حملة أمنيّة واسعة في تونس لجمع ومنع كلّ كميات الدمية "فلّة"من الأسواق بسبب إرتدائها للحجاب !
تونس – المصريّون - سليم بوخذير : بتاريخ 20 - 9 - 2006
ضجّة أثارتها في تونس هذه الأيام حملة أمنية وُصفت بـ"الواسعة" إستهدفت منع و جمع كلّ كميات اللوازم المدرسية المحتوية على صور الدمية الشهيرة "فلّة" من كلّ الأسواق التونسية ، بسبب إرتدائها للحجاب الممنوع في البلد .
و قالت صحيفة "تونيس نيوز" اليومية الإلكترونية إنّ "العديد من المحلات التجارية في أسواق العاصمة التونسية كانت مسرحا في الأيام الأخيرة لمداهمات شنتها فرق أمنية مختصة لإلقاء القبض على فُـلّـة وأخواتها وإفراغ الواجهات والرفوف والمحلات والمخازن منها" .
و تابعت أنّ "التجار المتضرّرون من هذه العمليات قالوا إنّهم تكبدوا خسائر هائلة "، حسب تعبيرها .
و كانت عديد المحلاّت الجارية بالأسواق التونسية قد عرضت خلال الأيام القليلة الماضية بمناسبة العودة المدرسية بعض اللوازم المدرسية المستوردة من الصين من ذلك الحقائب تتميّز بحملها لصور الدّمية "فلّة" المحجّبة ، لكن المواطنين في تونس لاحظوا إختفاء هذه الكميّات من الأسواق بعد أيام قليلة .
و قال محمد بائع متجوّل بسوق "سيدي بومنديل" بوسط العاصمة التونسية(31 سنة) ، إنّ "أعوان أمن حضروا إلى السوق الأسبوع الفارط و إحتجزوا كلّ الكميات التي عثروا عليها من حقائب مدرسية ذات صنع صينيّ تحمل صور الدمية "فلّة" ذات اللباس المحتشم لدى بعض الباعة" .
و عن مدينة الكاف ( زهاء 200كلم غرب العاصمة تونس) ، كتب أمس الأوّل الصحفي التونسي عبد الله الزواري عن "مداهمة فرقة الأبحاث والتفتيش الأمنية لسوق المدينة يوم الخميس 14 سبتمبر 2006 و حجزها لكلّ كميّات الحقائب المدرسيّة التي تحمل صور "فلّة" المحتشمة " .
و تابع "لقد تمّ تحرير محاضر بحث في حقّ كلّ تاجر عُثر لديه على حقائب بها صور "فلّة" الممنوعة في تونس " ، على حدّ قوله .
وحقّقت الدمية المحجبة "فلة" السمراء ذات العينين العسليتين ذات الزيّ المحتشم في السنوات الثلاث في الأسواق العربيّة إقبالا واسعا بلغ حدّا قياسيا في عديد الدول ، و قالت التقارير إنّها أحرزت تفوّقا واضحا على نظيرتها الشقراء "باربي" ذات العينين الزرقاوين التي لا تضع الكثير مما يغطي جسدها .
و تابعت التقارير أنّ حوالي مليوني نسخة من الدمية المحتشمة في العالم العربي منذ ان ابتكرتها شركة "نيو بوي" المسجلة في الامارات العربية المتحدة عام 2003 ولا سيما مع منع "الدمية اليهودية باربي .. رمز القيم الغربية المنحرفة" في المملكة العربية السعودية .
و قال عبد الله الزواري ، إنّ "هذه ليست الحملة الأولى التي تُقام في الأسواق التونسية ضدّ "فلّة" قد سبقتها حملة أخرى إستهدفت منع بيع هذه الدمية في محلاّت اللعب و الهدايا " .
و تمنع تونس النساء من إرتداء الحجاب منذ سنوات بمقتضى المنشور 108 الشهير الذي يعتبر الحجاب بأنّه "لباس طائفي" .
لكنّ رجل القانون المحامي التونسي عبد الرؤوف العيادي علّق لـ"المصريّون" بشأن هذه النّقطة مازحا ، بقوله إنّ "حملة منع الدمية "فلّة" وصورها من الأسواق التونسية لا يمكن أصلا أن تتّخذ من هذا المنشور الصادر عن السلطة التنفيذيّة سندا بإعتباره ينصّ على منع النساء من الحجاب لا الدّمى" .
ورغم محاولاتنا العديدة ، لم يتسنّ لنا الحصول على توضيح رسمي من الدوائر الحكومية التونسية حول هذا الموضوع .
و في سياق متّصل ، تحدّثت مصادر "المصريون" في تونس عن حملة موازية بدأت في وسائل النقل العمومي بعديد المدن لمنع المحجّبات لاسيما الطالبات منهنّ بالتزامن مع العودة المدرسية و الجامعيّة .
و في تبريره لمنعه في تونس ، كان وزير الشؤون الدينيّة التونسي أبو بكر الخروزي قد وصف الحجاب في تصريح صحفي في فبراير الماضي بأنّه "مظهر طائفي" ، متابعا أنّه "نشاز على التقاليد التونسية " ، على حدّ تعبيره.
------------
ياريت لو حد من تونس قرى الموضوع ده يأكد اذا كان حقيقة ام ابتلاء؟
اذا كان حقيقة فلا تعليق سوى حسبى الله ونعم الوكيل.
تونس – المصريّون - سليم بوخذير : بتاريخ 20 - 9 - 2006
ضجّة أثارتها في تونس هذه الأيام حملة أمنية وُصفت بـ"الواسعة" إستهدفت منع و جمع كلّ كميات اللوازم المدرسية المحتوية على صور الدمية الشهيرة "فلّة" من كلّ الأسواق التونسية ، بسبب إرتدائها للحجاب الممنوع في البلد .
و قالت صحيفة "تونيس نيوز" اليومية الإلكترونية إنّ "العديد من المحلات التجارية في أسواق العاصمة التونسية كانت مسرحا في الأيام الأخيرة لمداهمات شنتها فرق أمنية مختصة لإلقاء القبض على فُـلّـة وأخواتها وإفراغ الواجهات والرفوف والمحلات والمخازن منها" .
و تابعت أنّ "التجار المتضرّرون من هذه العمليات قالوا إنّهم تكبدوا خسائر هائلة "، حسب تعبيرها .
و كانت عديد المحلاّت الجارية بالأسواق التونسية قد عرضت خلال الأيام القليلة الماضية بمناسبة العودة المدرسية بعض اللوازم المدرسية المستوردة من الصين من ذلك الحقائب تتميّز بحملها لصور الدّمية "فلّة" المحجّبة ، لكن المواطنين في تونس لاحظوا إختفاء هذه الكميّات من الأسواق بعد أيام قليلة .
و قال محمد بائع متجوّل بسوق "سيدي بومنديل" بوسط العاصمة التونسية(31 سنة) ، إنّ "أعوان أمن حضروا إلى السوق الأسبوع الفارط و إحتجزوا كلّ الكميات التي عثروا عليها من حقائب مدرسية ذات صنع صينيّ تحمل صور الدمية "فلّة" ذات اللباس المحتشم لدى بعض الباعة" .
و عن مدينة الكاف ( زهاء 200كلم غرب العاصمة تونس) ، كتب أمس الأوّل الصحفي التونسي عبد الله الزواري عن "مداهمة فرقة الأبحاث والتفتيش الأمنية لسوق المدينة يوم الخميس 14 سبتمبر 2006 و حجزها لكلّ كميّات الحقائب المدرسيّة التي تحمل صور "فلّة" المحتشمة " .
و تابع "لقد تمّ تحرير محاضر بحث في حقّ كلّ تاجر عُثر لديه على حقائب بها صور "فلّة" الممنوعة في تونس " ، على حدّ قوله .
وحقّقت الدمية المحجبة "فلة" السمراء ذات العينين العسليتين ذات الزيّ المحتشم في السنوات الثلاث في الأسواق العربيّة إقبالا واسعا بلغ حدّا قياسيا في عديد الدول ، و قالت التقارير إنّها أحرزت تفوّقا واضحا على نظيرتها الشقراء "باربي" ذات العينين الزرقاوين التي لا تضع الكثير مما يغطي جسدها .
و تابعت التقارير أنّ حوالي مليوني نسخة من الدمية المحتشمة في العالم العربي منذ ان ابتكرتها شركة "نيو بوي" المسجلة في الامارات العربية المتحدة عام 2003 ولا سيما مع منع "الدمية اليهودية باربي .. رمز القيم الغربية المنحرفة" في المملكة العربية السعودية .
و قال عبد الله الزواري ، إنّ "هذه ليست الحملة الأولى التي تُقام في الأسواق التونسية ضدّ "فلّة" قد سبقتها حملة أخرى إستهدفت منع بيع هذه الدمية في محلاّت اللعب و الهدايا " .
و تمنع تونس النساء من إرتداء الحجاب منذ سنوات بمقتضى المنشور 108 الشهير الذي يعتبر الحجاب بأنّه "لباس طائفي" .
لكنّ رجل القانون المحامي التونسي عبد الرؤوف العيادي علّق لـ"المصريّون" بشأن هذه النّقطة مازحا ، بقوله إنّ "حملة منع الدمية "فلّة" وصورها من الأسواق التونسية لا يمكن أصلا أن تتّخذ من هذا المنشور الصادر عن السلطة التنفيذيّة سندا بإعتباره ينصّ على منع النساء من الحجاب لا الدّمى" .
ورغم محاولاتنا العديدة ، لم يتسنّ لنا الحصول على توضيح رسمي من الدوائر الحكومية التونسية حول هذا الموضوع .
و في سياق متّصل ، تحدّثت مصادر "المصريون" في تونس عن حملة موازية بدأت في وسائل النقل العمومي بعديد المدن لمنع المحجّبات لاسيما الطالبات منهنّ بالتزامن مع العودة المدرسية و الجامعيّة .
و في تبريره لمنعه في تونس ، كان وزير الشؤون الدينيّة التونسي أبو بكر الخروزي قد وصف الحجاب في تصريح صحفي في فبراير الماضي بأنّه "مظهر طائفي" ، متابعا أنّه "نشاز على التقاليد التونسية " ، على حدّ تعبيره.
------------
ياريت لو حد من تونس قرى الموضوع ده يأكد اذا كان حقيقة ام ابتلاء؟
اذا كان حقيقة فلا تعليق سوى حسبى الله ونعم الوكيل.