2010-03-24, 02:30 PM
العراق: مذكرات اعتقال بحق المئات من موظفي الدولة بتهمة الفساد
العراق من الدول الاكثر فسادا في العالم
اصدرت هيئة النزاهة في العراق مذكرات اعتقال بحق 433 موظفا في الحكومة العراقية الحالية التي يترأسها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، وابرز المرشحين في الانتخابات البرلمانية العراقية.
وأكد بيان للهيئة ان من بين من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال اربعة وزراء وثمانية عشر موظفا بدرجة مدير عام فما فوق.
كما أعلنت الهيئة انها احالت خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي 356 متهما إلى القضاء العراقي بتهم فساد بلغت قيمتها، بين سرقات واختلاسات، نحو 46 مليار دينار عراقي (نحو 44 مليون دولار).
الا ان الهيئة امتنعت عن تسمية الشخصيات الحكومية البارزة المتهمة، وامتنعت عن تحديد طبيعة التهم الموجهة لهم.
يشار الى ان العراق يقع في المركز 176 بين 180 بلدا من حيث الفساد حسب تصنيف منظمة الشفافية الدولية لعام 2009.
وتقول المنظمة ان البلدان التي تعاني من بيئة سياسية وأمنية مضطربة مثل اليمن وايران والعراق تأتي في مقدمة الدول التي تقل فيها الشفافية وينتشر فيها الفساد.
وتشير الى ان تلك البلدان تواجه تحديات بناء مؤسسات متينة وشفافة مع اعتماد آليات ملائمة للمساءلة.
وتقول ان انتشار الفساد يؤدي ايضا إلى انحسار ثقة الشعب في مؤسسات الدولة والحكومات الناشئة التي يُفترض أنها تحمي استمرار الدولة واستقرارها.
ولاحظت المنظمة أن من الأسباب التي تدعو إلى القلق البالغ استمرار شبح الفساد عندما تعم حالة اللاشفافية في الممارسات العامة وتحتاج المؤسسات إلى دعم ومساندة وتعجز الحكومات عن تطبيق الآليات القانونية لمكافحة الفساد.
العراق من الدول الاكثر فسادا في العالم
اصدرت هيئة النزاهة في العراق مذكرات اعتقال بحق 433 موظفا في الحكومة العراقية الحالية التي يترأسها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، وابرز المرشحين في الانتخابات البرلمانية العراقية.
وأكد بيان للهيئة ان من بين من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال اربعة وزراء وثمانية عشر موظفا بدرجة مدير عام فما فوق.
كما أعلنت الهيئة انها احالت خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي 356 متهما إلى القضاء العراقي بتهم فساد بلغت قيمتها، بين سرقات واختلاسات، نحو 46 مليار دينار عراقي (نحو 44 مليون دولار).
الا ان الهيئة امتنعت عن تسمية الشخصيات الحكومية البارزة المتهمة، وامتنعت عن تحديد طبيعة التهم الموجهة لهم.
يشار الى ان العراق يقع في المركز 176 بين 180 بلدا من حيث الفساد حسب تصنيف منظمة الشفافية الدولية لعام 2009.
وتقول المنظمة ان البلدان التي تعاني من بيئة سياسية وأمنية مضطربة مثل اليمن وايران والعراق تأتي في مقدمة الدول التي تقل فيها الشفافية وينتشر فيها الفساد.
وتشير الى ان تلك البلدان تواجه تحديات بناء مؤسسات متينة وشفافة مع اعتماد آليات ملائمة للمساءلة.
وتقول ان انتشار الفساد يؤدي ايضا إلى انحسار ثقة الشعب في مؤسسات الدولة والحكومات الناشئة التي يُفترض أنها تحمي استمرار الدولة واستقرارها.
ولاحظت المنظمة أن من الأسباب التي تدعو إلى القلق البالغ استمرار شبح الفساد عندما تعم حالة اللاشفافية في الممارسات العامة وتحتاج المؤسسات إلى دعم ومساندة وتعجز الحكومات عن تطبيق الآليات القانونية لمكافحة الفساد.