2007-08-30, 03:24 PM
ظهرت في الأسبوع الماضي إشاعات كثيرة تؤكد مرض الرئيس مبارك بل تجاوزت ذلك إلى إن الرئيس قد انتقل إلى رحمه مولاه ...
ثم أبرزت وسائل الأعلام الرسمية في مصر زيارة الرئيس إلى القرية الذكية ...وهذه الإشاعات المستمرة في مصر عن الحالة الصحية للسيد الرئيس سببها إن الرئيس لم يظهر في الفترة الأخيرة في اى مقابلات أو زيارات رسمية منذ زيارته الأخيرة إلى فرنسا وسبب اهتمام الشعب بتلك الإشاعات والتي انتشرت في مصر بصورة غربية إن الجدل أصبح ألان دائرا حول حقيقة موت الرئيس وانتقال السلطة في حالة وفاته حتى ستستمر المؤسسة العسكرية في حكم مصر أم إن السلطة في مصر سوف تنتقل إلى حاكم مدني لأول مرة في تاريخ مصر الحديث .
فمن القراءات السابقة للتاريخ المصري الحديث نجد انه منذ ثورة 23 يوليو وحتى ألان يتولى الجيش حكم مصر منذ جمال عبد الناصر ومرورا بالسادات والذي كان نائبا لجمال عبد الناصر ثم مبارك الذي كان نائبا للسادات والغريب في الأمر إن الرؤساء السابقين قد عينوا نائب لهم إما مبارك فعصره يختلف لأنه ومنذ إن تولى سلطة الحكم في البلاد مذ 1981 وحتى ألان لم يعين له نائب .
وبالرغم من التعديلات الدستورية التي تمت في مصر في الفترة الأخيرة وإعطاء بعض السلطات لرئيس مجلس الوزراء إلا إن السلطة الكاملة ما زالت بيد الرئيس .
والذي أكد مصداقية الإشاعات حول مرض أو موت السيد الرئيس إن حملات الاعتقالات قد ذادت في مصر خلال الأيام السابقة وخاصة بين صفوف أقوى جبهة معارضه في مصر وهى جبهة الأخوان المسلمين حيث تم اعتقال القيادات الرئيسة في هذه الجبهة .
وهذه الاعتقالات تشبه الاعتقالات التي تمت في سبتمبر 1981 عندما اعتقل الرئيس الراحل أنور السادات كافة القوى الوطنية في مصر قبل اغتياله بأقل من شهر وقام الرئيس مبارك بالإفراج عنهم في بداية حكمه لمصر .
ومسالة انتقال السلطة في مصر أصبح من الصعب التكهن بها من عدة جوانب وهى إن الأمور في مصر تشير إلى إن جمال مبارك هو المرشح الوحيد لخلافة والده في حكم مصر وذلك بالرغم من التصريحات السابقة للسيد الرئيس بأنه لا يوجد توريث في الحكم كما أعلن جمال مبارك انه لن يرشح للرئاسة الجهورية إلا إن التطور المستمر يؤكد عكس ذلك وان السلطة قد أصبحت بيد أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي وان جمال مبارك أصبح على مقربة من تولى رئاسة الجهورية في مصر وهذا ما أكده التصريح الصادر عن المستشار السياسي لرئيس الجهورية الدكتور إسامة الباز حينما أكد في تصريحات سابقة له إن رئيس الجهورية القادم سيكون رئيس مدني اى خارج عن المؤسسة العسكرية في مصر .
لان ترشيح الرئيس سيكون من خلال مجلس الشعب والذي يمتلك الحزب الوطني الديمقراطي أغلبية مقاعده ومن ثم سوف يرشح الحزب الوطني جمال مبارك لرئاسة مصر وسوف يفوز في اى انتخابات تجرى بفضل التعديلات الدستورية والتي ألغت الإشراف الحقيقي القضائي على أية انتخابات أو استفتاءات تجرى في مصر .
كما يؤكد ذلك إلى عدم وجود أحزاب معارضة في مصر لها ثقل سياسي اللهم سوى جماعة الأخوان المسلمين والتي يشير إليها الأعلام الحكومي على أنها جماعه محظورة في مصر ...كما إن الحقيقة الثابتة والتي نعرفها جيدا إن الشعب لا يختار الرئيس .........!
فهل ستشهد مصر تغيرا خلال الأيام القادمة ....خاصة مع التعتيم الاعلامى حول صحة السيد الرئيس فمن حق الشعب إن يعرف مدى الحالة الصحية للرئيس الذي يحكمه وآيا كانت تلك الإشاعات فان الحقيقة سوف تظهر إن أجلا أم عاجلا لان اى إشاعة تنتشر تخفى ورائها حقيقة .
المصدر: http://tarek-m-aly.maktoobblog.com/?post=484703
ثم أبرزت وسائل الأعلام الرسمية في مصر زيارة الرئيس إلى القرية الذكية ...وهذه الإشاعات المستمرة في مصر عن الحالة الصحية للسيد الرئيس سببها إن الرئيس لم يظهر في الفترة الأخيرة في اى مقابلات أو زيارات رسمية منذ زيارته الأخيرة إلى فرنسا وسبب اهتمام الشعب بتلك الإشاعات والتي انتشرت في مصر بصورة غربية إن الجدل أصبح ألان دائرا حول حقيقة موت الرئيس وانتقال السلطة في حالة وفاته حتى ستستمر المؤسسة العسكرية في حكم مصر أم إن السلطة في مصر سوف تنتقل إلى حاكم مدني لأول مرة في تاريخ مصر الحديث .
فمن القراءات السابقة للتاريخ المصري الحديث نجد انه منذ ثورة 23 يوليو وحتى ألان يتولى الجيش حكم مصر منذ جمال عبد الناصر ومرورا بالسادات والذي كان نائبا لجمال عبد الناصر ثم مبارك الذي كان نائبا للسادات والغريب في الأمر إن الرؤساء السابقين قد عينوا نائب لهم إما مبارك فعصره يختلف لأنه ومنذ إن تولى سلطة الحكم في البلاد مذ 1981 وحتى ألان لم يعين له نائب .
وبالرغم من التعديلات الدستورية التي تمت في مصر في الفترة الأخيرة وإعطاء بعض السلطات لرئيس مجلس الوزراء إلا إن السلطة الكاملة ما زالت بيد الرئيس .
والذي أكد مصداقية الإشاعات حول مرض أو موت السيد الرئيس إن حملات الاعتقالات قد ذادت في مصر خلال الأيام السابقة وخاصة بين صفوف أقوى جبهة معارضه في مصر وهى جبهة الأخوان المسلمين حيث تم اعتقال القيادات الرئيسة في هذه الجبهة .
وهذه الاعتقالات تشبه الاعتقالات التي تمت في سبتمبر 1981 عندما اعتقل الرئيس الراحل أنور السادات كافة القوى الوطنية في مصر قبل اغتياله بأقل من شهر وقام الرئيس مبارك بالإفراج عنهم في بداية حكمه لمصر .
ومسالة انتقال السلطة في مصر أصبح من الصعب التكهن بها من عدة جوانب وهى إن الأمور في مصر تشير إلى إن جمال مبارك هو المرشح الوحيد لخلافة والده في حكم مصر وذلك بالرغم من التصريحات السابقة للسيد الرئيس بأنه لا يوجد توريث في الحكم كما أعلن جمال مبارك انه لن يرشح للرئاسة الجهورية إلا إن التطور المستمر يؤكد عكس ذلك وان السلطة قد أصبحت بيد أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي وان جمال مبارك أصبح على مقربة من تولى رئاسة الجهورية في مصر وهذا ما أكده التصريح الصادر عن المستشار السياسي لرئيس الجهورية الدكتور إسامة الباز حينما أكد في تصريحات سابقة له إن رئيس الجهورية القادم سيكون رئيس مدني اى خارج عن المؤسسة العسكرية في مصر .
لان ترشيح الرئيس سيكون من خلال مجلس الشعب والذي يمتلك الحزب الوطني الديمقراطي أغلبية مقاعده ومن ثم سوف يرشح الحزب الوطني جمال مبارك لرئاسة مصر وسوف يفوز في اى انتخابات تجرى بفضل التعديلات الدستورية والتي ألغت الإشراف الحقيقي القضائي على أية انتخابات أو استفتاءات تجرى في مصر .
كما يؤكد ذلك إلى عدم وجود أحزاب معارضة في مصر لها ثقل سياسي اللهم سوى جماعة الأخوان المسلمين والتي يشير إليها الأعلام الحكومي على أنها جماعه محظورة في مصر ...كما إن الحقيقة الثابتة والتي نعرفها جيدا إن الشعب لا يختار الرئيس .........!
فهل ستشهد مصر تغيرا خلال الأيام القادمة ....خاصة مع التعتيم الاعلامى حول صحة السيد الرئيس فمن حق الشعب إن يعرف مدى الحالة الصحية للرئيس الذي يحكمه وآيا كانت تلك الإشاعات فان الحقيقة سوف تظهر إن أجلا أم عاجلا لان اى إشاعة تنتشر تخفى ورائها حقيقة .
المصدر: http://tarek-m-aly.maktoobblog.com/?post=484703
اشاعه موت الرئيس ؟؟؟؟
الأمن القومي» يرصد شائعة مرض الرئيس.. والسياسيون يحملون النظام مسؤولية انتشارها
كتب مني ياسين ٢٣/٨/٢٠٠٧
تجاوزت الشائعات التي انتشرت مؤخراً، حول صحة الرئيس حسني مبارك، بسبب غيابه لعدة أسابيع متصلة عن الساحة السياسية والإعلامية، رسائل الـ(sms) بالموبايلات وبعض المواقع علي شبكة الإنترنت، لتصل إلي البورصة وبعض السفارات الأجنبية.
وجرت اتصالات بين مسؤولين بالسفارات الغربية وأصدقائهم للاستفسار عن مدي صحة ودقة هذه الشائعات، كما اهتم بعض المسؤولين داخل البورصة بتوثيق المعلومة حول سلامة الرئيس.
وأرجع خبراء السياسة والإعلام تناقل مثل هذه الشائعات إلي الأزمة التي يعاني منها النظام السياسي في مصر، وعدم سماحه بتداول المعلومة وتحويل المجتمع إلي مجتمع منغلق.
وقال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن هذا النوع من الشائعات من الممكن أن يصدره صاحب الشائعة بنفسه، أو خصومه كنوع من بالونات الاختبار أو جس النبض، بحيث لا تتوقف هذه الشائعات أو تتبدد إلا من خلال ظهور الرئيس بصحة جيدة.
وأكد سلامة أن الأمن القومي يرصد بالفعل كل الشائعات التي يرددها الشعب المصري عن الرئيس، وكذلك النكات وكل الأحاديث التي تُقال داخل المقاهي لقياس، الحالة السياسية في البلد، وكأداة من أدوات تقصي الحقائق.
ولفت إلي أن هذا النوع من الشائعات يصدر في المجتمعات المنغلقة، بسبب النظام الذي لا يسمح بتداول المعلومات بكل شفافية، وتلك هي مشكلة النظام السياسي في مصر، علي حد قوله، أما الشعوب في الدول المنفتحة مثل أمريكا وأوروبا، فإنها لا تحتاج إلي تزوير مثل هذه الشائعات، نظراً لتوافر كل المعلومات الخاصة بصحة رئيس الجمهورية بكل شفافية، واطلاع الجماهير عليها في بيانات مكتوبة.
وأضاف: إن دور أجهزة الأمن القومي في المجتمعات المنفتحة، هو الاستفادة من عملية رصد الشائعات باستطلاع آراء المواطنين عن النظام السياسي، ليبتعد بذلك عن الاستطلاعات الميدانية المضللة، والتي تنتج عن خوف المواطنين.
وأشار سلامة إلي أن التعامل الأمثل مع مثل هذه الشائعات، هو ظهور الرئيس مبارك علي الساحة السياسية في نفس توقيت إصدار الشائعة، علي حسب نوعها، وقال إنه إذا كانت الشائعة خاصة بصحته، فلابد أن يظهر علي سبيل المثال وهو يمارس الرياضة، أما لو كانت خاصة باختفاء الرئيس، فعليه أن يظهر وهو يقوم بافتتاح مشروعات، حيث يكون ذلك أضمن رد فعل ينفي الشائعة.
ولفت سلامة إلي أنه إذا كان موضع الشائعة أشياء معنوية مثل حسابات الاحتياطي من النفط في مصر، يكون من مسؤولية الأجهزة والمؤسسات التنفيذية نفي هذه الشائعات.
وأوضح أن الشائعات لن تنتهي، وأنها ستتزايد، خاصة مع ازدياد تعتيم أجهزة الدولة علي المعلومات الخاصة برئيس الجمهورية، ومحاولة الشعب البحث لنفسه عن منفذ آخر غير رسمي، غير تلك المعلومات، لشعوره بأحقيته في الإلمام بها.
وقال إن أكبر دليل لذلك هو انتقال الشائعة للبورصة، التي تعاني من الانخفاض منذ ٥ أيام، خصوصاً مع قرب موعد انعقاد مؤتمر الحزب الوطني، ولفت سلامة إلي أن مثل هذه الشائعات تمثل عبئاً علي الأجهزة الأمنية، فيما يتعلق بكيفية التعامل مع التقارير ورصد ردود أفعال المجتمعات والأنظمة السياسية الخارجية والجماعات الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام، أن ظاهرة تناقل شائعات خاصة بمرض رئيس الجمهورية أو إصابته بوعكة صحية، تنتشر في العديد من الدول، حينما يغيب الرئيس عن حضور بعض الاجتماعات أو الأحداث العامة والتصريحات الصحفية.
ولفت إلي أن الشائعات تنتشر في مصر تحديداً، نظراً لأن النظام السياسي يتعمد إخفاء الحالة الصحية للرئيس ولا يظهر بياناً إعلامياً يوضح إصابته بوعكة صحية، وبذلك يفقد المجتمع الثقة في النظام ويتجه إلي فك الغموض الناتج عن التعتيم بترديد الشائعات.
ولفت العالم إلي أن الأمن القومي يخاف أن يقترب من مثل ذلك النوع من الشائعات في دولة تسلطية مثل مصر، خاصة في مسألة صحة الرئيس مبارك، لأنها تمثل بالنسبة لهم خطاً أحمر ممنوع الاقتراب منه. واستثني من ذلك استخدام هذه الشائعات في بعض الأوقات كبالون اختبار أو كعملية تكتيكية أو ذات أهداف مخابراتية، لكشف ردود أفعال الاتجاهات السياسية المعارضة.
أما الدكتور عاطف العبد، أستاذ الإعلام، فقال إن شبكة الإنترنت الدولية تحمل ما يقرب من مليار موقع، منها ٢٠٠ مليون موقع غير نظيفة ومتخصصة في نقل شائعات القذف وسب الأديان وتشويه سمعة كبار المسؤولين.
وأضاف أنه من الناحية العلمية، فإنه لا يؤخذ بكل ما يأتي من خلال هذه الشبكة، نظراً لعدم التأكد من صحة وصدق هذه الشائعات.
وأشار إلي أن مثل هذه الشائعات تكون بمثابة البالونات وكرات الثلج، التي كلما تدحرجت كلما زاد حجمها، وقال إن انتشارها يأتي انطلاقاً من قانون الشائعة والغموض في الأهمية، مشيراً إلي انطباق ذلك علي رئيس الجمهورية، الذي يعد شخصية مهمة، وأن عدم ظهوره لعدة أيام تسبب في خلق أخبار لا أساس لها من الصحة أو الواقع.
وأضاف أن من يريد معرفة شيء عن الرئاسة فعليه أن يطلع علي موقع المؤسسة الرئاسية علي النت.
ووصف الدكتور العبد هذه الشائعات بأنها حرب نفسية وتحويل للانتباه، لافتاً إلي أن الرئيس غير معتاد علي أن يعلن بياناً رسمياً بكل تحركاته وإجازاته
المصدر: http://www.freetalaba.com/board/index.ph...topic=8317
مصدر دبلوماسي: جولة مبارك في برج العرب لنفي شائعة تدهور صحته
كتب شريف إبراهيم ٣٠/٨/٢٠٠٧
قام الرئيس محمد حسني مبارك أمس بجولة تفقدية لعدد من المشروعات في منطقة برج العرب بالإسكندرية، ضمن مسيرة الألف مصنع، زار خلالها عدداً من المصانع، منها مصنع البلاستيك والتغليف والملابس الجاهزة والغزل والنسيج، واستمع إلي شرح مفصل عن المسيرة من المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة.
قال مصدر دبلوماسي مطلع لـ «المصري اليوم» إن الجولة التي قام بها الرئيس جاءت لنفي الشائعات التي ترددت بقوة خلال اليومين الماضيين، حول تدهور صحته أو سفره للعلاج في فرنسا، وأخري عن دخوله مستشفي دار الفؤاد أو مستشفي عسكرياً، مشيراً إلي أن هذه الشائعات أخذ منحي خطيراً، وصل إلي درجة الحديث عن حياته.
وأوضح أن قرار قيام الرئيس بجولة في منطقة برج العرب صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء، حينما تصاعدت الشائعات، التي وصلت إلي درجة القول إن حياة الرئيس في خطر.
وخلال الجولة طالب الرئيس بربط المدن الصناعية الجديدة بوسائل النقل بمختلف المحافظات، بهدف إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، وتفعيل حركة انتقال العمال والبضائع.
المصدر : http://www.almasry-alyoum.com/article.as...leID=74299
لم يعد الصمت ممكنا ‘ فقد تواترت الأنباء إلينا من مصادر مختلفة وكلها متطابقة عن حالة تدهور صحى شامل لحسنى مبارك وصل الى درجة الموت السريرى ، ووصلت أنباء من العاملين فى القرية الذكية نفسها التى يدعون أن حسنى مبارك زارها خصيصا لنفى أنباء اعتلال صحته ولسان حالهم يقول : كيف يموت الاله ياكذبة يامجدفين ، وصلتنا أنباء من العاملين فى القرية الذكية أنه لم يزرها أصلا وأن ما أذيع هو أشرطة مسجلة من زيارة قديمة أما يوم الزيارة المعلنة الأخيرة فإن أحدا فى القرية لم يره !!
ونحن فى حزب العمل كنا من الذين يكفرون بالطاغوت ونعلم أنه سيموت يوما ما ، وكان أشرف لهذه الأمة أن تخلعه بالقوة ولاتتركه كل هذه السنين يعبث بمقدرات مصر وشعبها وعقيدتها . ولكن اذا كان الله قد قدر بالفعل نهايته فى هذه الأيام فإن ذلك قد يعنى أن الله الغفور الرحيم يفتح للأمة طريقا جديدا للتطهر من أدران أسوأ العهود ‘ بالعودة الى كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ، بالعودة تحديدا الى الجهاد ، فماترك الجهاد قوم إلا ذلوا وقد عانينا من إذلال مابعده إذلال فى هذه العقود المنكودة .
فى حدود المعلومات التى بين أيدينا لانستطيع أن نضمن الموت النهائى للطاغية وهل يمكن أن يظل يحكمنا من غرفة الانعاش ونحن لانسعى فى هذه اللحظة الحرجة من تاريخ أمتنا أن نحقق سبقا صحفيا ولكن مايهمنا أن تستفيق قوى المعارضة الشعبية بعد أن أصبحت على هامش هامش الحياة السياسية وأن تعيد القوى الشريفة والوطنية منها توحيد صفوفها وأن نكون متيقظين من أى محاولة لتوريث الحكم فمصر ليست عزبة يتوارثونها .وللحديث بقية
عبادة الطاغوت
عندما مات أحد الطغاة لم يعرف أحد نهائيا بالنبأ لمدة يوم أو يومين لأنه كانت هناك تعليمات مشددة بعدم دخول أحد عليه فى الجناح الخاص به طالما هو لم يستدع أحد . ولكن بعد مرور يومين رأى المساعدون أن يتجرأوا ويدخلوا عليه لأن القلق بدأ ينتابهم على صحة الزعيم . وعندما دخلوا عليه وجدوه ميتا وأدركوا أن الالهة تموت أحيانا !!
والطريقة التى يكتب بها عبيد حسنى مبارك تعتمد نفس المنهج فهم يستنكرون احتمال أن يمرض الاله ويستهزئون أكثر بفكرة الموت وسننشر بعد قليل نموذج من هذا الفكر المنحط. وهم فى كل أزمة صحية يؤمنون بالمادة ولايؤمنون بالله وهم يكذبون بالقول أن الاله مبارك فى أجازة أويجرى فحوصات عادية ولكنه لايمكن أن يمرض ناهيك عن أن يموت فهو الحى القيوم لاتأخذه سنة ولانوم وبالتالى فهم يكذبون لتغطية بعض الأيام وهم على ثقة أن المادة ( تقدم علم الطب ) ستهزم عزرائيل وتصرفه! ويخرج حسنى مبارك زاعقا أنا هنا على قيد الحياة ياك..... ولن أموت وما دام فى صدرى نفس يتردد سأحكمكم ياكلاب.
ويمكنك الاطلاع فورا على نموذج من هذا الاستغفال الحقير للأمة ، فرغم أننا فى بلد السلطة فيه مركزية جدا افتح موقع الأهرام ستجد خبرا عن أنشطة مبارك المكثفة التى ستبدأ الأسبوع القادم وهذا يعنى السبت أو الاثنين فهذا النبأ يعطى للأطباء عدة أيام للتصرف وايقاظ مبارك أما النشاط المكثف فهو مقابلة ملك الاردن وبلير ومسئول ثالث وذلك لحل مشكلة فلسطين !
ولكن اذا فتحت موقع الجمهورية فلن تجد أى ذكر لأى أنشطة لمبارك أمس أو اليوم أو غدا ولكن هناك اشارة على لسان الوزيرة أن مبارك وافق على رعاية المصريين فى الخارج !!
أما اذا فتحت الأخبار فستجد مبارك تحول الى شخص ثالث قام بأنشطة عديدة اليوم اتصل تليفونيا بكام حاكم وذهب الى مكتب التلغراف لارسال برقية عزاء فى حرائق اليونان. ولايوجد ذكر فى الاخبار والجمهورية عن جدول الأعمال المشحون مع بداية الاسبوع مع الملك حسين وبلير لحل المشكلة الفلسطينية.
أما فى التلفزيون المصرى فهو شخص رابع لم يفعل شيئا اليوم الا تلقى التهنئة بنصف شعبان . ويعلم الله أن مبارك لايعلم شيئا عن حكاية منتصف شعبان ولم نسمع من قبل ان الملوك والحكام يهنئون بهذه المناسبة غير الرسمية!
فقد أصبحت مهمة الدولة أن تخفى أمراض الاله والا فقد تعريف الاله وأصبحت الغاية من الدولة المصرية ومن الشعب المصرى بذل الوسع واستفراغ الجهد لإبقاء مبارك فى الحكم الى ماشاء الله وطالما هوو الأسرة بخير فليس من المهم أن نشرب كوب ماء نظيف أو تكون لنا سيادة على معبر رفح.
ليس من المهم أن نتساءل الآن هل ستكون هذه الوعكة الصحية هى النهاية الحاسمة ( هناك مواطن بولندى خرج أخيرا من غيبوبة بغرفة الانعاش استمرت 15 سنة ) من المهم أن نتساءل إلى متى سنظل نحكم بهذا الأسلوب المنحط ؟!
( المحرر السياسى لموقع العمل )
المصدر: http://el-3amal.com/news/news.php?i=12060