بوفون يهدد بالرحيل إذا فشل يوفنتوس في العودة للكالتشيو
هدد حارس مرمي منتخب الآزوري الإيطالي جيانلويجي بوفون بالرحيل عن ناديه اليوفنتوس
إذا فشل النادي في التأهل للموسم المقبل لدوري الكالتشيو. وقال بوفون حارس منتخب إيطاليا
الفائز بلقب كأس العالم ٢٠٠٦، لصحيفة جازيتا ديلوسبورت: لا أستطيع أن أقطع علي نفسي
وعوداً بالبقاء مع السيدة العجوز في الموسم المقبل، إذا لم يتأهل الفريق لدوري الأضواء
وينجح في ضم لاعبين جدد علي قدر كبير من الخبرة المحلية والدولية كما كان في السابق
وأضاف بوفون: بكل تأكيد لن أظل لموسم آخر ألعب بدوري الدرجة الثانية، وافقت علي
البقاء هذا الموسم باعتبار أن اليوفنتوس صنع شهرتي المحلية والدولية، ولكنني لا أستطيع
الصبر أكثر من ذلك.
وكان بوفون أحد اللاعبين الكبار الذين رفضوا التخلي عن يوفنتوس أثناء محنته وقرر البقاء
بعد قرار المحكمة الرياضية في إيطاليا بهبوط السيدة العجوز لدوري الدرجة الثانية
وخصم ٩ نقاط من رصيده وتجريده من لقب الموسم الماضي، إثر ثبوت تورطه في فضيحة
التلاعب بنتائج المباريات بالمسابقة المحلية. ورغم استمرار بوفون في الدفاع عن ألوان
اليوفنتوس بدوري الدرجة الثانية، فإنه مازال يحتفظ بلقب أفضل حارس في العالم عندما
اشتراه الفريق بمبلغ ٣،٥٢ مليون يورو من بارما الإيطالي عام ٢٠٠١. ويحتل اليوفنتوس
المركز الثالث بجدول ترتيب أندية دوري الدرجة الثانية برصيد ٣٢ نقطة وبفارق نقطة واحدة
وراء كل من ريميني وبياسنزا
إذا فشل النادي في التأهل للموسم المقبل لدوري الكالتشيو. وقال بوفون حارس منتخب إيطاليا
الفائز بلقب كأس العالم ٢٠٠٦، لصحيفة جازيتا ديلوسبورت: لا أستطيع أن أقطع علي نفسي
وعوداً بالبقاء مع السيدة العجوز في الموسم المقبل، إذا لم يتأهل الفريق لدوري الأضواء
وينجح في ضم لاعبين جدد علي قدر كبير من الخبرة المحلية والدولية كما كان في السابق
وأضاف بوفون: بكل تأكيد لن أظل لموسم آخر ألعب بدوري الدرجة الثانية، وافقت علي
البقاء هذا الموسم باعتبار أن اليوفنتوس صنع شهرتي المحلية والدولية، ولكنني لا أستطيع
الصبر أكثر من ذلك.
وكان بوفون أحد اللاعبين الكبار الذين رفضوا التخلي عن يوفنتوس أثناء محنته وقرر البقاء
بعد قرار المحكمة الرياضية في إيطاليا بهبوط السيدة العجوز لدوري الدرجة الثانية
وخصم ٩ نقاط من رصيده وتجريده من لقب الموسم الماضي، إثر ثبوت تورطه في فضيحة
التلاعب بنتائج المباريات بالمسابقة المحلية. ورغم استمرار بوفون في الدفاع عن ألوان
اليوفنتوس بدوري الدرجة الثانية، فإنه مازال يحتفظ بلقب أفضل حارس في العالم عندما
اشتراه الفريق بمبلغ ٣،٥٢ مليون يورو من بارما الإيطالي عام ٢٠٠١. ويحتل اليوفنتوس
المركز الثالث بجدول ترتيب أندية دوري الدرجة الثانية برصيد ٣٢ نقطة وبفارق نقطة واحدة
وراء كل من ريميني وبياسنزا
في الوقت الضائع!
بقلم: أحمد السعيد
[email protected]
جريدة رياضية أسبوعية جديدة تتكون من 8 صفحات فقط والسعر جنيه واحد!!! وتطبع مليون نسخة.. وتصدر عن شركة اجنبية تعمل في مصر!! وتخصص حوالي مليون جنيه شهريا لدعم اتحاد الكرة'!!!'
تري ماذا يمكن ان تقدم تلك الجريدة الصغيرة الغالية الثمن من جديد تستطيع ان تنافس به الصحافة الرياضية الموجودة بالفعل وتصدر في 32 صفحة احيانا وبنفس السعر وكيف ولماذا ستدعم اتحاد الكرة بهذا المبلغ الضخم جدا كل شهر؟
ليست هذه فزورة.. ولكنها الفكرة الشيطانية التي يسعي بعض 'شياطين الانس' في اخراجها للنور بمباركة بعض كبار المسئولين في اتحاد كرة القدم.. وهو المشروع البديل عن المراهنات التي رفضت من جميع طوائف المجتمع من قبل.ولكن كيف تكون الجريدة بديلا للمراهنات؟
في الحقيقة هذه الفكرة هي نفس فكرة 'المرابي' التي تحدثت عنها الاسبوع الماضي.. وهو الذي حاول أن يلتف علي تحريم الربا.. ليحلل نشاطه!
وفكرة الجريدة هي نفس فكرة 'المرابي' وهي نوع من الالتفاف علي تحريم المراهنات.. فقد قرر اصحاب المشروع ان ينشروا داخل الجريدة الهزيلة في حجمها والغالية في ثمنها كوبونا يمكن للقارئ قطعه واستبداله من جهة معينة ببطاقة 'مميكنة' يسجل بها بيانات التوقعات التي ستقرر لأصحابها جوائز ضخمة!!
اذن القارئ لن يشتري بطاقة مراهنات صريحة.. ولكنه يشتري جريدة بها الكوبون 'الطعم' الذي يدخله في دوامة 'المراهنات'!! وعندما سمعت تفاصيل المشروع.. اصابتني الدهشة علي قدرة البشر في التحول إلي شياطين..ولعل القارئ البرت بطرس الذي ارسل يلومني علي ما اروج له بأنه سيعيد بلادنا مئات السنين إلي الوراء وتحت دعوي 'البزنس هو البزنس' فلابد كما يقول القارئ ان نتعامل مع الافكار الاقتصادية الجديدة التي تفتح لنا ابواب التقدم '!!'
والرد بكل بساطة علي هذه المقولة ان كل الاديان تدعو إلي الاخلاق التي وجدت لتعيش إلي الابد لتنظم المعاملات بين البشر في كل العصور.. وليس للاخلاق عمر افتراضي.. وإلا كان علينا ان نقر بصحة الرشاوي والسرقة وغسيل الاموال كجزء اصيل من 'البزنس'! اذ ان الاخلاق هي الاطار الواقي الذي يحمي البشر بعضهم من بعض سواء في 'البزنس' او 'الطب' او 'الرياضة' أو أي مجال آخر.وكم اتمني ان يكون هذا المشروع غير حقيقي ولكن كيف والبحث جار عن شخص 'مناسب' يقبل رئاسة هذا العمل المشبوه بعد ان رفض العديد من اصحاب الضمائر الحية تولي مسئوليته.
وإلي كل غيور علي شباب هذا البلد.. اللهم اني قد بلغت.. اللهم فاشهد.. ولا حول ولا قوة إلا بالله
بقلم: أحمد السعيد
[email protected]
جريدة رياضية أسبوعية جديدة تتكون من 8 صفحات فقط والسعر جنيه واحد!!! وتطبع مليون نسخة.. وتصدر عن شركة اجنبية تعمل في مصر!! وتخصص حوالي مليون جنيه شهريا لدعم اتحاد الكرة'!!!'
تري ماذا يمكن ان تقدم تلك الجريدة الصغيرة الغالية الثمن من جديد تستطيع ان تنافس به الصحافة الرياضية الموجودة بالفعل وتصدر في 32 صفحة احيانا وبنفس السعر وكيف ولماذا ستدعم اتحاد الكرة بهذا المبلغ الضخم جدا كل شهر؟
ليست هذه فزورة.. ولكنها الفكرة الشيطانية التي يسعي بعض 'شياطين الانس' في اخراجها للنور بمباركة بعض كبار المسئولين في اتحاد كرة القدم.. وهو المشروع البديل عن المراهنات التي رفضت من جميع طوائف المجتمع من قبل.ولكن كيف تكون الجريدة بديلا للمراهنات؟
في الحقيقة هذه الفكرة هي نفس فكرة 'المرابي' التي تحدثت عنها الاسبوع الماضي.. وهو الذي حاول أن يلتف علي تحريم الربا.. ليحلل نشاطه!
وفكرة الجريدة هي نفس فكرة 'المرابي' وهي نوع من الالتفاف علي تحريم المراهنات.. فقد قرر اصحاب المشروع ان ينشروا داخل الجريدة الهزيلة في حجمها والغالية في ثمنها كوبونا يمكن للقارئ قطعه واستبداله من جهة معينة ببطاقة 'مميكنة' يسجل بها بيانات التوقعات التي ستقرر لأصحابها جوائز ضخمة!!
اذن القارئ لن يشتري بطاقة مراهنات صريحة.. ولكنه يشتري جريدة بها الكوبون 'الطعم' الذي يدخله في دوامة 'المراهنات'!! وعندما سمعت تفاصيل المشروع.. اصابتني الدهشة علي قدرة البشر في التحول إلي شياطين..ولعل القارئ البرت بطرس الذي ارسل يلومني علي ما اروج له بأنه سيعيد بلادنا مئات السنين إلي الوراء وتحت دعوي 'البزنس هو البزنس' فلابد كما يقول القارئ ان نتعامل مع الافكار الاقتصادية الجديدة التي تفتح لنا ابواب التقدم '!!'
والرد بكل بساطة علي هذه المقولة ان كل الاديان تدعو إلي الاخلاق التي وجدت لتعيش إلي الابد لتنظم المعاملات بين البشر في كل العصور.. وليس للاخلاق عمر افتراضي.. وإلا كان علينا ان نقر بصحة الرشاوي والسرقة وغسيل الاموال كجزء اصيل من 'البزنس'! اذ ان الاخلاق هي الاطار الواقي الذي يحمي البشر بعضهم من بعض سواء في 'البزنس' او 'الطب' او 'الرياضة' أو أي مجال آخر.وكم اتمني ان يكون هذا المشروع غير حقيقي ولكن كيف والبحث جار عن شخص 'مناسب' يقبل رئاسة هذا العمل المشبوه بعد ان رفض العديد من اصحاب الضمائر الحية تولي مسئوليته.
وإلي كل غيور علي شباب هذا البلد.. اللهم اني قد بلغت.. اللهم فاشهد.. ولا حول ولا قوة إلا بالله