تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تطير تحت الماء....
#1
يسألني ..
هل عددتِ من قبل نجوم الليل
وهل عددت أسماك البحار ْ
وهل سبقَ لكِ يا حلوتي
أن تثقفت ِمن كتابٍ
ورميتِ بعدهُ جميع الكتبِ
وقاومتِ الرياحَ داخلَ إعصار ْ
وهل سبقَ أن تعلمتِ الجنونَ
والجنونُ فنٌ لا يتقنهُ إلا
العاشقونَ أمثالي
وأمثالُ فراشةٍ تطيرُ
فوق الماءِ ..
وتحت الماءِ..
وفي الانهارِ ..والمحيطاتْ
أعشيقتي أنتِ ..
أملهمتي انتِ ..
أم أني أبلهٌ لا أجدُ الجوابْ
وهو بين شفتيكِ محاصر ٌ
يحتاجُ لفكِ الحصارْ
ما فعلتهُ بكِ ..
يا أميرةَ الاميرات ْ
فلتعذريني عليه
فالمجانينُ لا يطبقونَ قوانين
الأرضِ
وإنما يقاتلونَ بلا عقل ٍ
متجاهلينَ الأنظمةَ
والوزارات َ
وتداخلَ الرؤساء ِ
والناس ِالكبار ْ
لا يهمني مَنْ هم ُ
فأنتِ حبيبتي ..
مهما تعال في الأرض
من قراراتْ
ومهما أبعدوني عن أزهاري
التي زرعتها بداخلكِ..
وعن الأرجوان
فعطرك الفواح مازالَ
يجتازني في حالاتِ العشقِ
وحالاتِ الغثيان ِ..
وحالات ِالسقامْ
مازلتُ أذكرُ البراكينَ
المشتعلة
التي رغبتْ أن تثورَ وتطلقَ
حِمم َاللهبِ ..والنارْ
آه ..كم أشتاقُ لكِ يا فاتنتي
ويا فاتنةَ النجوم ِ
والليل ِ..والأقمار ْ
كم أحبكِ وأحبُ فيكِ سنابلي
وبساتيني وقواميس كلماتي
لأنها تنبع ُمن أنوثتكِ
من أجزاء الحرير ِ
ومن لؤلؤ المحار ْ
فتُدْخِلُني في حربٍ
لا أدري من أكونُ بها
القاتلَ أم المقتول
فيا سيدتي ..
لا تفتحي عينيكِ
لتتأكدي من وجودي
بين يديك ِ
وأنا أنزف شوقا إليك ِ
وأهذي بالوصول لقمتي
لأنامَ كالأطفال ِ
الصغار ْ..
لا تفتحي عينيكِ أبدا
فأخاف أن أخرجَ مهزوماً
وأنْ لا أنالَ الإنتصار
برغم هذا الزمن الخراب
برغم عصر يقتل الكتابه..
ويقتل الكتاب..
ويطلق النار على الحمام ..والورود..
والأعشاب ..
ويدفن القصائد العصماء ..
في مقبرة الكلاب..
أقول لا غالب إلا الفكر
أقول لا غالب إلا الفكر
للمرة المليون
لا غالب إلا الفكر ..
ولن تموت الكلمة الجميلة
بأي سيف كان ..
وأي سجن كان
وأي عصر كان ..
الرد
شكر من طرف :
#2
كلمات روعة

اللة يعطيك الف عافية


مع التحية


[صورة: 147577488.jpg]


الرد
شكر من طرف :
#3
[صورة: thanks.png]
[صورة: %D9%82%D8%B7%D8%B1.gif]
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 3 ) ضيف كريم