2009-05-29, 11:06 PM
العلاج الكيميائي يقتل نحو80 % من الخلايا السرطانية
العلاج الكيميائي يقتل نحو80 % من الخلايا السرطانية
خمسة علاجات جديدة لمواجهة سرطان الكلي
كتبت : سهير هدايت - لصحيفة الأهرام
تدخل المواجهة العلاجية مع السرطان منعطفا مهما كشفت عنه مناقشات المؤتمر التاسع للرابطة العربية لمكافحة السرطان الذي عقد أخيرا بالقاهرة, حيث تمت مناقشة5 علاجات موجهة لسرطان الكلي والكبد المتقدم. وأكدت الأبحاث الدور الحيوي لمعمل التحاليل في توجيه دفة العلاج, طبقا للبروتوكول العالمي باستخدام تحليل جيني أساسي قبل بداية أي علاج كيميائي, للتعرف علي مدي استجابة المريض تجاهه مسبقا, خاصة في سرطان القولون والمستقيم.
كما كان لعلم البيولوجيا الجزيئية والتركيب المناعي للخلايا الليمفاوية الفضل في تطوير انواع جديدة من الاجسام المضادة الموجهة لخلايا سرطان الغدد الليمفاوية ولوكيميا الخلايا الليمفاوية.
وفي البداية أوضح الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ علاج الأورام بقصر العيني ان أبحاث العلاجات الخمسة الجديدة أجريت بالتعاون مع المراكز العالمية المتخصصة التي تتعامل مع جينات سرطان الكلي المسئولة عن عدم استجابة المرض للعلاج, كما نوقشت آلية التحاليل الجينية للتنبؤ بكفاءة الأدوية لتحديد نوع العلاج المناسب للسرطان, بحيث يكون له مردود صحي وإقتصادي, بمعني تقليل تكلفة علاج المرضي الذين لايستجيبون للعلاج.
وأوضح الدكتور حمدي عبدالعظيم أن20% من مرضي سرطان الثدي يعانون من شراسة الورم ومقاومته للعلاج بسبب وجود جين يسمي هير-2, يعمل وجوده علي خفض معدل البقاء. ولهذا طالب المؤتمر برفع مستوي المختبرات, حيث يلعب تحليل الأنسجة دور محوريا في قرارعلاج سرطان الثدي ومدي فاعليته, ومنع ارتجاع المرض, حتي في الحالات المتأخرة للمرض.
وتحدث الدكتور مايكل رئيس الجمعية الألمانية لعلاج سرطان الثدي عن علاج ذكي جديد موجه للخلايا السرطانية دون السليمة, يعمل علي ايقاف مستقبلات عوامل نمو الخلايا السرطانية, ومنع انتشار الورم في أعضاء أخري و تسهيل موت خلايا الورم بطريقة طبيعية.
وتناول الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ الأورام بطب قصر العيني العلاج الهادف لأورام القولون والمستقيم التي تحتل المرتبة الثالثة بين الأورام عالميا, مشيرا إلي الأبحاث التي توصي بإعطاء علاج كيميائي مع العلاج البيولوجي لتقليل الثانويات, حتي يتمكن الجراح من إستئصال أجزاء من الكبد المصابة لتحسين نتيجة العلاج, حيث يساعد الاكتشاف المبكر في شفاء95% من أورام القولون والمستقيم, كما يساعد تناول الخضراوات كثيرة الألياف علي التقليل من نسبة حدوثه.
و أكد الدكتور أسامة الملط أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي أن علاج الأورام يتم في إطار منظومة يشترك فيها الجراح مع أساتذة التحليل المعملي وفريق العلاج الكيميائي, موضحا أن العلاجات الموجهة لثانويات الورم يمكنها تقليل حجم الورم ومدي انتشاره بالأعضاء الحيوية بالجسم, مما يسهل التدخل الجراحي لاستئصاله.
وأوضحت الدكتورة هبة الظواهري أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي أن العلاج الكيميائي يقتل نحو80% من الخلايا السرطانية وتظل النسبة الباقية تسبح في الدم وتتكاثر مرة أخري, وعند التعرض لأي أسباب ينتج عنها تهيج هذه الخلايا يتكون المرض مرة أخري حتي بعد مرور7 سنوات, ويحدث هذا الارتجاع نتيجة لعدم تمكن العلاج الكيميائي الأول من القضاء التام علي كل خلايا الورم. ولهذا يمثل العلاج الموجه فرصة كبيرة لمن أصيبوا بارتجاع سرطان القولون والمستقيم.
وتناول الدكتور أحمد جلال أستاذ أورام الغدد اللمفاوية ورئيس قسم زرع النخاع بتورنتو العلاج الإشعاعي الموجه لأورام الغدد اللمفاوية الذي يقتل خلايا الورم دون الخلايا السليمة, والذي نجح استخدامه بنجاح علي المرضي الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخري وأظهرت النتائج استجابة كبيرة وصلت إلي80%, مع عدم عودة الورم, كما أنه قليل المضاعفات الجانبية ولا يسبب سقوط الشعر. كما أن استخدامه مع علاج آخر مثل زرع النخاع يحقق نتائج عالية.
العلاج الكيميائي يقتل نحو80 % من الخلايا السرطانية
خمسة علاجات جديدة لمواجهة سرطان الكلي
كتبت : سهير هدايت - لصحيفة الأهرام
تدخل المواجهة العلاجية مع السرطان منعطفا مهما كشفت عنه مناقشات المؤتمر التاسع للرابطة العربية لمكافحة السرطان الذي عقد أخيرا بالقاهرة, حيث تمت مناقشة5 علاجات موجهة لسرطان الكلي والكبد المتقدم. وأكدت الأبحاث الدور الحيوي لمعمل التحاليل في توجيه دفة العلاج, طبقا للبروتوكول العالمي باستخدام تحليل جيني أساسي قبل بداية أي علاج كيميائي, للتعرف علي مدي استجابة المريض تجاهه مسبقا, خاصة في سرطان القولون والمستقيم.
كما كان لعلم البيولوجيا الجزيئية والتركيب المناعي للخلايا الليمفاوية الفضل في تطوير انواع جديدة من الاجسام المضادة الموجهة لخلايا سرطان الغدد الليمفاوية ولوكيميا الخلايا الليمفاوية.
وفي البداية أوضح الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ علاج الأورام بقصر العيني ان أبحاث العلاجات الخمسة الجديدة أجريت بالتعاون مع المراكز العالمية المتخصصة التي تتعامل مع جينات سرطان الكلي المسئولة عن عدم استجابة المرض للعلاج, كما نوقشت آلية التحاليل الجينية للتنبؤ بكفاءة الأدوية لتحديد نوع العلاج المناسب للسرطان, بحيث يكون له مردود صحي وإقتصادي, بمعني تقليل تكلفة علاج المرضي الذين لايستجيبون للعلاج.
وأوضح الدكتور حمدي عبدالعظيم أن20% من مرضي سرطان الثدي يعانون من شراسة الورم ومقاومته للعلاج بسبب وجود جين يسمي هير-2, يعمل وجوده علي خفض معدل البقاء. ولهذا طالب المؤتمر برفع مستوي المختبرات, حيث يلعب تحليل الأنسجة دور محوريا في قرارعلاج سرطان الثدي ومدي فاعليته, ومنع ارتجاع المرض, حتي في الحالات المتأخرة للمرض.
وتحدث الدكتور مايكل رئيس الجمعية الألمانية لعلاج سرطان الثدي عن علاج ذكي جديد موجه للخلايا السرطانية دون السليمة, يعمل علي ايقاف مستقبلات عوامل نمو الخلايا السرطانية, ومنع انتشار الورم في أعضاء أخري و تسهيل موت خلايا الورم بطريقة طبيعية.
وتناول الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ الأورام بطب قصر العيني العلاج الهادف لأورام القولون والمستقيم التي تحتل المرتبة الثالثة بين الأورام عالميا, مشيرا إلي الأبحاث التي توصي بإعطاء علاج كيميائي مع العلاج البيولوجي لتقليل الثانويات, حتي يتمكن الجراح من إستئصال أجزاء من الكبد المصابة لتحسين نتيجة العلاج, حيث يساعد الاكتشاف المبكر في شفاء95% من أورام القولون والمستقيم, كما يساعد تناول الخضراوات كثيرة الألياف علي التقليل من نسبة حدوثه.
و أكد الدكتور أسامة الملط أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي أن علاج الأورام يتم في إطار منظومة يشترك فيها الجراح مع أساتذة التحليل المعملي وفريق العلاج الكيميائي, موضحا أن العلاجات الموجهة لثانويات الورم يمكنها تقليل حجم الورم ومدي انتشاره بالأعضاء الحيوية بالجسم, مما يسهل التدخل الجراحي لاستئصاله.
وأوضحت الدكتورة هبة الظواهري أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي أن العلاج الكيميائي يقتل نحو80% من الخلايا السرطانية وتظل النسبة الباقية تسبح في الدم وتتكاثر مرة أخري, وعند التعرض لأي أسباب ينتج عنها تهيج هذه الخلايا يتكون المرض مرة أخري حتي بعد مرور7 سنوات, ويحدث هذا الارتجاع نتيجة لعدم تمكن العلاج الكيميائي الأول من القضاء التام علي كل خلايا الورم. ولهذا يمثل العلاج الموجه فرصة كبيرة لمن أصيبوا بارتجاع سرطان القولون والمستقيم.
وتناول الدكتور أحمد جلال أستاذ أورام الغدد اللمفاوية ورئيس قسم زرع النخاع بتورنتو العلاج الإشعاعي الموجه لأورام الغدد اللمفاوية الذي يقتل خلايا الورم دون الخلايا السليمة, والذي نجح استخدامه بنجاح علي المرضي الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخري وأظهرت النتائج استجابة كبيرة وصلت إلي80%, مع عدم عودة الورم, كما أنه قليل المضاعفات الجانبية ولا يسبب سقوط الشعر. كما أن استخدامه مع علاج آخر مثل زرع النخاع يحقق نتائج عالية.
============
المصدر: صحيفة الأهرام