2009-11-08, 08:53 AM
قبل ثلاثة أشهر اختفت زوجة وابنه عم طه بدون سابق انذار.. ومنذ تلك اللحظات وعم طه تجده كل يوم في بلد أو قرية مختلفة.. يبحث وهويبكي عن أقرب الناس إليه.. لم يترك قرية في محافظة.. إلا وسأل عن شريكة عمره آمال!
طوال رحلة البحث هذه.. التي مازالت مستمرة حتي هذه اللحظات.. لم ينجح عم صابر في العثور علي زوجته أوطفلته.. ولا معرفة أي معلومات عنهم تقوده إليهم.. وكأنهما فص ملح وذاب.. أو كأن الأرض انشقت وابتلعتهم..
لكن كيف اختفت الزوجة وابنتها؟! ولماذا الغياب؟!.. وماهو الحوارالاخير الذي دار بين الزوج وزجته؟!
وهل هناك أي شبهات جنائية وراء اختفاء تلك المرأة مع ابنتها الوحيدة. خاصة أنها اختفت وهي حامل في شهرها التاسع؟! كل هذا سوف نعرفه الآن من خلال السطور القادمة..
هائم في الشوارع.. لايهمه الطريق الذي يسير فيه.. سواء كان قرية صغيرة.. أو مدينة كبيرة.. المهم فقط العثور علي زوجته الحامل.. وطفلته الجميلة مريم.. التي اختفت ايضا مع أمها.. فهولم يترك قرية قريبة منه أو بعيدة الا وسار في كل شوارعها.. وسأل عنها كل المارة الذين يقابلهم وعلي
الرغم من مرور ثلاثة أشهر كاملة علي الاختفاء.. الا أنه لم ييأس بعد.. وأكد انه سوف يبحث عنهم طوال عمره حتي يعثر عليهم.. أويموت كمدا وحزنا علي فراقهم!
عدم الإنجاب!
التقت بعم طه أثناء رحلة بحثه عن زوجته وطفلته.. ليحكي لنا مشواره الغريب في رحلة البحث عن زوجته.. ويكشف لنا كواليس أختفائها.. لعل احد يساعده في العثور عليها.. فقال لنا: أسمي طه السيد عبدالحي.. عمري »٤٤ سنة«.. أعمل مؤذنا في مسجد.. بعزبة الألفي، كفر شحاته بدمياط.. وهي القرية التي أعيش فيها..
مشكلتي بدأت منذ سنوات عديدة مضت. حتي قبل أن اتزوج من أمال صلاح علي الكيلاني »٢٢« سنة حيث كنت متزوجا من عن زوجه زوجة مخلصة فعلا حاولت ان تجعل كل أيامي حلوة ابعدتني عن المشاكل. باختصار كانت زوجة نموذجية في كل شيء.. عيبها الوحيد أنها لاتنجب.. وظللنا لسنوات طويلة نجري وراء الاطباء إلي بأنه كانت هناك شبه استحاله لأن تنجب.. وظللنا لسنوات علي هذا الحال. حتي اقترحت علي زوجتي أن اتزوج من امرأة اخري تأتي لي بالولد الذي أحلم به.. ولشهور طويلة كانت تقنعني بهذه الفكرة.. وأكدت لي أن هذا من حقي.. وأنها لن تندم أبدا علي فكرتها هذه.. وبصراحة اقتنعت بفكرتها خاصة بعد ان أكدت لي بأنها لم تشعر بالغيرة من الزوجة الاخري. وبدأت رحلة البحث عنزوجه من بنات القرية.. وبصراحة ايضا لم تكن رحلة البحث صعبة.. فالكل نصحني بالزواج من أمال بنت عم صلاح.. فهي بنت جميلة.. ومخلصة. وتربت في بيت له عادات و،تقاليد.. واهله
لم تصدر عنهم أي مشكلة في يوم من الايام. لذلك تقدمت الي أهلها الذين وافقوا علي الفور.. فهم يعرفون ظروفي... ويعلمون عني كما يعلم أهالي القرية.. بأني رجل مستقيم.. لا أحب المشاكل!
حلم العمر!
واستطرد عم طه قائلا: وتزوجت فعلا أمال في ليلة من أجمل ليالي العمر.. تزوجتها ليلة شوال.. وبالتحديد يوم ٩/١١/٦٠٠٢.. وأتذكر اني كنت صائم في هذا اليوم.. وأكتشفت بعد الزواج بأنني بالفعل فزت بأمرأة غير عادية..ربما تنافس زوجتي الاولي في حبها لي وأخلاصها الذي كان بلا حدود.. لذلك حرصت كل الحرص ان اعدل بينهما. وأحاول جاهدا الا اغضبها وحاولت كثيرا أن اقرب المسافات بينهما.. الا انني كنت اشعر أن مهمتي في هذه النقطة تفشل غالبا..
ويمضي عم طه قائلا: المهم راودت الالام زوجتي أمال.. وعلمت من الطبيب أنها حامل شعرت وقتها بأن الفرحة سوف تقضي علي وظللت علي هذا الحال حتي بعد ان انجبت ابنتنا مريم.. التي لم تتجاوز عمر الثلاث سنوات حتي الآن.
وبحزن يقول عم طه: لكن نشوة هذه الفرحة أختفت بمرض زوجتي الاولي.. التي ظلت تعاني لشهور طويلة من الالام.. التي انتهت بموتها منذ اسابيع قليلة مضت.. وكان من الطبيعي ان احزن عليها. لكن يبدو أن حزني هذا اغضب أمال »زوحتي الثانية«. وهو ماجعلها تصطنع معي المشاكل..
ورأيت في عينيها الغيرة والحقد من امرأة توفاها الله.. تشاجرت معها في أخر ليلة التقيت بها.. ونمت ظنا مني ان ماحدث بيننا مشكلة عادية.. تحدث بين أي زوجين..
حقنه ولغز!
ويكمل عم طه كلامه: وفي الصباح الباكر.. استيقظت زوجتي أمال كعادتها.. وتناولنا سويا وجبه الافطار.. كانت الأمور تبدو طبيعية تماما.. حتي اخبرتني بأنها سوف تخرج بصحبه طلفتنا مريم.. للذهاب الي مستشفي المتابعة عند الطبيب.. خاصة انها كانت حاملا في الشهور الاخيرة. وبالفعل خرجت. لكنها لم تعد منذ ٣١/٧/ ٩٠٠٢.. وأصبح اختفاؤها يمثل لغزا حير الجميع.. خاصة ان زوجتي معروف عنها السمعة الحسنه.. وان هذه هي المرة الاولي التي تغيب فيها كل هذه الفترة في حياتها.. المهم خرجت قريتنا كلها للبحث عنها في كل مكان.. الا ان محاولات الجميع باءت بالفشل.. لذلك قررت ان احرر محضرا في مركز الشرطة..
وأستكملت مشوار البحث عنها لم اترك قرية قريبة منا أوحتي بعيدة الي وابحث عنها فيها.. اسأل ايضا سكانها.. وعندما شعرت بالفشل في العثور عليها هي وطفلتي مريم.. بدأت استعين بالغرباء لمساعدتي في البحث عن زوجتي الحامل وابنتي الصغيرة!
ويختتم عم طه كلامه قائلا: والله أنا بموت من حزن الفراق علي زوجتي وطفلتي مريم.. فهم آخر ماتبقي لي في الحياة والذي يعذبني أكثر خوفي بأن يكون اصابهم مكروه.. أو أن تكون زوجتي مازالت غاضبة مني.. واكثر مايومني ويعذبني بانها علي وشك الولادة.. فالطبيب اخبرنا بأنها سوف تلد يوم ٣١/١١/٩٠٠٢.
ويتنهد وهويقول: اتمني ان اراهم مرة اخري قبل أن اموت كمدا وحزنا علي فراقهما... و الاسوف اواصل رحلة البحث عنهم حتي اموت من عذاب الفراق وآلام الغياب..
طوال رحلة البحث هذه.. التي مازالت مستمرة حتي هذه اللحظات.. لم ينجح عم صابر في العثور علي زوجته أوطفلته.. ولا معرفة أي معلومات عنهم تقوده إليهم.. وكأنهما فص ملح وذاب.. أو كأن الأرض انشقت وابتلعتهم..
لكن كيف اختفت الزوجة وابنتها؟! ولماذا الغياب؟!.. وماهو الحوارالاخير الذي دار بين الزوج وزجته؟!
وهل هناك أي شبهات جنائية وراء اختفاء تلك المرأة مع ابنتها الوحيدة. خاصة أنها اختفت وهي حامل في شهرها التاسع؟! كل هذا سوف نعرفه الآن من خلال السطور القادمة..
هائم في الشوارع.. لايهمه الطريق الذي يسير فيه.. سواء كان قرية صغيرة.. أو مدينة كبيرة.. المهم فقط العثور علي زوجته الحامل.. وطفلته الجميلة مريم.. التي اختفت ايضا مع أمها.. فهولم يترك قرية قريبة منه أو بعيدة الا وسار في كل شوارعها.. وسأل عنها كل المارة الذين يقابلهم وعلي
الرغم من مرور ثلاثة أشهر كاملة علي الاختفاء.. الا أنه لم ييأس بعد.. وأكد انه سوف يبحث عنهم طوال عمره حتي يعثر عليهم.. أويموت كمدا وحزنا علي فراقهم!
عدم الإنجاب!
التقت بعم طه أثناء رحلة بحثه عن زوجته وطفلته.. ليحكي لنا مشواره الغريب في رحلة البحث عن زوجته.. ويكشف لنا كواليس أختفائها.. لعل احد يساعده في العثور عليها.. فقال لنا: أسمي طه السيد عبدالحي.. عمري »٤٤ سنة«.. أعمل مؤذنا في مسجد.. بعزبة الألفي، كفر شحاته بدمياط.. وهي القرية التي أعيش فيها..
مشكلتي بدأت منذ سنوات عديدة مضت. حتي قبل أن اتزوج من أمال صلاح علي الكيلاني »٢٢« سنة حيث كنت متزوجا من عن زوجه زوجة مخلصة فعلا حاولت ان تجعل كل أيامي حلوة ابعدتني عن المشاكل. باختصار كانت زوجة نموذجية في كل شيء.. عيبها الوحيد أنها لاتنجب.. وظللنا لسنوات طويلة نجري وراء الاطباء إلي بأنه كانت هناك شبه استحاله لأن تنجب.. وظللنا لسنوات علي هذا الحال. حتي اقترحت علي زوجتي أن اتزوج من امرأة اخري تأتي لي بالولد الذي أحلم به.. ولشهور طويلة كانت تقنعني بهذه الفكرة.. وأكدت لي أن هذا من حقي.. وأنها لن تندم أبدا علي فكرتها هذه.. وبصراحة اقتنعت بفكرتها خاصة بعد ان أكدت لي بأنها لم تشعر بالغيرة من الزوجة الاخري. وبدأت رحلة البحث عنزوجه من بنات القرية.. وبصراحة ايضا لم تكن رحلة البحث صعبة.. فالكل نصحني بالزواج من أمال بنت عم صلاح.. فهي بنت جميلة.. ومخلصة. وتربت في بيت له عادات و،تقاليد.. واهله
لم تصدر عنهم أي مشكلة في يوم من الايام. لذلك تقدمت الي أهلها الذين وافقوا علي الفور.. فهم يعرفون ظروفي... ويعلمون عني كما يعلم أهالي القرية.. بأني رجل مستقيم.. لا أحب المشاكل!
حلم العمر!
واستطرد عم طه قائلا: وتزوجت فعلا أمال في ليلة من أجمل ليالي العمر.. تزوجتها ليلة شوال.. وبالتحديد يوم ٩/١١/٦٠٠٢.. وأتذكر اني كنت صائم في هذا اليوم.. وأكتشفت بعد الزواج بأنني بالفعل فزت بأمرأة غير عادية..ربما تنافس زوجتي الاولي في حبها لي وأخلاصها الذي كان بلا حدود.. لذلك حرصت كل الحرص ان اعدل بينهما. وأحاول جاهدا الا اغضبها وحاولت كثيرا أن اقرب المسافات بينهما.. الا انني كنت اشعر أن مهمتي في هذه النقطة تفشل غالبا..
ويمضي عم طه قائلا: المهم راودت الالام زوجتي أمال.. وعلمت من الطبيب أنها حامل شعرت وقتها بأن الفرحة سوف تقضي علي وظللت علي هذا الحال حتي بعد ان انجبت ابنتنا مريم.. التي لم تتجاوز عمر الثلاث سنوات حتي الآن.
وبحزن يقول عم طه: لكن نشوة هذه الفرحة أختفت بمرض زوجتي الاولي.. التي ظلت تعاني لشهور طويلة من الالام.. التي انتهت بموتها منذ اسابيع قليلة مضت.. وكان من الطبيعي ان احزن عليها. لكن يبدو أن حزني هذا اغضب أمال »زوحتي الثانية«. وهو ماجعلها تصطنع معي المشاكل..
ورأيت في عينيها الغيرة والحقد من امرأة توفاها الله.. تشاجرت معها في أخر ليلة التقيت بها.. ونمت ظنا مني ان ماحدث بيننا مشكلة عادية.. تحدث بين أي زوجين..
حقنه ولغز!
ويكمل عم طه كلامه: وفي الصباح الباكر.. استيقظت زوجتي أمال كعادتها.. وتناولنا سويا وجبه الافطار.. كانت الأمور تبدو طبيعية تماما.. حتي اخبرتني بأنها سوف تخرج بصحبه طلفتنا مريم.. للذهاب الي مستشفي المتابعة عند الطبيب.. خاصة انها كانت حاملا في الشهور الاخيرة. وبالفعل خرجت. لكنها لم تعد منذ ٣١/٧/ ٩٠٠٢.. وأصبح اختفاؤها يمثل لغزا حير الجميع.. خاصة ان زوجتي معروف عنها السمعة الحسنه.. وان هذه هي المرة الاولي التي تغيب فيها كل هذه الفترة في حياتها.. المهم خرجت قريتنا كلها للبحث عنها في كل مكان.. الا ان محاولات الجميع باءت بالفشل.. لذلك قررت ان احرر محضرا في مركز الشرطة..
وأستكملت مشوار البحث عنها لم اترك قرية قريبة منا أوحتي بعيدة الي وابحث عنها فيها.. اسأل ايضا سكانها.. وعندما شعرت بالفشل في العثور عليها هي وطفلتي مريم.. بدأت استعين بالغرباء لمساعدتي في البحث عن زوجتي الحامل وابنتي الصغيرة!
ويختتم عم طه كلامه قائلا: والله أنا بموت من حزن الفراق علي زوجتي وطفلتي مريم.. فهم آخر ماتبقي لي في الحياة والذي يعذبني أكثر خوفي بأن يكون اصابهم مكروه.. أو أن تكون زوجتي مازالت غاضبة مني.. واكثر مايومني ويعذبني بانها علي وشك الولادة.. فالطبيب اخبرنا بأنها سوف تلد يوم ٣١/١١/٩٠٠٢.
ويتنهد وهويقول: اتمني ان اراهم مرة اخري قبل أن اموت كمدا وحزنا علي فراقهما... و الاسوف اواصل رحلة البحث عنهم حتي اموت من عذاب الفراق وآلام الغياب..