2008-03-09, 03:26 PM
(آخر تعديل لهذه المشاركة: 2009-09-29, 06:27 PM بواسطة عاشق العندليب.)
مأساة حدثت فتاة كانت تابعة للدين المسيحي تم قتلها شر قتلة عن طريق بعض المسيحين لخروجها عن دينهم و اعتناقها الإسلام ؟!
أبشع ما كان رجل كان تحت ظل الإسلام ثم ارتد عن هذا الدين ليدخل في المسيحية قتله مجموعة من جماعة إسلامية شر قتلة ؟!
أهوال تطالعنا كثيرا عندما يقوم أحد بتغيير دينه إلى دين آخر هذا قتله أهله و هذا قتلته جماعة متطرفة ما الذي يمكن أن يحدث إذا لم يرغب أحد في دينه و أحب أن يغيره لأنه لم يعد يقتنع بما يناديه به دينه هل يكتم هذا في قلبه و يُؤثر أن يبقى كما هو لخوفه على حياته ؟!
هل يصبح منافقا يعيش بين الناس يتقلد هذا الدين و في قلبه يكرهه و لا يؤمن به ؟!
و إن قام بتغييره هل يُجرّ إلى داخل مكان لا يعرفه أحد مهجور مقفر و يُعذب حتى الموت نَكالا بما فعله ؟!
العلاقة بين أهل البلد الواحدة المختلفين في العقيدة أصبحت على شفا حفرة من النار فنجد تارة موقعا يخرج سبا في معتقد الآخر و تارة نجد قناة فضائية تقول افتراءات ليست حقيقية و لا تمتّ بصلة للواقع من أجل أن يكره الناس هذا الدين و من هم تحت ظله و قد حدث مثل هذا الأمر من فترة ليست بالطويلة ماذا حدث ؟!
فيلم قصير تداوله الشباب على هواتفهم المحمولة بعنوان "مسيحية أسلمت" و محتواه عبارة عن فتاة ملقاة على الأرض يتم ركلها بالأقدام و يُلقى على رأسها حجر كبير إلى أن تفارق حياتها في النهاية.
الفيلم منزوع منه صوته الأصلي و مبدل بترتيل آيات قرآنية من سورة التكوير التي تنتهي "بأي ذنب قُتلت".
و قد علق البعض أنه لو تم ارتداد أحد عن الدين الإسلامي لقتله أهله أيضا أو بعض أفراد الجماعات الإسلامية.
لم ينتهِ الأمر عند ذلك عند الدخول على موقع نصراني شهير يهاجم الإسلام بشدة و بكل الصور تم إرفاق نفس الفيلم معلـَّقا عليه بأن هذا واقعة لرجم فتاة مسلمة زنت ؟!
بحثت كثيرا عن هذا الموضوع إلى أن توصلت للحقيقة.
الفيلم هو واقعة لتعذيب و قتل فتاة عراقية اسمها دعاء أسود دخيل كانت تحت الديانة اليزيدية ثم أشهرت إسلامها.
و الديانة اليزيدية هي إحدى الديانات المنتشرة على نطاق ضيق في بعض البلدان على رأسهم العراق و هم المشهورون باسم عبدة الشيطان.
ما أثارني و مازال هو لماذا يحدث كل هذا لماذا يحاول أصحاب الديانات الأخرى تشويه الدين الآخر الذين لا يؤمنون به و لصق أمور ليست فيه ؟!
لماذا نركز على أمور قد انتهت و نترك الأمور الأكثر أهمية كالاهتمام بتحسين مستوانا المعيشي و رفع مقام بلادنا مثلا ؟!
إننا نفعل تماما كشخصين كل منهم له الحق في شقة كُسر باب هذه الشقة و بدلا من أن يقوموا بإصلاحه اهتم كل منهم بإلقاء تهمة كسر الباب على الآخر و أنه هو الذي يجب أن يقوم بإصلاحه و تركوا الشقة مفتوحة لكل من هب و دب يدخل بداخلها و يرى عورات نسائها و أهلها و يأخذ من ممتلكاتها بدون أن يهتم الشخصين سوى بإلقاء الاتهامات على بعضهما ؟!
ماذا سيحدث لو تعاونا على إصلاح الباب بدون النظر و التفكير فيمن حطمه ؟!
ما الأهم في وجهة نظركم ؟!
ابحثوا في محركات البحث عن موضوع هذه الفتاة و ستجدونه و هذا هو الموضوع الصحيح على شبكة العربية
مقتل فتاة عراقية يزيدية أسلمت
و هذه معلومات عن طائفة اليزدين على شبكة إسلام:
اليزيدية
و هذا هو الفيلم الأصلي بدون حذف الصوت و ستجدون اللهجة العراقية واضحة جدا فيه:
تعذيب يزيدية أسلمت حتى الموت
و فكروا في الأمر بالله عليكم و انظروا إلى أين نحن ذاهبون هل تطالبنا أدياننا بالعنف و سفك الدماء أم أنه:
"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" ؟!
لا تجعلوا كلا منا يصرخ في داخله:
"لا تنزع عن رأسي الحجاب" !
"لا تنزع عن صدري الصليب" !
أبشع ما كان رجل كان تحت ظل الإسلام ثم ارتد عن هذا الدين ليدخل في المسيحية قتله مجموعة من جماعة إسلامية شر قتلة ؟!
أهوال تطالعنا كثيرا عندما يقوم أحد بتغيير دينه إلى دين آخر هذا قتله أهله و هذا قتلته جماعة متطرفة ما الذي يمكن أن يحدث إذا لم يرغب أحد في دينه و أحب أن يغيره لأنه لم يعد يقتنع بما يناديه به دينه هل يكتم هذا في قلبه و يُؤثر أن يبقى كما هو لخوفه على حياته ؟!
هل يصبح منافقا يعيش بين الناس يتقلد هذا الدين و في قلبه يكرهه و لا يؤمن به ؟!
و إن قام بتغييره هل يُجرّ إلى داخل مكان لا يعرفه أحد مهجور مقفر و يُعذب حتى الموت نَكالا بما فعله ؟!
العلاقة بين أهل البلد الواحدة المختلفين في العقيدة أصبحت على شفا حفرة من النار فنجد تارة موقعا يخرج سبا في معتقد الآخر و تارة نجد قناة فضائية تقول افتراءات ليست حقيقية و لا تمتّ بصلة للواقع من أجل أن يكره الناس هذا الدين و من هم تحت ظله و قد حدث مثل هذا الأمر من فترة ليست بالطويلة ماذا حدث ؟!
فيلم قصير تداوله الشباب على هواتفهم المحمولة بعنوان "مسيحية أسلمت" و محتواه عبارة عن فتاة ملقاة على الأرض يتم ركلها بالأقدام و يُلقى على رأسها حجر كبير إلى أن تفارق حياتها في النهاية.
الفيلم منزوع منه صوته الأصلي و مبدل بترتيل آيات قرآنية من سورة التكوير التي تنتهي "بأي ذنب قُتلت".
و قد علق البعض أنه لو تم ارتداد أحد عن الدين الإسلامي لقتله أهله أيضا أو بعض أفراد الجماعات الإسلامية.
لم ينتهِ الأمر عند ذلك عند الدخول على موقع نصراني شهير يهاجم الإسلام بشدة و بكل الصور تم إرفاق نفس الفيلم معلـَّقا عليه بأن هذا واقعة لرجم فتاة مسلمة زنت ؟!
بحثت كثيرا عن هذا الموضوع إلى أن توصلت للحقيقة.
الفيلم هو واقعة لتعذيب و قتل فتاة عراقية اسمها دعاء أسود دخيل كانت تحت الديانة اليزيدية ثم أشهرت إسلامها.
و الديانة اليزيدية هي إحدى الديانات المنتشرة على نطاق ضيق في بعض البلدان على رأسهم العراق و هم المشهورون باسم عبدة الشيطان.
ما أثارني و مازال هو لماذا يحدث كل هذا لماذا يحاول أصحاب الديانات الأخرى تشويه الدين الآخر الذين لا يؤمنون به و لصق أمور ليست فيه ؟!
لماذا نركز على أمور قد انتهت و نترك الأمور الأكثر أهمية كالاهتمام بتحسين مستوانا المعيشي و رفع مقام بلادنا مثلا ؟!
إننا نفعل تماما كشخصين كل منهم له الحق في شقة كُسر باب هذه الشقة و بدلا من أن يقوموا بإصلاحه اهتم كل منهم بإلقاء تهمة كسر الباب على الآخر و أنه هو الذي يجب أن يقوم بإصلاحه و تركوا الشقة مفتوحة لكل من هب و دب يدخل بداخلها و يرى عورات نسائها و أهلها و يأخذ من ممتلكاتها بدون أن يهتم الشخصين سوى بإلقاء الاتهامات على بعضهما ؟!
ماذا سيحدث لو تعاونا على إصلاح الباب بدون النظر و التفكير فيمن حطمه ؟!
ما الأهم في وجهة نظركم ؟!
ابحثوا في محركات البحث عن موضوع هذه الفتاة و ستجدونه و هذا هو الموضوع الصحيح على شبكة العربية
مقتل فتاة عراقية يزيدية أسلمت
و هذه معلومات عن طائفة اليزدين على شبكة إسلام:
اليزيدية
و هذا هو الفيلم الأصلي بدون حذف الصوت و ستجدون اللهجة العراقية واضحة جدا فيه:
تعذيب يزيدية أسلمت حتى الموت
و فكروا في الأمر بالله عليكم و انظروا إلى أين نحن ذاهبون هل تطالبنا أدياننا بالعنف و سفك الدماء أم أنه:
"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" ؟!
لا تجعلوا كلا منا يصرخ في داخله:
"لا تنزع عن رأسي الحجاب" !
"لا تنزع عن صدري الصليب" !