2010-06-24, 09:47 AM
انسحاب كافة القوّات الأمريكية القتالية من العراق بحلول الحادي والثلاثين من شهر أغسطس/ آب القادم.
واشنطن - في تصريح للفريق مايكل باربيرو خلال مؤتمر صحفي عُقد في واشنطن في الثامن عشر من شهر يونيو/ حزيران الجاري، صرّح الفريق مايكل بأنّ القدرات التي وُظفت والتضحيات التي بُذلت في العراق قد أتت بأكلها وأثمرت قدرات كاملة لقوّات الأمن العراقية ونموذجا في التحوّل نحو سلطة القانون والنظام الذي سيفتح المجال أمام علاقة طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة.
الفريق باربيرو نائب القائد العام للقوّات الأمريكية في العراق خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في واشنطن في 18 يونيو/ حزيران 2010
وفي معرض حديث الفريق باربيرو نائب القائد العام للقوّات الأمريكية في العراق مع الصحفيين ومراسلي الشبكات الأخبارية قال: "إنّ القدرات التي وُظفت والتضحيات التي بذلناها هنا تخلق فرصا حقيقية لمزيد من الإستقرار والأمان في العراق، وأيضا علاقة طويلة الأمد بيننا وبينهم." وأضاف موضحا بأنّ القوّات العراقية قد حققت إنجازات مذهلة، فقد انخفض معدّل هجمات المتمرّدين إلى 50% منذ أن تولت زمام قيادة العمليات الأمنية في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي. وانخفضت معدلات العنف إلى 90% منذ أن قامت الولايات المتحدة بزيادة عديد قوّاتها هنا.
ولكن، والحديث لا يزال للفريق باربيرو، لا يزال الأمن في العراق أمرا يشغل الجميع هنا. بالأمس كان هنالك أحد عشر هجوما في العراق ككل، وقتل اثنين من عناصر قوّات الأمن العراقية.
ولكن أيضا العراق في حال أفضل بكثير وقادر على التعامل مع تلك الهجمات. فالجيش العراقي والبحرية والقوة الجوية العراقية هي أسرع قوّات تتنامى في قدراتها في العالم. فهي الآن تضم 248000 عنصر بما فيهم قوّات ضباط الصف الذين يتنامى عددهم هم أيضا. كما أنّ العراقيين هم الآن من يقود العديد من تدريبات قواتهم. وذلك وفقا للفريق باربيرو.
ويسترسل الفريق باربيرو في حديثه مع مراسلي الشبكات الإخبارية والصحفيين فيصرّح لهم بأنّ معدات وتسليح الجيش العراقي يتزايد نحو الأفضل يوما بعد يوم؛ فأوّل وجبة من دبابات M1 البالغ عددها 140 قد بدأت بالوصول إلى العراق، واكتمل 65 طاقم من أطقم العاملين على تلك الدبابات تدريباتهم عليها. وأما القوّة الجويّة العراقية فباتت تملك ما يزيد عن 100 طائرة، وهي تتنامى في عديد عناصرها لتصل إلى 10000 عنصر لتوفر قدرات متحركة قادرة على توفير غطاء جوي وجسر جوي للجنود في ساحات المعارك. والقوّة البحرية العراقية هي أيضا سائرة نحو الأمام وبنفس الخطى، فقد أصبحت هي أيضا تملك ما يزيد عن خمسين مركب بحري محققة بذلك نموا بنسبة 50% عن السنة الماضية. وبدأت أول خمسة عشر زوارق دوريات بحرية صُنعت في الولايات المتحدة بالوصول إلى العراق، كما تدرّب خمسون بحارا عراقيا في ولاية لويزيانا على تلك الزوارق. إنّ الجيش العراقي بعديد قواته الذي يبلغ 238000 جندي، الذين تدربوا تدريبا جيدا على عمليات مكافحة التمرّد ، هم الآن الأفضل في المنطقة بينما كفائتهم ومهنيّتهم تتزايد يوما بعد يوم في مجال الحروب التقليدية.
ويضيف الفريق باربيرو موضحا أنّ أكثر مؤسسة أمنية مرّت بتحسن كبير في قدراتها هي جهاز الشرطة الإتحادية، فهي الآن قوّة أمنية يبلغ عديدها 410000 عنصر وهي مركز التحوّل النموذجي في العراق نحو سلطة القانون والنظام، وهذا أمر فريد من نوعه في المنطقة. وهذا التحوّل يتضمّن بثناياه الأوامر القضائية اللازمة لإجراء التفتيش وإلقاء القبض على المشتبه بهم. ليدينوا المجرمين على أساس أدلة ملموسة وعلمية بدلا من اعترافاتهم، وبهذا فهم يحافظون على قوّة شرطة متعددة الأعراق.
كما يقول الفريق باربيرو مصرحا: "في المصطلحات العسكرية التكتيكية، فإنّ آخر 100 متر للوصول إلى الهدف أو تحقيقه هي الأكثر أهمية وحساسية في العملية كلها، وهذا هو موقعنا في العراق الآن،" وبينما لا يزال هنالك الكثير من العمل لإنجازه وفقا للفريق باربيرو فإنّ جهود قيادته "على الطريق الصحيح لإنجاز مهمتنا في العراق." وأضاف مختتما حديثه مع الصحفيين ومراسلي الوكالات الإخبارية قائلا: "القوّات العراقية ستكون جاهزة في الأوّل من شهر سبتمبر/ أيلول القادم لتزلي المسؤولية الكاملة عن الامن في العراق. فالرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حدد موعدا نهائيا لانسحاب كافة القوّات الأمريكية القتالية من العراق بحلول الحادي والثلاثين من شهر أغسطس/ آب القادم."
واشنطن - في تصريح للفريق مايكل باربيرو خلال مؤتمر صحفي عُقد في واشنطن في الثامن عشر من شهر يونيو/ حزيران الجاري، صرّح الفريق مايكل بأنّ القدرات التي وُظفت والتضحيات التي بُذلت في العراق قد أتت بأكلها وأثمرت قدرات كاملة لقوّات الأمن العراقية ونموذجا في التحوّل نحو سلطة القانون والنظام الذي سيفتح المجال أمام علاقة طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة.
الفريق باربيرو نائب القائد العام للقوّات الأمريكية في العراق خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في واشنطن في 18 يونيو/ حزيران 2010
وفي معرض حديث الفريق باربيرو نائب القائد العام للقوّات الأمريكية في العراق مع الصحفيين ومراسلي الشبكات الأخبارية قال: "إنّ القدرات التي وُظفت والتضحيات التي بذلناها هنا تخلق فرصا حقيقية لمزيد من الإستقرار والأمان في العراق، وأيضا علاقة طويلة الأمد بيننا وبينهم." وأضاف موضحا بأنّ القوّات العراقية قد حققت إنجازات مذهلة، فقد انخفض معدّل هجمات المتمرّدين إلى 50% منذ أن تولت زمام قيادة العمليات الأمنية في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي. وانخفضت معدلات العنف إلى 90% منذ أن قامت الولايات المتحدة بزيادة عديد قوّاتها هنا.
ولكن، والحديث لا يزال للفريق باربيرو، لا يزال الأمن في العراق أمرا يشغل الجميع هنا. بالأمس كان هنالك أحد عشر هجوما في العراق ككل، وقتل اثنين من عناصر قوّات الأمن العراقية.
ولكن أيضا العراق في حال أفضل بكثير وقادر على التعامل مع تلك الهجمات. فالجيش العراقي والبحرية والقوة الجوية العراقية هي أسرع قوّات تتنامى في قدراتها في العالم. فهي الآن تضم 248000 عنصر بما فيهم قوّات ضباط الصف الذين يتنامى عددهم هم أيضا. كما أنّ العراقيين هم الآن من يقود العديد من تدريبات قواتهم. وذلك وفقا للفريق باربيرو.
ويسترسل الفريق باربيرو في حديثه مع مراسلي الشبكات الإخبارية والصحفيين فيصرّح لهم بأنّ معدات وتسليح الجيش العراقي يتزايد نحو الأفضل يوما بعد يوم؛ فأوّل وجبة من دبابات M1 البالغ عددها 140 قد بدأت بالوصول إلى العراق، واكتمل 65 طاقم من أطقم العاملين على تلك الدبابات تدريباتهم عليها. وأما القوّة الجويّة العراقية فباتت تملك ما يزيد عن 100 طائرة، وهي تتنامى في عديد عناصرها لتصل إلى 10000 عنصر لتوفر قدرات متحركة قادرة على توفير غطاء جوي وجسر جوي للجنود في ساحات المعارك. والقوّة البحرية العراقية هي أيضا سائرة نحو الأمام وبنفس الخطى، فقد أصبحت هي أيضا تملك ما يزيد عن خمسين مركب بحري محققة بذلك نموا بنسبة 50% عن السنة الماضية. وبدأت أول خمسة عشر زوارق دوريات بحرية صُنعت في الولايات المتحدة بالوصول إلى العراق، كما تدرّب خمسون بحارا عراقيا في ولاية لويزيانا على تلك الزوارق. إنّ الجيش العراقي بعديد قواته الذي يبلغ 238000 جندي، الذين تدربوا تدريبا جيدا على عمليات مكافحة التمرّد ، هم الآن الأفضل في المنطقة بينما كفائتهم ومهنيّتهم تتزايد يوما بعد يوم في مجال الحروب التقليدية.
ويضيف الفريق باربيرو موضحا أنّ أكثر مؤسسة أمنية مرّت بتحسن كبير في قدراتها هي جهاز الشرطة الإتحادية، فهي الآن قوّة أمنية يبلغ عديدها 410000 عنصر وهي مركز التحوّل النموذجي في العراق نحو سلطة القانون والنظام، وهذا أمر فريد من نوعه في المنطقة. وهذا التحوّل يتضمّن بثناياه الأوامر القضائية اللازمة لإجراء التفتيش وإلقاء القبض على المشتبه بهم. ليدينوا المجرمين على أساس أدلة ملموسة وعلمية بدلا من اعترافاتهم، وبهذا فهم يحافظون على قوّة شرطة متعددة الأعراق.
كما يقول الفريق باربيرو مصرحا: "في المصطلحات العسكرية التكتيكية، فإنّ آخر 100 متر للوصول إلى الهدف أو تحقيقه هي الأكثر أهمية وحساسية في العملية كلها، وهذا هو موقعنا في العراق الآن،" وبينما لا يزال هنالك الكثير من العمل لإنجازه وفقا للفريق باربيرو فإنّ جهود قيادته "على الطريق الصحيح لإنجاز مهمتنا في العراق." وأضاف مختتما حديثه مع الصحفيين ومراسلي الوكالات الإخبارية قائلا: "القوّات العراقية ستكون جاهزة في الأوّل من شهر سبتمبر/ أيلول القادم لتزلي المسؤولية الكاملة عن الامن في العراق. فالرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حدد موعدا نهائيا لانسحاب كافة القوّات الأمريكية القتالية من العراق بحلول الحادي والثلاثين من شهر أغسطس/ آب القادم."