2022-03-05, 09:44 PM
قصر العجائب في زنجبار
عندما تم افتتاح قصر العجائب عام 1883 كان أحدث مبنى فى شرق إفريقيا، فقد سمي بهذا الاسم الفخم، لأنه كان الأول فى المنطقة الذى لديه كهرباء ومصعد، فمع الكهرباء والمصعد والمياه الجارية، كان هذا المبنى المدرج فى قائمة اليونسكو هو أحدث مبنى فى شرق إفريقيا عندما تم الانتهاء منه فى عام 1883.[1]
مميزات بيت العجائب
تم بناء الهيكل كقصر احتفالى وقاعة استقبال رسمية من قبل السلطان برغش بن سعيد، السلطان الثاني لزنجبار، فى موقع قصر الملكة الزنجبارية فطومة فى القرن السابع عشر.
من بين “عجائب” بيت العجائب الأخرى المياه الجارية والأرضيات الرخامية والجدران المغطاة بألواح وأعمدة من الحديد الزهر والمنحوتات المتقنة للأبواب والساحات المركزية المفتوحة وأسقف المنغروف التى تمزج بين عناصر الطراز الأوروبي والزخارف الزنجبارية التقليدية.
تطل سلسلة من الأعمدة والشرفات الفولاذية النحيلة على الواجهة البحرية لمدينة ستون تاون، بينما كانت الأبواب المنحوتة الضخمة، التى يُقال إنها الأكبر فى شرق إفريقيا، محاطة بمدفعين من البرونز، منحوتان بنقوش برتغالية تعود إلى القرن السادس عشر.
ربطت الممرات المغطاة فوق مستوى الشارع بيت القصر بقصرين متجاورين، مما يسمح للسيدات الملكيات بالتنقل غير المرئى، فيشاع أن السلطان أبقى حيوانات برية معروضة أمام المبنى، بينما كانت الأبواب كبيرة بما يكفي لدخول فيله من خلالها، وفى عام 1897، تمت إضافة برج ساعة جديد إلى الهيكل.
يقع بيت العجائب بجوار متحف القصر، الذى بناه السلطان الثانى لزنجبار عام 1883، علي الطراز العماني التقليدي، ويتميز بأرضيات من الرخام وجدران حجرية مرجانية وعناصر زخرفية فضية، وهو عبارة عن هيكل فخم يتحدث عن روابط زنجبار بالعالم العربى.
تم تحويل كلاهما إلى متاحف فى أوائل التسعينيات، وسرعان ما أصبحا أشهر مناطق الجذب فى ستون تاون، حيث زار أكثر من 80 فى المائة من السياح بيت العجائب، وفقاً لوزارة السياحة والآثار في زنجبار.
تم تخصيص بيت العجائب للمعارض التى ركزت على الثقافة السواحيلية، فى حين سلط متحف القصر الضوء على زنجبار وتاريخ عمان.
يعرض المتحف مزيجًا من الثقافة البرتغالية والإنجليزية والعمانية والسواحيلية التيى يمكن العثور عليها فى زنجبار من خلال الملابس التقليدية السواحيلية وصندوق ديفيد ليفينغستون الطبى والأبواب الخشبية المنحوتة المنقوشة بعبارات من القرآن، فيثبت بيت العجائب أن وراء الشواطئ الرملية البيضاء فى زنجبار تاريخ وثقافة رائعة.
اين يقع بيت العجائب
فيقع المبنى على طريق Mizingani فى قلب المدينة الحجرية فى زنجبار، وهو يلخص التراث الثقافي للجزيرة، وينقل مزيجًا من التأثيرات المعمارية البريطانية والبرتغالية والعمانية والزنجبارية، والتى تم دمجها على مر القرون.[1]
من بنى بيت العجائب
شيد بيت العجائب في عام 1883 من قبل برغش بن سعيد، سلطان زنجبار الثانى، كقصر احتفالى، فجعل برغش الباب عريضًا جدًا حتى يتمكن من دخول المنزل على ظهر فيل، وكانت أعمدة المبنى الكبيرة وبرج الساعة المكون من طابقين مغطاة بطلاء أبيض، فمنذ البداية، تم تزيين المنزل بالكهرباء ومصعد يعمل، وهو أول منزل فى شرق إفريقيا يقوم بذلك.
فكان بيت العجائب مزدهرًا حتى عام 1896 عندما استولى خالد بن برغش على العرش بعد وفاة ابن عمه السلطان الحاكم فى ذلك الوقت، فأثار هذا غضب القوات البريطانية فى المنطقة، التى شنت قصفًا بحريًا على ستون تاون لمدة 38 دقيقة فقط فيما يُعرف بأقصر حرب فى تاريخ العالم.
فعلى الرغم من أن الهجوم دمر بيت العجائب، إلا أن الطابق العلوي من المبنى كان لا يزال يستخدم كمنزل للسلطان اللاحق (الذي كان متعاطفًا مع البريطانيين)، وتم استخدام القصر الأبيض اللامع كمرفق حكومي لعقود حتى عام 1990، عندما أصبح مهجورًا وبدأ في الانهيار.
ونظرًا للتاريخ الرائع للمبنى وأهميته الثقافية، تم بذل جهود كبيرة للحفاظ عليه وتحويله إلى متحف، فبيت العجائب اصبح مفتوح الآن للجمهور، مما يسمح للزوار بالسير عبر الممرات وغرف المنزل ومشاهدة سفينة بطول 56 قدمًا ومدافع برونزية من القرن السادس عشر ومسار من سكة حديد زنجبار البائدة.[2]
انهيار بيت العجائب
فى عام 2000، تمت إضافة المبنى إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ولكن فى نوفمبر 2012، بعد سنوات من الإهمال، إنهار ركن كبير من بيت العجائب، ودمر العديد من الأعمدة الحديدية التاريخية وهدد السلامة الهيكلية للمبنى.
بحلول ذلك الوقت كانت أسطح كلا المبنى فى حالة غير مستقرة مما جعل صندوق الآثار العالمية يضم جهوده، وهو منظمة خاصة غير ربحية تأسست عام 1965 للحفاظ على الكنوز الفنية الهامة فى جميع أنحاء العالم، لإضافة بيت العجائب إلى قائمة مشاهدة المعالم العالمية فى 2014.
فى نوفمبر 2015 تسببت الأمطار الغزيرة فى انهيار جزئى لسقف قصر العجائب ووقعت الكارثة مرة أخرى فى 25 ديسمبر 2020، عندما إنهار نصف المبنى مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وفقاً للتقارير المحلية.
فكان المبنى التاريخى وسط مشروع ترميم قيمته 4.3 مليون دولار لمدة 15 شهرًا بتمويل من حكومة عمان، على الرغم من أن التقارير المبكرة تشير إلى أن الأعمال قد توقفت بسبب الوباء.
فتابعت وزارة التراث والسياحة [العمانية]، مع الأسف الانهيار الجزئي لبيت العجائب فى زنجبار، والأمل فى أن يتم تشكيل فريق من جميع الأطراف المعنية، بصفتها الجهة الممولة لمشروع الترميم والصيانة والتأهيل الشامل، لمعرفة الأسباب وتحديد الإجراءات العاجلة والضرورية للحفاظ عليها وحمايتها.
وعلق ميتشتيلد روسلر، مدير مركز التراث العالمي لليونسكو قائلاً: “لدينا ثقة في أن السلطات ستنفذ الإجراءات والتقييمات الطارئة اللازمة لفهم أسباب هذا الضرر واقتراح حلول لصون هذا النصب، وهو أمر أساسى، وعنصر يساهم فى القيمة العالمية المتميزة للموقع.
مشاهدة المعالم العالمية 2014
يزور ستون تاون سنويًا ما يقرب من 30 ألف مسافر، وهو رقم يعكس أهمية السياحة فى كسب العيش لعديد من سكان زنجبار، يستضيف كلا المبنيين أيضًا عددًا من الأحداث العامة كل عام، لكن لديهما القدرة على فعل المزيد إذا تم ترميمهما، فعلى الرغم من ارتفاع عدد الزيارات والأهمية المعترف بها، إلا أن بيت العجائب فى حالة سيئة ومعرض لخطر الفشل الهيكلى بسبب التحديات البيئية ونقص أعمال الصيانة، ففى نوفمبر2012، انهارت زاوية كبيرة من بيت العجائب، آخذة معها عدة أعمدة حديدية تاريخية وتهدد السلامة الهيكلية للمبنى وواجهته، وأسطح المبنى فى حالة خطرة، وتم تضمينه في عام مشاهدة المعالم العالمية عام2014 من أجل لفت الإنتباه إلى محنتهم على الصعيدين المحلي والدولي.[3]
ضرورة أعمال الترميم فى متحف القصر
كان الموقع واحدًا من تسعة متلقين لمنحة من أمريكان إكسبريس لعام مشاهدة المعالم العالمية 2014، بالشراكة مع دائرة المتاحف والآثار (DAMA) بوزارة الإعلام والثقافة والسياحة والرياضة (MICTS)، فدعمت الجائزة مسحًا وتقريرًا عن السلامة الهيكلية لمتحف القصر من أجل إعداده لأعمال الترميم، وفى يوليو 2015، تم إجراء مسح ليزر فى الموقع، وتم الانتهاء من خطة التشخيص والحفظ والفحص الدقيق للحالة بعد شهر، وفى نوفمبر 2015، تسببت الأمطار الغزيرة فى انهيار جزئى لسقف قصر العجائب، وسيكون هذا الحدث المؤسف جزءًا من المناقشات المستقبلية حيث نواصل تقديم المساعدة فى هذا الموقع فتم تنفيذ الأعمال المتعلقة بالمسائل العاجلة المحددة في التقرير اللاحق، مثل تثبيت البناء الرأسي والأرضيات فضلاً عن الانتباه إلى تشقق الجدران فى عام 2016، فالأمل فى أن كفاءة البناء والاستثمار فى العمل الفورى سيضمن البقاء على المدى الطويل والاستمرار فى إستخدام هذه المباني الفريدة.
يوم المشاهدة لقصر العجائب
أقيم يوم المشاهدة في ديسمبر 2015، بحضور ممثلين عن الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ومجموعات الأعمال والأكاديميين والجمهور العام فى زنجبار، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي (السفارات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات)، وكان الغرض من الحدث الذي تضمن جولة إرشادية هو زيادة الوعي بالتهديد العام للقصر وإظهار إجماع سياسى واسع على العمل.[3]
عندما تم افتتاح قصر العجائب عام 1883 كان أحدث مبنى فى شرق إفريقيا، فقد سمي بهذا الاسم الفخم، لأنه كان الأول فى المنطقة الذى لديه كهرباء ومصعد، فمع الكهرباء والمصعد والمياه الجارية، كان هذا المبنى المدرج فى قائمة اليونسكو هو أحدث مبنى فى شرق إفريقيا عندما تم الانتهاء منه فى عام 1883.[1]
مميزات بيت العجائب
تم بناء الهيكل كقصر احتفالى وقاعة استقبال رسمية من قبل السلطان برغش بن سعيد، السلطان الثاني لزنجبار، فى موقع قصر الملكة الزنجبارية فطومة فى القرن السابع عشر.
من بين “عجائب” بيت العجائب الأخرى المياه الجارية والأرضيات الرخامية والجدران المغطاة بألواح وأعمدة من الحديد الزهر والمنحوتات المتقنة للأبواب والساحات المركزية المفتوحة وأسقف المنغروف التى تمزج بين عناصر الطراز الأوروبي والزخارف الزنجبارية التقليدية.
تطل سلسلة من الأعمدة والشرفات الفولاذية النحيلة على الواجهة البحرية لمدينة ستون تاون، بينما كانت الأبواب المنحوتة الضخمة، التى يُقال إنها الأكبر فى شرق إفريقيا، محاطة بمدفعين من البرونز، منحوتان بنقوش برتغالية تعود إلى القرن السادس عشر.
ربطت الممرات المغطاة فوق مستوى الشارع بيت القصر بقصرين متجاورين، مما يسمح للسيدات الملكيات بالتنقل غير المرئى، فيشاع أن السلطان أبقى حيوانات برية معروضة أمام المبنى، بينما كانت الأبواب كبيرة بما يكفي لدخول فيله من خلالها، وفى عام 1897، تمت إضافة برج ساعة جديد إلى الهيكل.
يقع بيت العجائب بجوار متحف القصر، الذى بناه السلطان الثانى لزنجبار عام 1883، علي الطراز العماني التقليدي، ويتميز بأرضيات من الرخام وجدران حجرية مرجانية وعناصر زخرفية فضية، وهو عبارة عن هيكل فخم يتحدث عن روابط زنجبار بالعالم العربى.
تم تحويل كلاهما إلى متاحف فى أوائل التسعينيات، وسرعان ما أصبحا أشهر مناطق الجذب فى ستون تاون، حيث زار أكثر من 80 فى المائة من السياح بيت العجائب، وفقاً لوزارة السياحة والآثار في زنجبار.
تم تخصيص بيت العجائب للمعارض التى ركزت على الثقافة السواحيلية، فى حين سلط متحف القصر الضوء على زنجبار وتاريخ عمان.
يعرض المتحف مزيجًا من الثقافة البرتغالية والإنجليزية والعمانية والسواحيلية التيى يمكن العثور عليها فى زنجبار من خلال الملابس التقليدية السواحيلية وصندوق ديفيد ليفينغستون الطبى والأبواب الخشبية المنحوتة المنقوشة بعبارات من القرآن، فيثبت بيت العجائب أن وراء الشواطئ الرملية البيضاء فى زنجبار تاريخ وثقافة رائعة.
اين يقع بيت العجائب
فيقع المبنى على طريق Mizingani فى قلب المدينة الحجرية فى زنجبار، وهو يلخص التراث الثقافي للجزيرة، وينقل مزيجًا من التأثيرات المعمارية البريطانية والبرتغالية والعمانية والزنجبارية، والتى تم دمجها على مر القرون.[1]
من بنى بيت العجائب
شيد بيت العجائب في عام 1883 من قبل برغش بن سعيد، سلطان زنجبار الثانى، كقصر احتفالى، فجعل برغش الباب عريضًا جدًا حتى يتمكن من دخول المنزل على ظهر فيل، وكانت أعمدة المبنى الكبيرة وبرج الساعة المكون من طابقين مغطاة بطلاء أبيض، فمنذ البداية، تم تزيين المنزل بالكهرباء ومصعد يعمل، وهو أول منزل فى شرق إفريقيا يقوم بذلك.
فكان بيت العجائب مزدهرًا حتى عام 1896 عندما استولى خالد بن برغش على العرش بعد وفاة ابن عمه السلطان الحاكم فى ذلك الوقت، فأثار هذا غضب القوات البريطانية فى المنطقة، التى شنت قصفًا بحريًا على ستون تاون لمدة 38 دقيقة فقط فيما يُعرف بأقصر حرب فى تاريخ العالم.
فعلى الرغم من أن الهجوم دمر بيت العجائب، إلا أن الطابق العلوي من المبنى كان لا يزال يستخدم كمنزل للسلطان اللاحق (الذي كان متعاطفًا مع البريطانيين)، وتم استخدام القصر الأبيض اللامع كمرفق حكومي لعقود حتى عام 1990، عندما أصبح مهجورًا وبدأ في الانهيار.
ونظرًا للتاريخ الرائع للمبنى وأهميته الثقافية، تم بذل جهود كبيرة للحفاظ عليه وتحويله إلى متحف، فبيت العجائب اصبح مفتوح الآن للجمهور، مما يسمح للزوار بالسير عبر الممرات وغرف المنزل ومشاهدة سفينة بطول 56 قدمًا ومدافع برونزية من القرن السادس عشر ومسار من سكة حديد زنجبار البائدة.[2]
انهيار بيت العجائب
فى عام 2000، تمت إضافة المبنى إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ولكن فى نوفمبر 2012، بعد سنوات من الإهمال، إنهار ركن كبير من بيت العجائب، ودمر العديد من الأعمدة الحديدية التاريخية وهدد السلامة الهيكلية للمبنى.
بحلول ذلك الوقت كانت أسطح كلا المبنى فى حالة غير مستقرة مما جعل صندوق الآثار العالمية يضم جهوده، وهو منظمة خاصة غير ربحية تأسست عام 1965 للحفاظ على الكنوز الفنية الهامة فى جميع أنحاء العالم، لإضافة بيت العجائب إلى قائمة مشاهدة المعالم العالمية فى 2014.
فى نوفمبر 2015 تسببت الأمطار الغزيرة فى انهيار جزئى لسقف قصر العجائب ووقعت الكارثة مرة أخرى فى 25 ديسمبر 2020، عندما إنهار نصف المبنى مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وفقاً للتقارير المحلية.
فكان المبنى التاريخى وسط مشروع ترميم قيمته 4.3 مليون دولار لمدة 15 شهرًا بتمويل من حكومة عمان، على الرغم من أن التقارير المبكرة تشير إلى أن الأعمال قد توقفت بسبب الوباء.
فتابعت وزارة التراث والسياحة [العمانية]، مع الأسف الانهيار الجزئي لبيت العجائب فى زنجبار، والأمل فى أن يتم تشكيل فريق من جميع الأطراف المعنية، بصفتها الجهة الممولة لمشروع الترميم والصيانة والتأهيل الشامل، لمعرفة الأسباب وتحديد الإجراءات العاجلة والضرورية للحفاظ عليها وحمايتها.
وعلق ميتشتيلد روسلر، مدير مركز التراث العالمي لليونسكو قائلاً: “لدينا ثقة في أن السلطات ستنفذ الإجراءات والتقييمات الطارئة اللازمة لفهم أسباب هذا الضرر واقتراح حلول لصون هذا النصب، وهو أمر أساسى، وعنصر يساهم فى القيمة العالمية المتميزة للموقع.
مشاهدة المعالم العالمية 2014
يزور ستون تاون سنويًا ما يقرب من 30 ألف مسافر، وهو رقم يعكس أهمية السياحة فى كسب العيش لعديد من سكان زنجبار، يستضيف كلا المبنيين أيضًا عددًا من الأحداث العامة كل عام، لكن لديهما القدرة على فعل المزيد إذا تم ترميمهما، فعلى الرغم من ارتفاع عدد الزيارات والأهمية المعترف بها، إلا أن بيت العجائب فى حالة سيئة ومعرض لخطر الفشل الهيكلى بسبب التحديات البيئية ونقص أعمال الصيانة، ففى نوفمبر2012، انهارت زاوية كبيرة من بيت العجائب، آخذة معها عدة أعمدة حديدية تاريخية وتهدد السلامة الهيكلية للمبنى وواجهته، وأسطح المبنى فى حالة خطرة، وتم تضمينه في عام مشاهدة المعالم العالمية عام2014 من أجل لفت الإنتباه إلى محنتهم على الصعيدين المحلي والدولي.[3]
ضرورة أعمال الترميم فى متحف القصر
كان الموقع واحدًا من تسعة متلقين لمنحة من أمريكان إكسبريس لعام مشاهدة المعالم العالمية 2014، بالشراكة مع دائرة المتاحف والآثار (DAMA) بوزارة الإعلام والثقافة والسياحة والرياضة (MICTS)، فدعمت الجائزة مسحًا وتقريرًا عن السلامة الهيكلية لمتحف القصر من أجل إعداده لأعمال الترميم، وفى يوليو 2015، تم إجراء مسح ليزر فى الموقع، وتم الانتهاء من خطة التشخيص والحفظ والفحص الدقيق للحالة بعد شهر، وفى نوفمبر 2015، تسببت الأمطار الغزيرة فى انهيار جزئى لسقف قصر العجائب، وسيكون هذا الحدث المؤسف جزءًا من المناقشات المستقبلية حيث نواصل تقديم المساعدة فى هذا الموقع فتم تنفيذ الأعمال المتعلقة بالمسائل العاجلة المحددة في التقرير اللاحق، مثل تثبيت البناء الرأسي والأرضيات فضلاً عن الانتباه إلى تشقق الجدران فى عام 2016، فالأمل فى أن كفاءة البناء والاستثمار فى العمل الفورى سيضمن البقاء على المدى الطويل والاستمرار فى إستخدام هذه المباني الفريدة.
يوم المشاهدة لقصر العجائب
أقيم يوم المشاهدة في ديسمبر 2015، بحضور ممثلين عن الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ومجموعات الأعمال والأكاديميين والجمهور العام فى زنجبار، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي (السفارات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات)، وكان الغرض من الحدث الذي تضمن جولة إرشادية هو زيادة الوعي بالتهديد العام للقصر وإظهار إجماع سياسى واسع على العمل.[3]