في المسجد أو في الصلاة أو خارجها.
اذا كان الشخص مصليًا وبدأ بقراءة سورة الناس، يجب أن يقرأ في الركعة التالية من سورة البقرة، وذلك لأن ترتيب المصحف يكون لحكمة ويجب أن يحافظ الشخص عليها الا في بعض الاستثناءات كصلاة الصبح يوم الجمعة، وفي صلاة العيدين.
على الرغم من أن بعض العلماء لا يقولون بوجوب ترتيب السور في القراءة. لكن من الافضل أن يبدأ الشخص بالترتيب، وذلك يكون أبسط واسهل في القراءة فلا يضيع بين السور التي قرأها أو لم يقرأها.
أما قراءة القرآن من الآخر الى الأول فقد اتفق العلماء على ذمّه، لأنه يزيل الحكمة التي وضعها الله عز وجل من ترتيب القرآن. [2]
هل يجوز البدء بختمة جديدة قبل الانتهاء من الختمة القديمة
يستحب أن ينهي الشخص ختمته ثم يبدأ بختمة أخرى. فإذا ختم الشخص قبل رمضان بدأ ختمة أخرى، أما اذا لم يستطع انهاء ختمته قبل رمضان يكمل الختمة ثم يبدأ ختمة غيرها. ومن الأفضل أن يجاهد الشخص نفسه من أجل انهاء ختمة في رمضان، لكن هذا ليس واجبًا وليس فرضًا، وإنما مستحبًا.
يجب التشجيع على قراءة القرآن في رمضان وخارج رمضان لأن قراءة القرآن فيها أجر وثواب كبير يعود على الفرد. لكن لا يجب على الشخص أن يدقق في جزئيات مثل انهاء الختمة والبدء بختمة جديدة او إكمالها والانشغال وعدم التركيز على الهدف الاسمى من قراءة القرآن وهو تدبر آياته والعمل به. [3]
ما حكم من لم يختم القران في رمضان
في وقتنا الحالي، هناك الكثير من المعلومات الدينية الخاطئة حول ختم القرآن في رمضان. وهو ليس واجبًا، إنما يستحب أن يكثر الشخص من تلاوة القرآن ويحرص على تدبر معانيه وفهم مقاصده، وفهم أكبر عدد ممكن من الآيات الكريمة ووقت نزولها. وإذا استطاع الشخص يمكنه أن يختم القرآن الكريم أكثر من مرة.
يستحب اذا صلّى الشخص التراويح في رمضان أن يختم بهم أيضًا، ومن الأفضل اذا كان الشيخ يقرأ في صلاة التراويح أن ينهي ختمة كاملة في الشهر كي يسمع الناس جميع القرآن.
أما الشخص الذي يختم القرآن الكريم غيبًا في رمضان، فهنيئًا له هذا الفضل والبركة، ويمكن تهنئته بعبارات تهنئة ختم القران وتشجيع الاخرين على حفظ القرآن وختمه ايضًا. [4]
هل يجوز ختم القرآن من الجوال
نعم، يجوز قراءة القرآن من الجوال، قال عز وجل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ). أي يجب على الشخص أن يحرص على قراءة القرآن سواء من المصحف او عن ظهر قلب أو من الجوال.
لكن اذا كان الشخص يشعر بخشوع أكبر عند الامساك بالمصحف فالأولى أن يقرأ من المصحف، لأن الهدف هو التدبر وإحضار القلب، ويجب على القارئ أيضًا أثناء قراءة القرآن أن يتدبر ويتلفظ بالقرآن، لقوله تعالى: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
واذا شعر الشخص أن يقرأ من الجوال أيضًا بخشوع وتدبر، فإن له الأجر بذلك ولا بأس من ذلك. [5]
ما هي السورة التي ختم بها القران
اختلف العلماء في تحديد آخر ما نزل من القرآن الكريم، وهناك الكثير من الخلافات على ذلك:
الرأي الأول: اخر ما نزل هو قوله تعالى: { وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [البقرة:281]
الرأي الثاني: آخر ما نزل هو قوله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة:278]
الثالث: إن آخر ما نزل من القرآن الكريم هو قوله تعالى في سورة البقرة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[البقرة:282]
الرأي الرابع: آخر ما نزل من القرآن الكريم هو قوله تعالى في سورة آل عمران { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى } [آل عمران:195]
الرأي الخامس: من سورة النساء: قال تعالى: :{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [النساء:93]
السادس: آخر آية نزلت هي خاتمة سورة النساء: قال تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ}
السابع: آخر ما نزل هو سورة المائدة
الثامن: آخر ما نزل هو خاتمة سورة براءة، قال تعالى: { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }[التوبة:128]
التاسع: آخر ما نزل هو آخر سورة الكهف: قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [الكهف:110]
العاشر: آخر ما نزل هو سورة النصر [6]
الأصل بدء ختم القرآن من سورة الفاتحة والختم بالناس، أي قراءة الفاتحة قبل سورة البقرة، سواء كان ذلك في رمضان أو غيره. الدليل على ذلك، هو حديث النبي عليه الصلاة والسلام. عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلاً قال: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله تعالى، قال: الحالُّ المرتحل، قال: وما الحال المرتحل؟ قال: الذي يضرب في أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل.
لكن هذا لا يعني انه لا يمكن للشخص أن يقرأ القرآن الكريم بدون ترتيب السور. يمكن أن يقرأ الشخص ما يشاء من القرآن الكريم، أو أن يبدأ مثلًا بالسور التي يحفظها، أو السور التي يحب قرائتها وتلاوتها، وفي كلِ خير. [1]
من اي سورة ابدا ختم القران
هذا السؤال الذي يخطر في بال الشخص هو سؤال مشابه للسؤال السابق، الأفضل أن يقرأ الشخص في الختمة القرآنية مثل ترتيب المصحف، فيبدأ بقراءة سورة الفاتحة، ثم البقرة ثم آل عمران ، ثم النساء إلى أن يختم بـ ( قُلْ أَعوذ بربِ النَّاس) وهذا الأمر سواء كان يقرأ في المسجد أو في الصلاة أو خارجها.
اذا كان الشخص مصليًا وبدأ بقراءة سورة الناس، يجب أن يقرأ في الركعة التالية من سورة البقرة، وذلك لأن ترتيب المصحف يكون لحكمة ويجب أن يحافظ الشخص عليها الا في بعض الاستثناءات كصلاة الصبح يوم الجمعة، وفي صلاة العيدين.
على الرغم من أن بعض العلماء لا يقولون بوجوب ترتيب السور في القراءة. لكن من الافضل أن يبدأ الشخص بالترتيب، وذلك يكون أبسط واسهل في القراءة فلا يضيع بين السور التي قرأها أو لم يقرأها.
أما قراءة القرآن من الآخر الى الأول فقد اتفق العلماء على ذمّه، لأنه يزيل الحكمة التي وضعها الله عز وجل من ترتيب القرآن. [2]
هل يجوز البدء بختمة جديدة قبل الانتهاء من الختمة القديمة
يستحب أن ينهي الشخص ختمته ثم يبدأ بختمة أخرى. فإذا ختم الشخص قبل رمضان بدأ ختمة أخرى، أما اذا لم يستطع انهاء ختمته قبل رمضان يكمل الختمة ثم يبدأ ختمة غيرها. ومن الأفضل أن يجاهد الشخص نفسه من أجل انهاء ختمة في رمضان، لكن هذا ليس واجبًا وليس فرضًا، وإنما مستحبًا.
يجب التشجيع على قراءة القرآن في رمضان وخارج رمضان لأن قراءة القرآن فيها أجر وثواب كبير يعود على الفرد. لكن لا يجب على الشخص أن يدقق في جزئيات مثل انهاء الختمة والبدء بختمة جديدة او إكمالها والانشغال وعدم التركيز على الهدف الاسمى من قراءة القرآن وهو تدبر آياته والعمل به. [3]
ما حكم من لم يختم القران في رمضان
في وقتنا الحالي، هناك الكثير من المعلومات الدينية الخاطئة حول ختم القرآن في رمضان. وهو ليس واجبًا، إنما يستحب أن يكثر الشخص من تلاوة القرآن ويحرص على تدبر معانيه وفهم مقاصده، وفهم أكبر عدد ممكن من الآيات الكريمة ووقت نزولها. وإذا استطاع الشخص يمكنه أن يختم القرآن الكريم أكثر من مرة.
يستحب اذا صلّى الشخص التراويح في رمضان أن يختم بهم أيضًا، ومن الأفضل اذا كان الشيخ يقرأ في صلاة التراويح أن ينهي ختمة كاملة في الشهر كي يسمع الناس جميع القرآن.
أما الشخص الذي يختم القرآن الكريم غيبًا في رمضان، فهنيئًا له هذا الفضل والبركة، ويمكن تهنئته بعبارات تهنئة ختم القران وتشجيع الاخرين على حفظ القرآن وختمه ايضًا. [4]
هل يجوز ختم القرآن من الجوال
نعم، يجوز قراءة القرآن من الجوال، قال عز وجل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ). أي يجب على الشخص أن يحرص على قراءة القرآن سواء من المصحف او عن ظهر قلب أو من الجوال.
لكن اذا كان الشخص يشعر بخشوع أكبر عند الامساك بالمصحف فالأولى أن يقرأ من المصحف، لأن الهدف هو التدبر وإحضار القلب، ويجب على القارئ أيضًا أثناء قراءة القرآن أن يتدبر ويتلفظ بالقرآن، لقوله تعالى: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
واذا شعر الشخص أن يقرأ من الجوال أيضًا بخشوع وتدبر، فإن له الأجر بذلك ولا بأس من ذلك. [5]
ما هي السورة التي ختم بها القران
اختلف العلماء في تحديد آخر ما نزل من القرآن الكريم، وهناك الكثير من الخلافات على ذلك:
الرأي الأول: اخر ما نزل هو قوله تعالى: { وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [البقرة:281]
الرأي الثاني: آخر ما نزل هو قوله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة:278]
الثالث: إن آخر ما نزل من القرآن الكريم هو قوله تعالى في سورة البقرة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[البقرة:282]
الرأي الرابع: آخر ما نزل من القرآن الكريم هو قوله تعالى في سورة آل عمران { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى } [آل عمران:195]
الرأي الخامس: من سورة النساء: قال تعالى: :{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [النساء:93]
السادس: آخر آية نزلت هي خاتمة سورة النساء: قال تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ}
السابع: آخر ما نزل هو سورة المائدة
الثامن: آخر ما نزل هو خاتمة سورة براءة، قال تعالى: { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }[التوبة:128]
التاسع: آخر ما نزل هو آخر سورة الكهف: قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [الكهف:110]
العاشر: آخر ما نزل هو سورة النصر [6]