تصحيح أخطاء بعض المصلين فى الصلاة 2

[جمانه]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الـلــــه
والصلاة والسلام على من لانبى بعده
أما بعد هذه باقى أخطاء المصلين
وتـصـحـيحـهـا6- سجود المأموم للسهو وقد سلم الإمام.سجود المأموم للسهو وقد سلم الأمام
الخطأ هنا هو...مخالفة وجوب متابعة الأمام لحديث النبى صلى الله عليه وسلم
(إنما جعل الأمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع فارفعوا )
وتركه ركن من أركان لصلاة وفرض من فروضها التى لاتصح الصلاة الابها
عدم الخشوع فى الصلاة
الخشوع واجب ومن لا يخشع كان أثم عاصيا ويدل على وجوب الخشوع فى الصلاة
أن النبى صلى الله عليه وسلم توعد لتاركيه كالذى يرفع بصره إلى السماءفى الصلاة
(خمس صلوات افتراضهم الله تعالى من أحسن وضؤهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه) رواه أبو دود وفى صحيح الجامع
ومن فضل الخشوع أيضا (من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه ( وفى واية لايحدث فيهما نفسه ) غفر له ما تقدم من ذنبه (وفى واية : إلا وجبت له الجنة ) رواه البخارىعدم رفع السبابة فى التشهد
عن عبد الله بن عمر ضى الله عنهما إذا جلس فى الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بإصبعه وأتبعهما بصره ثم قال : قال
سول الله صلى الله عليه وسلم (لهى أشد على الشيطان من الحديد) يعنى السبابة العجلة وعدم الطمأنينة
يجب أن يعلم المصلى أن الاطمئنان الواجب لايحصل إلا بتحقيق ما يأتى
وضع اليدين على الركبتين عند الركوع
تفريج أصابع الكفين عند الركوع
مد الظهر
التمكن والمكث فيه حتى يأخذ كل عضو مأخذه
وهذا كله ثابت فى روايات عديدة
وأن فى ترك الطمأنينة آفات كثيرة فى الدنيا والعقبى منها :إيراث الفقر فإن تعديل أركن اصلاة وتعظيمها من أقوى الأسباب الجالبة للرزق الحلال وتركه من الامو ر السالبة له على وجه الكمال ... ومنها إيراث البغض لمن يرى من العلماء والفضلاء
ومنها :إأن العجلة من الشيطان والتؤدة من الرحمن
ومنها بطلان الصلاة لحديث النبى صلى الله عليه وسلم للمسىء فى صلاته
وكان يقول ( أتموا لركوع والسجود فو الذى نفسى بيده إنى لأراكم من بعد ظهرى إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم
وأى رجلآ لايتم ركوعه وينقر فى سجوده وهو يصلى : فقال (لو مات هذا على حا له هذه مات على غير ملة محمد (ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ) مثل الذى لايتم روكوعه وينقر فى سجوده مثل الجائع الذى يأكل التمرة والتمرتين لايغننبان عنه شيءا )
وكان يقول ( أسوا لناس سرقة الذى يسرق من صلاته ) قالوا : يا رسول الله !وكيف يسق من صلاته ؟ قا ( لايتم ركوعها وسجودها ) وكان يصلى فلمح بمؤخر عينه ألى رجل لايقم صلبه فى الركوع والسجود فلما انصرف قال

يا معشر المسلمين ! إنه لاصلاة لمن لايقم صلبه فىالركوع والسجود)
وقال فى حديث أخر ( لاتجزىء صلاة الرجل حتى يقم ظهره فى الركوع والسجود)--------------------------------------------------------------------------------[/align]