2009-07-09, 10:11 AM
لقي عشرات العراقيين مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بحروح في سلسلة تفجيرات شهدها العراق على مدى الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حسب معلومات الأجهزة الأمنية العراقية.
وقد شهدت مدينة الموصل ومدينة تلعفر القريبة منها أربعة تفجيرات خلفت أكثر من 45 قتيلا، فيما شهدت بغداد انفجارين تسببا في خمسة قتلى على الأقل.
جندي عراقي في أحد شوارع بغداد
وقالت الأنباء إن حوالي 34 شخصا قد قتلوا وأصيب 60 آخرين بجروح في هجومين انتحاريين بمدينة تلعفر صباح الأربعاء، وأن بين القتلى عدد من النساء والأطفال حسب مصادر طبية عراقية.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن مصادر أمنية قولها إن انتحاريا فجر نفسه بواسطة حزام ناسف، وتلاه انفجار آخر عندما تجمع المارة والمدنيون لمعرفة ما حدث.
وتقع تلعفر على بعد 460 كليومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة العراقية.
تعتبر الموصل من آخر معاقل "القاعدة في بلاد الرافدين"
وفي بغداد، قتل سبعة أشخاص وأصيب 17 بجروح في انفجار سيارتين ملغومتين بمدينة الصدر التي تسكنها أغلبية شيعية.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن الانفجارين وقعا في السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي واستهدفا سوقا في المنطقة.
هجمات بالموصل
وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، لقي 12 شخصا حتفهم واصيب 30 اخرون بجراح في انفجاري سيارتين ملغومتين بمنطقتين متجاورتين شمالي مدينة الموصل.
وقالت الشرطة لوكالة فرانس برس ان الانفجارين وقعا أمام مسجدين شيعيين قبيل موعد الصلاة في منطقتي بعويزة والكبة قرابة الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش).
ونقلت الوكالة عن مصدر بمشرحة المدينة ان الاعتداء الاول اسفر عن 11 قتيلا و22 جريحا، والثاني عن قتيل واحد وثمانية جرحى.
ويبدو ان الهجومين كانا منسقين حيث وقعا بفرق عشر دقائق فقط.
وتعتبر الموصل، وهي ثاني مدن العراق، آخر معاقل تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" حيث يستمر فيها العنف المسلح.
وتشير التقارير إلى زيادة ملحوظة في وتيرة التفجيرات بالعراق منذ انسحاب القوات الأمريكية رسميا من المدن العراقية وتسليمها مسؤولية حفظ الأمن فيها للقوات العراقية.
وانسحبت القوات الامريكية من المدن تمهيدا لانسحاب شامل من العراق بحلول نهاية 2011، كما ينص على ذلك الاتفاق الامني بين بغداد وواشنطن.
وقد شهدت مدينة الموصل ومدينة تلعفر القريبة منها أربعة تفجيرات خلفت أكثر من 45 قتيلا، فيما شهدت بغداد انفجارين تسببا في خمسة قتلى على الأقل.
جندي عراقي في أحد شوارع بغداد
وقالت الأنباء إن حوالي 34 شخصا قد قتلوا وأصيب 60 آخرين بجروح في هجومين انتحاريين بمدينة تلعفر صباح الأربعاء، وأن بين القتلى عدد من النساء والأطفال حسب مصادر طبية عراقية.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن مصادر أمنية قولها إن انتحاريا فجر نفسه بواسطة حزام ناسف، وتلاه انفجار آخر عندما تجمع المارة والمدنيون لمعرفة ما حدث.
وتقع تلعفر على بعد 460 كليومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة العراقية.
تعتبر الموصل من آخر معاقل "القاعدة في بلاد الرافدين"
وفي بغداد، قتل سبعة أشخاص وأصيب 17 بجروح في انفجار سيارتين ملغومتين بمدينة الصدر التي تسكنها أغلبية شيعية.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن الانفجارين وقعا في السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي واستهدفا سوقا في المنطقة.
هجمات بالموصل
وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، لقي 12 شخصا حتفهم واصيب 30 اخرون بجراح في انفجاري سيارتين ملغومتين بمنطقتين متجاورتين شمالي مدينة الموصل.
وقالت الشرطة لوكالة فرانس برس ان الانفجارين وقعا أمام مسجدين شيعيين قبيل موعد الصلاة في منطقتي بعويزة والكبة قرابة الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش).
ونقلت الوكالة عن مصدر بمشرحة المدينة ان الاعتداء الاول اسفر عن 11 قتيلا و22 جريحا، والثاني عن قتيل واحد وثمانية جرحى.
ويبدو ان الهجومين كانا منسقين حيث وقعا بفرق عشر دقائق فقط.
وتعتبر الموصل، وهي ثاني مدن العراق، آخر معاقل تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" حيث يستمر فيها العنف المسلح.
وتشير التقارير إلى زيادة ملحوظة في وتيرة التفجيرات بالعراق منذ انسحاب القوات الأمريكية رسميا من المدن العراقية وتسليمها مسؤولية حفظ الأمن فيها للقوات العراقية.
وانسحبت القوات الامريكية من المدن تمهيدا لانسحاب شامل من العراق بحلول نهاية 2011، كما ينص على ذلك الاتفاق الامني بين بغداد وواشنطن.