2010-04-15, 09:53 PM
القوات الامنية تحبط هجومين إرهابيين
![[صورة: 100413-feature3photo-AP.jpg]](http://mawtani.com/cocoon/iii/images/2010/04/15/100413-feature3photo-AP.jpg)
أحبطت القوات العراقية ، هجوماً إرهابياً بواسطة شاحنة مفخخة كان يستهدف مشروع ماء أبو غريب الكبير، فاعتقلت سبعة إرهابيين عند حاجز تفتيش كان يبعد كيلومتر من الموقع.
وقال المقدم حسين عبد، من قوات الفرقة 17 التابعة للجيش العراقي، إنّ "إرهابيين تمكنوا من الاستيلاء على شاحنتين كبيرتين تستخدمان لصيانة المشروع وخططوا لاستخدامهما في ضرب منظومة مياه الشرب الخاصة ببغداد".
قال "وخلال عملية التفتيش قبل دخول المشروع، وعلى بعد كيلومتر من الموقع، تمكنت القوات العراقية من اكتشاف المتفجرات واعتقال المنفذين".
وقد طوقت القوات العراقية المنطقة التي يقع فيها مشروع المياه بحثاً عن إرهابيين مشتركين بالهجوم.
وقال إيهاب ناصر، موظف في مشروع ماء أبو غريب، "هذا واحد من أهم المنشآت الحيوية في بغداد. وكان الإرهابيون يحاولون تخريب المشروع في وقت تشتد به حرارة الصيف".
وأضاف ناصر "المشروع لا يخدم سوى العراقيين البسطاء. هذا دليل على أنّ الإرهابيين والقتلة لا يريدون الخير للعراقيين ويعتبرونهم أعداء ويحاولون إلحاق الأذية بهم".
وقد سادت موجة غضب في الشارع العراقي بعد سماع خبر محاولة الإرهابيين تفجير مشروع المياه.
وقال سعد شاكر، مختار مدينة الزيدان "هذا دليل جديد على أنّ الجماعات الإرهابية لا تريد الخير للعراقيين، وأنّ جميع مخططاتهم تصب في خانة أذية المواطنين وإلحاق الخسائر بهم وبحياتهم".
وأضاف شاكر في حديث لموطني "إنهم يعلنون الحرب ضد الأطفال والكبار. وليس لنا من خيار سوى محاربتهم والقضاء عليهم والوقوف إلى جانب القوات العراقية من الجيش والشرطة من أجل القضاء عليهم".
وعلى الصعيد الأمني أيضاً، تمكنت قوة من شرطة نجدة الكرخ في بغداد من إحباط محاولة لزراعة ثلاث عبوات ناسفة قرب تقاطع طرق مكتظ بالمواطنين المتوجهين إلى سوق البياع الشعبي.
وقال النقيب حمزة علي، من شرطة نجدة البياع، إن مواطنا عراقيا قام بإبلاغ قوات الشرطة عن وجود "خمسة أشخاص ملثمين يحملون أجساماً غريبة معهم ويحاولون وضعها في تقاطع سوق البياع في ساعة مبكرة فجر الاثنين".
وعند سماع الخبر، قامت الشرطة العراقية بتطويق المنطقة وإخلاء المواطنين منها. ثمّ حاصرت الإرهابيين وأجبرتهم على تسليم أنفسهم من دون مقاومة.
وأبطلت قوات الشرطة العبوات وقامت بإرسال الإرهابيين الخمسة إلى مركز الشرطة ليتم بعد ذلك عرضهم على القضاء العراقي.
أحبطت القوات العراقية ، هجوماً إرهابياً بواسطة شاحنة مفخخة كان يستهدف مشروع ماء أبو غريب الكبير، فاعتقلت سبعة إرهابيين عند حاجز تفتيش كان يبعد كيلومتر من الموقع.
وقال المقدم حسين عبد، من قوات الفرقة 17 التابعة للجيش العراقي، إنّ "إرهابيين تمكنوا من الاستيلاء على شاحنتين كبيرتين تستخدمان لصيانة المشروع وخططوا لاستخدامهما في ضرب منظومة مياه الشرب الخاصة ببغداد".
قال "وخلال عملية التفتيش قبل دخول المشروع، وعلى بعد كيلومتر من الموقع، تمكنت القوات العراقية من اكتشاف المتفجرات واعتقال المنفذين".
وقد طوقت القوات العراقية المنطقة التي يقع فيها مشروع المياه بحثاً عن إرهابيين مشتركين بالهجوم.
وقال إيهاب ناصر، موظف في مشروع ماء أبو غريب، "هذا واحد من أهم المنشآت الحيوية في بغداد. وكان الإرهابيون يحاولون تخريب المشروع في وقت تشتد به حرارة الصيف".
وأضاف ناصر "المشروع لا يخدم سوى العراقيين البسطاء. هذا دليل على أنّ الإرهابيين والقتلة لا يريدون الخير للعراقيين ويعتبرونهم أعداء ويحاولون إلحاق الأذية بهم".
وقد سادت موجة غضب في الشارع العراقي بعد سماع خبر محاولة الإرهابيين تفجير مشروع المياه.
وقال سعد شاكر، مختار مدينة الزيدان "هذا دليل جديد على أنّ الجماعات الإرهابية لا تريد الخير للعراقيين، وأنّ جميع مخططاتهم تصب في خانة أذية المواطنين وإلحاق الخسائر بهم وبحياتهم".
وأضاف شاكر في حديث لموطني "إنهم يعلنون الحرب ضد الأطفال والكبار. وليس لنا من خيار سوى محاربتهم والقضاء عليهم والوقوف إلى جانب القوات العراقية من الجيش والشرطة من أجل القضاء عليهم".
وعلى الصعيد الأمني أيضاً، تمكنت قوة من شرطة نجدة الكرخ في بغداد من إحباط محاولة لزراعة ثلاث عبوات ناسفة قرب تقاطع طرق مكتظ بالمواطنين المتوجهين إلى سوق البياع الشعبي.
وقال النقيب حمزة علي، من شرطة نجدة البياع، إن مواطنا عراقيا قام بإبلاغ قوات الشرطة عن وجود "خمسة أشخاص ملثمين يحملون أجساماً غريبة معهم ويحاولون وضعها في تقاطع سوق البياع في ساعة مبكرة فجر الاثنين".
وعند سماع الخبر، قامت الشرطة العراقية بتطويق المنطقة وإخلاء المواطنين منها. ثمّ حاصرت الإرهابيين وأجبرتهم على تسليم أنفسهم من دون مقاومة.
وأبطلت قوات الشرطة العبوات وقامت بإرسال الإرهابيين الخمسة إلى مركز الشرطة ليتم بعد ذلك عرضهم على القضاء العراقي.