2007-11-09, 06:54 AM
دوستويفسكي: هذا الأديب الروسي العظيم الذي عاش فى القرن التاسع عشر هو ابرع من وصف مشاعر النفس البشرية . فإذا كان تولستوى قد برع فى وصف حركة التاريخ و المجتمعات ككل و انشأ شخصيات مثالية , فإن دوستويفسكس قد ابحر فى مجاهل النفس البشرية المظلمة . و أبحر فى بحر متلاطم الأمواج من أهواء البشر و اطماعهم و احقادهم . لقد حكم على فيدور دوستويفسكي بالاعدام نظرا لنشاطه الثورى و عندما توجه لتنفيذ الحكم و بانتظار أن يحل عليه الدور لتنفيذ الحكم تجلت له اعماق و خبايا النفس البشرية و هو على مشارف الموت و اصبح اكثر ادراكا و فهما ووعيا للتصرفات الانسانية . لذلك و عند نوجهه لتنفيذ الحكم صدر عفو من الامبراطور عمن لم يتم تنفيذ الحكم فيهم فعلا . هذه الحادثة الدراماتيكية اخرجت لنا اروع ما كتب دوستويفسكي :الجريمة و العقاب , الاخوة كرامازوف.
تشيكوف: هو ايضا من الادباء الروس العظام فى القرن التاسع عشر . و هو رائد القثة القصيرة فى العالم . و قصصه عالم من السحر و المتعة و الحكمة .قصصه توضح لنا الخبايا الكامنة و غير المعلنة لموقف ما و التى تبدو لنا جلية واضحة بعد نهاية القصة و ان لم نكن نراها قبل هذه النهاية.
فيكتور هوجو: هو من أعظم الادباء الفرنسيين فى القرن التاسع عشر. نسج فى كتاباته بين التاريخية و القص الفني . و تعتبر رائعتيه : أحدب نوتردام و البؤساء من أفضل أعماله و اكثرها ذيوعا. ففى أحدب نوتردام نشاهد الاحدب بشع الخلقة و المنفر المنظر و هو يموج بمشاعر مرهفة من العاطفة و الحب تجاه من يعرف انها لم و لن تحبه, و يضع نفسه فى مواضع السخرية بل و المخاطرة بحياته من أجلها فى واحدة من أجمل قصص الحب التى يمكن أن تقراها فى يوم من الايام. و يأتى ذلك ممزوجا بوصف ساحر لحياة الغجر و أيضا بنقد لاذع لدور المتجمدين من رجال الدين فى منع نشر العلم بين الناس عن طريق حجرهم على المطبعة و مصادرتهم لها و منع الناس من طبع اى كتب , فكيف يتجاوز العلم برأيهم جدران الكنائس و يصبح فى متناول يد الناس , إن من أراد ان يحصل على العلم فلابد ان يكون ذلك من خلال اباء الكنيسة و وفقا لما يروه هم و ليس باختيارنا نحن. أرأيت إذن كيف قدمت الطباعة خدمة جليلة لنا حين خلصتنا من احتكار هؤلاء و امثالهم من هواة الحجر على الفكر حين اتاحت لنا الحصول على المعرفة التى نريدها و قتما نريد, فما بالمك بثورة النشر الرقمي عبر الانترنت التى نتبادل من خلالها هذه الافكار.
تشيكوف: هو ايضا من الادباء الروس العظام فى القرن التاسع عشر . و هو رائد القثة القصيرة فى العالم . و قصصه عالم من السحر و المتعة و الحكمة .قصصه توضح لنا الخبايا الكامنة و غير المعلنة لموقف ما و التى تبدو لنا جلية واضحة بعد نهاية القصة و ان لم نكن نراها قبل هذه النهاية.
فيكتور هوجو: هو من أعظم الادباء الفرنسيين فى القرن التاسع عشر. نسج فى كتاباته بين التاريخية و القص الفني . و تعتبر رائعتيه : أحدب نوتردام و البؤساء من أفضل أعماله و اكثرها ذيوعا. ففى أحدب نوتردام نشاهد الاحدب بشع الخلقة و المنفر المنظر و هو يموج بمشاعر مرهفة من العاطفة و الحب تجاه من يعرف انها لم و لن تحبه, و يضع نفسه فى مواضع السخرية بل و المخاطرة بحياته من أجلها فى واحدة من أجمل قصص الحب التى يمكن أن تقراها فى يوم من الايام. و يأتى ذلك ممزوجا بوصف ساحر لحياة الغجر و أيضا بنقد لاذع لدور المتجمدين من رجال الدين فى منع نشر العلم بين الناس عن طريق حجرهم على المطبعة و مصادرتهم لها و منع الناس من طبع اى كتب , فكيف يتجاوز العلم برأيهم جدران الكنائس و يصبح فى متناول يد الناس , إن من أراد ان يحصل على العلم فلابد ان يكون ذلك من خلال اباء الكنيسة و وفقا لما يروه هم و ليس باختيارنا نحن. أرأيت إذن كيف قدمت الطباعة خدمة جليلة لنا حين خلصتنا من احتكار هؤلاء و امثالهم من هواة الحجر على الفكر حين اتاحت لنا الحصول على المعرفة التى نريدها و قتما نريد, فما بالمك بثورة النشر الرقمي عبر الانترنت التى نتبادل من خلالها هذه الافكار.
KHAIRI ABDEL GHANI