2009-02-17, 10:13 AM
كشف تقرير طبي نشر مؤخراً أن مريضاً يعاني من ابيضاض الدم (اللوكيميا)، ويحمل فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV، شفي من مرض نقص المناعة إثر عملية زرع خلايا خذعية من مانح يحمل جيناً يمنح مقاومة طبيعية للفيروس المسبب لمرض الإيدز.
العملية تطلبت زراعة خلايا جذعية للمريض.. لمعالجة ابيضاض الدم أو اللوكيميا
وقالت الطبيبة الألمانية غيرو هوتر، الأستاذة بجامعة برلين: "اليوم وبعد عامين من زراعة الخلايا الجذعية، فإن المريض يبدو بصحة جيدة، ولم تظهر عليه أي أعراض لمرض نقص المناعة المكتسبة، ومن دون اللجوء لأي أدوية مضادة."
ويأتي هذا التطور بعد أن نشرت مجلة طبية متخصصة عن هذه العملية للمرة الأولى في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قامت الطبيبة هوتر وفريقها الطبي بزراعة خلايا جذعية في مريض أمريكي يعيش في ألمانيا وذلك من أجل معالجة مرض اللوكيميا وليس فيروس نقص المناعة المكتسبة.
واختار الفريق الطبي مانحاً تتوافق أنسجته وخلاياه مع المريض، وتبين أن لديه "طفرة جينية" تمنح الجينات مقاومة طبيعية للفيروس المسبب للإيدز.
وتعرف الطفرة الجينية هذه باسم "سي سي آر 5 دلتا 32" CCR5 delta 32، وتوجد لدى ما بين 1-3 في المائة من السكان البيض المنحدرين من أصول أوروبية.
والأشخاص الذين يحملون هذا الجين لديهم قدرة أكبر على مقاومة الأمراض أو الإصابة بالعدوى جراء فيروس نقص المناعة المكتسبة، كما أن الشخص الذي يحمل نسختين من هذا الجين (واحدة من الأم والأخرى من الأب) قد لا يصاب بالفيروس على الإطلاق."
غير أن الأستاذ بجامعة كاليفورنيا، جاي ليفي، حذر من أن هذا العلاج قد لا يساعد الكثير من المرضى الذين يحملون فيروس HIV، على اعتبار أن زراعة الخلايا الجذعية خطيرة للغاية ولا يمكن اللجوء إليها لمعالجة الأمراض الروتينية.
وأوضح الطبيب أن ثلث المرضى الذين تجرى لهم عمليات زراعة خلايا جذعية معرضون لخطر الموت.
بالإضافة إلى ذلك يعتقد ليفي أن الزراعة قد لا تكون سبباً في الشفاء من الفيروس، مشيراً إلى أن هذا الفيروس يعمد إلى مهاجمة الأنواع الأخرى من الخلايا، وأنه ربما يكون مختفياً في مكان ما في جسم المريض بانتظار أن يعود للظهور مرة أخرى.
العملية تطلبت زراعة خلايا جذعية للمريض.. لمعالجة ابيضاض الدم أو اللوكيميا
وقالت الطبيبة الألمانية غيرو هوتر، الأستاذة بجامعة برلين: "اليوم وبعد عامين من زراعة الخلايا الجذعية، فإن المريض يبدو بصحة جيدة، ولم تظهر عليه أي أعراض لمرض نقص المناعة المكتسبة، ومن دون اللجوء لأي أدوية مضادة."
ويأتي هذا التطور بعد أن نشرت مجلة طبية متخصصة عن هذه العملية للمرة الأولى في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قامت الطبيبة هوتر وفريقها الطبي بزراعة خلايا جذعية في مريض أمريكي يعيش في ألمانيا وذلك من أجل معالجة مرض اللوكيميا وليس فيروس نقص المناعة المكتسبة.
واختار الفريق الطبي مانحاً تتوافق أنسجته وخلاياه مع المريض، وتبين أن لديه "طفرة جينية" تمنح الجينات مقاومة طبيعية للفيروس المسبب للإيدز.
وتعرف الطفرة الجينية هذه باسم "سي سي آر 5 دلتا 32" CCR5 delta 32، وتوجد لدى ما بين 1-3 في المائة من السكان البيض المنحدرين من أصول أوروبية.
والأشخاص الذين يحملون هذا الجين لديهم قدرة أكبر على مقاومة الأمراض أو الإصابة بالعدوى جراء فيروس نقص المناعة المكتسبة، كما أن الشخص الذي يحمل نسختين من هذا الجين (واحدة من الأم والأخرى من الأب) قد لا يصاب بالفيروس على الإطلاق."
غير أن الأستاذ بجامعة كاليفورنيا، جاي ليفي، حذر من أن هذا العلاج قد لا يساعد الكثير من المرضى الذين يحملون فيروس HIV، على اعتبار أن زراعة الخلايا الجذعية خطيرة للغاية ولا يمكن اللجوء إليها لمعالجة الأمراض الروتينية.
وأوضح الطبيب أن ثلث المرضى الذين تجرى لهم عمليات زراعة خلايا جذعية معرضون لخطر الموت.
بالإضافة إلى ذلك يعتقد ليفي أن الزراعة قد لا تكون سبباً في الشفاء من الفيروس، مشيراً إلى أن هذا الفيروس يعمد إلى مهاجمة الأنواع الأخرى من الخلايا، وأنه ربما يكون مختفياً في مكان ما في جسم المريض بانتظار أن يعود للظهور مرة أخرى.