2021-09-27, 07:17 PM
شبح يظهر في مدرسة اثناء التقاط صورة عن طريق الجوال
منذ ما يقارب المائتي عام مضت، أشيع عن أن الأشباح تسكن أروقة مدرسة هامبتون كورت للبنات في بريطانيا، وبقيت الإشاعة سارية حتى وقت طويل من الزمن ثم تلاشت بسبب قلة الحديث عنها، لكن ما التقطته كاميرا هاتف آيفون من هاتف إحدى التلميذات يكاد يُثبت أن المدرسة مسكونة بالفعل بسبب ظهور شبح في الصورة!
لم تتوقه الطالبة في المرحلة المتوسطة “هولي هامبشير”، 12 عام، أن الصورة التي ستلتقطها لابنة عمها ماغي بروغ ستوثق حدثا غريبا يحصل في أروقة المدرسة الهادئة، إذ فوجئت الطالبة بأن الصورة التقطت طيفا غريبا كان يلوح في أفق الصورة ويشبه إلى حد ما شبح السيدة “سيبيل بين” الخادمة في المدرسة منذ القرن السادس عشر.
الغريب في الأمر أن الصورة التالية التي التُقطت بعد ثوانٍ معدودة من التقاط الأولى لم توثق أي ظاهرة فوق الطبيعة! وكان الشبح الظاهر في الصورة بطول الإنسان العادي مع شعر داكن يتدلى على الظهر وثوب أسود طويل!
يُذكر أن السيدة “سيبيل بين” كانت خادمة في المدرسة وتوفيت في عام م1562 إثر إصابتها بالجدري في تلك الفترة، وكثُرت الإشاعات عن ظهور شبح السيدة سيبيل في أروقة هامبتون كورت منذ سنين طويلة، حيث سجل عام 1829م أول ظهور للشبح بعد إعادة بناء القصر الذي تحول إلى كنيسة لاحقا بعد الحريق الضخم الذي أحرق جزءً كبيرا منه، إذ كان يُسمع صوت لدولاب الغزل في أروقة القصر آن ذاك ولم يكن يُعرف مصدر هذا الصوت، وبعد فترة وجيزة تم الكشف عن غرفة لم تكن معروفة في القصر وكانت تحتوي على دولاب الغزل الحقيقي.
يُذكر أن “هامبتون كورت” قصر يشتهر بوجود الأشباح بحسب رواية الناس، ولعل الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن “كاثرين هوارد” هي الأكثر شهرة بين هذه الأشباح ! إذ يقال أن روحها ظهرت على شكل شبح يطارد زوار القصر الذي عاشت فيه!
وعلى الرغم من كثرة الإشاعات عن هذا الشبح الجديد ووجود صورة تدعم المدعين والمصدقين بوجودهم، إلا أن أفلام الرعب وما تعلمه للأطفال جعلتهم قادرين على استعمال برامج الفوتوشوب لعرض خيالات وأطياف مرعبة في أروقة مدرستهم لخلق حالة من البلبلة، لكن من يعلم فربما أرادت الخادمة “سيبيل” الاطمئنان على أنها تركت المدرسة بحال جيدة بعد أن كانت قصرا وموطنا للملوك الإنجليزيين لأكثر من 500 عام وظهرت في المكان الخطأ والوقت الخطأ!
منذ ما يقارب المائتي عام مضت، أشيع عن أن الأشباح تسكن أروقة مدرسة هامبتون كورت للبنات في بريطانيا، وبقيت الإشاعة سارية حتى وقت طويل من الزمن ثم تلاشت بسبب قلة الحديث عنها، لكن ما التقطته كاميرا هاتف آيفون من هاتف إحدى التلميذات يكاد يُثبت أن المدرسة مسكونة بالفعل بسبب ظهور شبح في الصورة!
لم تتوقه الطالبة في المرحلة المتوسطة “هولي هامبشير”، 12 عام، أن الصورة التي ستلتقطها لابنة عمها ماغي بروغ ستوثق حدثا غريبا يحصل في أروقة المدرسة الهادئة، إذ فوجئت الطالبة بأن الصورة التقطت طيفا غريبا كان يلوح في أفق الصورة ويشبه إلى حد ما شبح السيدة “سيبيل بين” الخادمة في المدرسة منذ القرن السادس عشر.
الغريب في الأمر أن الصورة التالية التي التُقطت بعد ثوانٍ معدودة من التقاط الأولى لم توثق أي ظاهرة فوق الطبيعة! وكان الشبح الظاهر في الصورة بطول الإنسان العادي مع شعر داكن يتدلى على الظهر وثوب أسود طويل!
يُذكر أن السيدة “سيبيل بين” كانت خادمة في المدرسة وتوفيت في عام م1562 إثر إصابتها بالجدري في تلك الفترة، وكثُرت الإشاعات عن ظهور شبح السيدة سيبيل في أروقة هامبتون كورت منذ سنين طويلة، حيث سجل عام 1829م أول ظهور للشبح بعد إعادة بناء القصر الذي تحول إلى كنيسة لاحقا بعد الحريق الضخم الذي أحرق جزءً كبيرا منه، إذ كان يُسمع صوت لدولاب الغزل في أروقة القصر آن ذاك ولم يكن يُعرف مصدر هذا الصوت، وبعد فترة وجيزة تم الكشف عن غرفة لم تكن معروفة في القصر وكانت تحتوي على دولاب الغزل الحقيقي.
يُذكر أن “هامبتون كورت” قصر يشتهر بوجود الأشباح بحسب رواية الناس، ولعل الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن “كاثرين هوارد” هي الأكثر شهرة بين هذه الأشباح ! إذ يقال أن روحها ظهرت على شكل شبح يطارد زوار القصر الذي عاشت فيه!
وعلى الرغم من كثرة الإشاعات عن هذا الشبح الجديد ووجود صورة تدعم المدعين والمصدقين بوجودهم، إلا أن أفلام الرعب وما تعلمه للأطفال جعلتهم قادرين على استعمال برامج الفوتوشوب لعرض خيالات وأطياف مرعبة في أروقة مدرستهم لخلق حالة من البلبلة، لكن من يعلم فربما أرادت الخادمة “سيبيل” الاطمئنان على أنها تركت المدرسة بحال جيدة بعد أن كانت قصرا وموطنا للملوك الإنجليزيين لأكثر من 500 عام وظهرت في المكان الخطأ والوقت الخطأ!