أصل كلمة
مصر
نعلم جميعا أن نوح عليه السلام هو أبو البشرية جميعها بعد الطوفان المشهور .
وتأكدت هذه الحقيقة التاريخية بما جاء فى التوراة وبما جاء بعد ذلك مصدقا لها
فى القرآن الكريم ولم يختلف على تلك الحقيقة عالم واحد من علماء التاريخ
والجنس البشرى . وقال تعالى فى هذا الشأن : "وجعلنا ذريته هم الباقين" (الصافات 77)
أى لم يجعل الله لأحد ممن كان مع نوح فى سفينته من المؤمنين نسلا ولا عقبا سواه .
وأصبح بذلك كل من على وجه الأرض من سائر أجناس بنى آدم ينسبون إلى أولاد
نوح الثلاثة : سام وحام ويافث – بعد غرق إبنه "يام" لعمله غير الصالح لقول
الله تعالى : "قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح .. " (هود 46)
وكلمة "اليم" فى اللغة العربية كما هى فى العبرية وفى اللغة المصرية القديمة مشتقة
من إسم هذا الولد العاق وكأنما أراد الله سبحانه وتعالى التذكرة بأن الهلاك والغرق هو عاقبة العقوق .
وجاء إسم مصر من أسلاف حام ابن نوح عليه السلام ، وتم تعريف أرضها بأرض حام كما
جاء فى أسفار العهد القديم (التوراة) ، ويعنى ذلك أن الموطن الأول للجنس الحامى هو مصر
وهذا يتفق مع مااتفق عليه عدد غير قليل من العلماء المحدثين .
وارتبط لفظ حام لغويا وتاريخيا باللفظ المصرى القديم "خيم" أو "كيم" khem أو kem
الذى تم إطلاقه على الجزء الخصيب المنزرع بأرض مصر ويعنى باللغة المصرية القديمة
الأرض السوداء تمييزا له عن الجزء غير الخصيب من أرضها الذى كان يسمى بلغتها القديمة
"تا-دشر" dshrt ويعنى البلاد الحمراء أى الصحراء ، وهى أصل كلمة deserere
باللاتينية ومنها كلمة desert بالإنجليزية . وبمناسبة الكلام عن حام نذكر أن البلدة التى
تسمى أخميم Akhmim حاليا بمحافظة سوهاج تشير فى لفظها واشتقاقه إلى لفظ "خيم" السابق إيضاحه
أما مصر بوجهيها القبلى والبحرى وبصحرائها شرقا وغربا كان يطلق عليها اللفظ "مصر"
إسما لها ، وهو مشتق من إسم "مصرائيم" Misraim ابن حام ابن نوح عليه السلام ،
حيث كان هو ونسله أول سلالة بشرية سكنت أرض مصر كلها . ومصرائيم ينطق
بالعبرية Mitsri-im وهو ابن حام كما جاء فى سفر التكوين 6:10 بالعهد القديم ،
وجاء فى دائرة المعارف الصادرة عن جامعة كولومبيا ، وفى قاموس إيستون الإنجيلى
وقاموس سميث الإنجيلى : أن مصرائيم ابن حام ابن نوح هو الشخص الذى تم تسمية
أرض مصر كلها بإسمه ، وكان ينطق إسمها باللغة المصرية القديمة "مشر" md-r ، أى "مصر"
وإسم "مصر" له تاريخ وأصل مشرف ، وهى التى ظلت محور التاريخ العالمى سواء المدون منه
أو غير المدون ، وأصبحت بعد ذلك قلعة للعالم الإسلامى ، وستبقى بإذن الله هى "مصر" – مصر المحروسة
التى كرمها الله تعالى بذكر إسمها فى ثلاثة مواضع بالقرآن الكريم ، وكأنما يريد أن يذكرنا بنسبتها إلى
"مصرائيم" ابن حام ابن نوح عليه السلام . إذن فكيف أتتنا الكلمة "إيجيبت" Egypt إسما لبلدنا الحبيب
وهى التى لاصلة لها لغة أو تاريخا بالكلمة الجميلة "مصر"
منقول
مصر
نعلم جميعا أن نوح عليه السلام هو أبو البشرية جميعها بعد الطوفان المشهور .
وتأكدت هذه الحقيقة التاريخية بما جاء فى التوراة وبما جاء بعد ذلك مصدقا لها
فى القرآن الكريم ولم يختلف على تلك الحقيقة عالم واحد من علماء التاريخ
والجنس البشرى . وقال تعالى فى هذا الشأن : "وجعلنا ذريته هم الباقين" (الصافات 77)
أى لم يجعل الله لأحد ممن كان مع نوح فى سفينته من المؤمنين نسلا ولا عقبا سواه .
وأصبح بذلك كل من على وجه الأرض من سائر أجناس بنى آدم ينسبون إلى أولاد
نوح الثلاثة : سام وحام ويافث – بعد غرق إبنه "يام" لعمله غير الصالح لقول
الله تعالى : "قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح .. " (هود 46)
وكلمة "اليم" فى اللغة العربية كما هى فى العبرية وفى اللغة المصرية القديمة مشتقة
من إسم هذا الولد العاق وكأنما أراد الله سبحانه وتعالى التذكرة بأن الهلاك والغرق هو عاقبة العقوق .
وجاء إسم مصر من أسلاف حام ابن نوح عليه السلام ، وتم تعريف أرضها بأرض حام كما
جاء فى أسفار العهد القديم (التوراة) ، ويعنى ذلك أن الموطن الأول للجنس الحامى هو مصر
وهذا يتفق مع مااتفق عليه عدد غير قليل من العلماء المحدثين .
وارتبط لفظ حام لغويا وتاريخيا باللفظ المصرى القديم "خيم" أو "كيم" khem أو kem
الذى تم إطلاقه على الجزء الخصيب المنزرع بأرض مصر ويعنى باللغة المصرية القديمة
الأرض السوداء تمييزا له عن الجزء غير الخصيب من أرضها الذى كان يسمى بلغتها القديمة
"تا-دشر" dshrt ويعنى البلاد الحمراء أى الصحراء ، وهى أصل كلمة deserere
باللاتينية ومنها كلمة desert بالإنجليزية . وبمناسبة الكلام عن حام نذكر أن البلدة التى
تسمى أخميم Akhmim حاليا بمحافظة سوهاج تشير فى لفظها واشتقاقه إلى لفظ "خيم" السابق إيضاحه
أما مصر بوجهيها القبلى والبحرى وبصحرائها شرقا وغربا كان يطلق عليها اللفظ "مصر"
إسما لها ، وهو مشتق من إسم "مصرائيم" Misraim ابن حام ابن نوح عليه السلام ،
حيث كان هو ونسله أول سلالة بشرية سكنت أرض مصر كلها . ومصرائيم ينطق
بالعبرية Mitsri-im وهو ابن حام كما جاء فى سفر التكوين 6:10 بالعهد القديم ،
وجاء فى دائرة المعارف الصادرة عن جامعة كولومبيا ، وفى قاموس إيستون الإنجيلى
وقاموس سميث الإنجيلى : أن مصرائيم ابن حام ابن نوح هو الشخص الذى تم تسمية
أرض مصر كلها بإسمه ، وكان ينطق إسمها باللغة المصرية القديمة "مشر" md-r ، أى "مصر"
وإسم "مصر" له تاريخ وأصل مشرف ، وهى التى ظلت محور التاريخ العالمى سواء المدون منه
أو غير المدون ، وأصبحت بعد ذلك قلعة للعالم الإسلامى ، وستبقى بإذن الله هى "مصر" – مصر المحروسة
التى كرمها الله تعالى بذكر إسمها فى ثلاثة مواضع بالقرآن الكريم ، وكأنما يريد أن يذكرنا بنسبتها إلى
"مصرائيم" ابن حام ابن نوح عليه السلام . إذن فكيف أتتنا الكلمة "إيجيبت" Egypt إسما لبلدنا الحبيب
وهى التى لاصلة لها لغة أو تاريخا بالكلمة الجميلة "مصر"
منقول